Monday, July 23, 2007

محطات

محدش يقدر ينكر ان الدنيا دى مش الجنة, و لا كلها اوقات سعيدة, و لا كل تجاربنا فيها تجارب تعيسة و محزنة

الدنيا هى الدنيا , فيها كده وكده. و حياتنا هى حياتنا, فيها الاوقات السعيدة و الاوقات المحزنة
انما ليه لما بحب افتكر تاريخى فى الحياة, بحس دايما ان الحزن كانت مدته طويلة قوى, انما الفرح بيبقى لحظات!
النهاردة انا مش ناوية اتكلم عن اللحظات السعيدة, و انما فكرة كده فى دماغى, و عايزة اتكلم عن لحظة حزينة
فى رأيى ان ماضى الانسان بيتكون من تجارب بيمر بيها, وبيعشها. و بيتبقى التجارب دى عبارة عن محطات.
فى محطة حياتك مش بتقف عندها و لا بتاخد بالك منها
و فى محطة تانية بتهدى عندها شوية و تلمحها من بعيد بس ما بتوصلش انك تقف عندها
محطة غيرها تقف عندها تبكى علي اطلالها, و تقضى شوية وقت هناك, و تفضل روحك متعلقه بيها فترة من حياتك, بس بتقدر فى الاخر انك تعديها و تفوتها, و لما تفتكرها بعد كده ما بتمثلش بالنسبه ليك الا تجربة و عدت
اما اسوأ المحطات, فهى تلك المحطة الى حياتك كلها بتقف عندها, حتى بعد ما للمحطة تعدى و تكمل مشوار حياتك, تفضل عنيك عليها و فاكرها دايما. و تصبح كأنسان ماشى بظهرة فى طريق سريع مليان عربيات نقل
كل ما تفتكر التجربة الى مرت بيك دى, تلاقى مشاعرك ما هديتش, و كأنك لسه بتعيش التجربة من اول و جديد. و كان عمر لم يمر عليها
مش هطول اكتر من كده, لأنى حابه ان كلامى يبقى من خلال الردود
(ده لو هيبقى فى ردود من الاصل) ة
.
انا هتكلم شوية عن محطة من النوع الثالث فى حياتى
.
كانت فترة من النوع الاربع – بتاع عربيات النقل - بس الحمد لله قدرت انى اتخاطاها و انقلها للمرحلة الثالثه.
طبعا اكيد كانت فترة صعبه على اى حد, انه يخسر اعز صديق ليه, و على حاجة بسيطة, بس هى فعلا مش بسيطة بالنسبة للأصدقاء. انك تحس انك بالنسبه لصديقك ماتفرقش معاه. او انك بالنسبه له –استبن- و الله لقيت الى يملى وقتى و يسلينى اكتر منه, و ايه المشكله , تتركن فى شنطة العربية. انا طبعا متأكده ان صديقتى ما كانتش بتفكر بالاسلوب ده, بس وصلى انا كده.
مش هتكلم طبعا بتفاصيل, لأن الشخص ده يهمنى, و انا دوقتى بحبها زى زمان بس مش اكتر طبعا.
أكتر حاجه كانت بتألمنى وقتها, ان صداقتها كانت جايه فى وقت انا محتاجلها فيه جدا, و هى كانت عارفة كده, و الوقت الى اتفقنا فيه, كنت فى اشد الحاجه اليها.
وقتها كنت فقدت الايمان بالصداقه – و لو بشكل مؤقت – و عرفت ان الواحد لما يقرب من حد قوى, بينجرح منه بسهولة, و الجرح بيبقى قوى
بس الفترة دى كنت ترجمت مشاعرى فى كلمات, يمكن تبقى اوضح , و اكيد اعنف
بس بعد مرور اكتر من 4 سنين , اتخاصمنا, و اتصالحنا, و قربنا و بعدنا
انا حابه انى اقول لصديقتى, انى بحبها, واتعلمت منها كتير, و ان يمكن فى فترة من فترات حياتى, كانت بالنسبالى ازمة حياتى, بس انا لما بفتكر الفترة دى دوقتى, بلاقى من جوايا, مسامحاها, و مبفتكرش احاسيس صعبه انا كنت بمر بيها
و دوقتى هسيبكم مع .....
.
صديقتى
الى صديقتى
اخر ما أكتب إليك ها هو
اتيه فى اخر لحظات فى عمر صداقتنا
فإن ما بيننا مهما كانت تسميته
يلفظ أنفاسه الأخيره
لن ألوم و لن أعاتب
لأننى لست أدرى من الظالم و من المظلوم
لن أقول ليتنى أعرف لم فعلت ما فعلتين
لم ضحينا بحب السنين
لن أطلب منك تبريرا
فتبريرك قد وجده قلبى
لن أطلب منك إعتذارا
لأن هذا ما يرفضه عقلى
لكنى أطلب منك إحتمالا لما هو ات
لأنه أت إذ وافقنا أم أبينا إذ إحتملنا أم ضعفنا
كل ما أريد قوله.... شكرا
أشكرك على كل لحظه قضيناها معا فقد كانت من أجمل لحظاتى
أشكرك على حبك لى فقد كان حبى متبادلا
أشكرك على تعليمى كيف تكون الصداقه و حب الغير
فقد كنا نحن الأثنتين فى مدرسه
كنا فيها المدرستان الوحيدتان
و كنا فى نفس الوقت التلميذتان النجيبتان
لكنى لست أدرى لم رسبنا فى أول إختبار لنا
و لكنى أتمنى لك أن تنجحى فى إختبارك التالى
و لكنى لن أكون وقتها أشاركك الأختبار
فأنت قد وجدت لى بديلا
فأرجو أن يكون بديلا صالحا

Tuesday, July 17, 2007

قصص قصيرة جدا

لأنى كنت وعدت ام ام انى هنزلها نكته بسبب الحاله الكئيبة الى هى كانت فيها
فانا قررت انى هكتبلها نكته مخصوص من تأليفى
عبارة عن قصه قصيرة جدا , انا بفطس على روحى من الضحك كل ما اقراها
بس هو فى قصتين كمان بس نكدين شوية
فنبتدى بمين الكئيبة و لا الفرايحى
على العموم الى عايز يقرا الفرايحى, يقرا من تحت بقى و ماتخوتونيش
ة يا ريت لو حد قرا ابوست ده, مش لازم يعلق, انما بس يصفر, يرمى السلام, احس بس ان فى بنى ادم عدا على الصحرا الى انا فيها
هسيبكوم دوقتى مع القصص القصيره جـــــــدا
.
الأسبق
نظر حوله فلم يجد غيره. أبهذه السرعه مر الوقت!؟ و لم يلاحظ خلو المكان من مريديه.لم يعد هناك من يحييه بتحيه طويله. او يبتسم فى وجهه لثوان. و لم يعد من كان يحضر له قهوته و يناديه باللقب الممتاز. و لم يعد مكانه ممتلىء بإناس لا يعرفهم و أخرون كان يعتقد انه يعرفهم.تنبه فجاه بسقوط القطعه الخشبيه التى كانت تعلن عن وجوده.ثنى ظهره و ركبتيه و عقله, ليلتقطها من الأرض.وجدها مقلوبه فعدل من وضعها ونظر فيها مليا. وقرأ ما هو مكتوب عليها باللون الذهبى اللامع - سياده الوزير- و تابع دون قصد كلمه - الأسبق
.
لحظه
رفع فنجانه ليرشف قهوته. و تذكر حياته..اكــــــل هذه احداث مرت بى؟؟؟ وقفت يده عن الصعود.أهتزت قهوته داخل فنجانها. و ثبتت نظرته نحو المجهول.وقف المشهد للحظه,ليعيد ترتيب عقله.فقلما يجود الزمن بهذه اللحظه.........
.
تمت
نظرت فى عينيه.لم تستطع الغوص داخلهما.همت أن تقولها له.منعها حيائها من البوح بالكلمه. تعلم هى جيدا إنه الوقت لقولها. و إلا فلتصمت للأبد, و لتتحمل تبعات خجلها. لفت رأسها علها تجد من ينقذها من حيرتها. لم تجد أحد يشعر بما يدور داخلها. شعرت بحركه يديه مفتشه ومرتجفه. و مع اهتزازه المكان . و تشبث يديها بالقضيب المعدنى. صرخت بها بأعلى صوتها معلنه إنتهاء زمن التردد
حــــــــــــــراااااااااااااامـــــــــى

Saturday, July 14, 2007

التجارية-الاسكندرية-17.5.07

لسه مكتشفة من شوية إن عندى ادمان "القلم" و انى بحتمى به. بدارى وراه. يمكن من نظرات الناس, يمكن من الوحدة, من نفسى.
أو على الاقل بينجدنى من الأفكار احاديه الجانب, الى بفكها جوه نفسى
يكون شريك لى فى افكارى, يرد عليها, يطورها و يطورنى معها
يمكن عشان كده, نادرا لما بحس انى وحيده, لأنى حتى لو لوحدى, بدأ حوار مع عقلى, بس دائما بشتاق للقلم ليكون طرف فى هذا الحوار
دى كانت مقدمه و استهلال لابد منه
لو هوصف احساسى, وسط مجتمع مهنديش خلفية عنه. فى مكان جديد, بأحساس مختلف. وخوف من مجهول و معلوم. و نظرات شك وترقب فى عيون زائرى وزبائن المكان- او هكذا يخيل الى- و كان افكارى واضحه على وجهى, و كل نفسى بتطل من عيونى
وشوش و طبائع مختلفة يجمعها مكان واحد, مكان يضم مقاعد و مناضد تطل على البحر بأستحياء و خوف, و لكن المكان يحمل اكثر من كونه قهوة او مكان يضم نبه من الناس
انه يضم افكار من الشرق و الغرب, و جوه نادرا ان تتلاقى فى حى واحد, شخصيات جميعهم, تطل افكارهم و خلفيتهم من عيونهم
فهناك الشاب كاجوال الملابس - جايه من كاجوال يعنى- يجلس وحده, منتظرا شله من الصحاب, ليقتل وقت لا يجد له ما يفيد ان يستثمره فيه, الى بيشرب شيشه و ينفخ مع دخانها هموم جيل و افكار لا يحتمل وجودها داخل رأسه
فى الرجل الى قاعد فورمالى الملابس - من فورمال يعنى اعتقد واضحه- مهندم الملابس, علبه سجايره و الولاعة على الترابيزة محطوطين بعناية و نظام فائق- قلما يمتاز به شعبنا- و ان دلت على شىء, فتدل على ترتيب افكارة ووضوح الرؤية لديه, بيقرا جرنال مش متنى و بالبنط العريض ( الاهلى ... بيدلع ) ء
و فى كمان بائع الحصير, بجسمة الضخم و بجلابيته البنى. لست ادرى مين ممكن يشترى حصير و هو قاعد على قهوة. و لكن من الواضح ان له زبائنه ولال مكانش هيكون له مكان مخصص متملا فى كرسى فى طرقه , يستريح عليه بين الحين و الاخر
فى كمان مجموعة الشباب المثقفين من رواد الجزويت. معرفش حد فيهم, و لكن وشوشهم مألوفه, من كتر ماهما هناك و هنا
فى كمان الراجل العجوز الاصلع , بالبيريه الكروهات الفرنسى, الى مابقاش يلبسوا غير 2 فى زمانا ده, المثقفين قوى, و الى بيمتازوا بالبيريه و الكوفيه - و لست اعلم السبب- , و المحامين الى مكاتبهم المنشية -وسط البلد- واحساسى بيقولى انه من نوع وسط البلد, بيكتب فى ورق كتير , جانبه بنت شعرها اسود , و عامله ديل حصان من بنات وسط البلد. بتقرا من الورق الكتير ده و بتراجع حاجات
و فى شباب الجامعة العاديين الى جايين القهوة, زيها زى اى مكان تانى, ماتفرقش يعنى. بيهزروا و يشربوا سجاير و بيبسوا على الناس كلها, و بيضحكوا كأنهم ملوك العالم, و احسن ناس فى الدنيا, و كانهم حققوا كل ما يصبوا اليه, و الباقى لم يفعلوا اى شىء حتى, فقد وصلوا لأعلى المناصب و الاحلام. ما احلى هذا الشعور- عدم وجود مسئوليه عليك, و احلام الشباب و بساطته- ء
يوجد ايضا العامل ببشرتة السمراء ووجهة الطويل و شعرة المجعد و قميصه المزركش الملون مفتوح الازرار, و كوباية شاى حبر تحمله يدياه. تكاد تعرفه عندما تراه, عامل بسيط فى فترات العمل, و لكنه على القهوة تكاد تقول ملك, بصفاء باله و ثقته المفرطة فى ذاته
تكاد للوهلة الاولى تشعر انك فى مكان عجيب يجمع النقائض , و انه يشتت اكثر مما يجمع
و لكنك ستكتسف انك باختصار داخل بلد تحمل جميع لفئات, و كل الفئات تعيشها
و ما التجارية الا جزء من كيان هذا البلد. يتسع لكل فرد بخلفيته فى كل مكان بها, تقبله للافرا الاخرين
انه التسامح مع الحب
انها التجارية - انها مصر

Sunday, July 8, 2007

هتوقف فترة عن سلسلة لحظات, يمكن لأنى حاسه ان اللحظات بقت شبه بعضها
المره دى انا جايه اقول كم كانت
كم كانت دى, اول تجربة ليه انى احاول اكتب خواطر شعرية
الى بصراحة توقفت دلوقتى عن كتابتها, لأنى حسيت انى منجحتش فيها
بس انا بعتز بالخاطرة دى, لأنها كانت اول نص -نقدر نعتبرة ادبى- اكتبه
و كان من 6 سنين
و السبب , انها عن تجربة حيه عشتها ايامهابس انا مش هقول التجربة فى الموضوع ده, هسيبوا لبعدين لكذا سبب
1- لأنى عايزة اعرف رأيكم بصراحة,
2- لأنى عايزاكم تشوفونى من غير شرح
3- لأنى عايزة اعرف الاحساس الى هيوصلكوا, هيكون صح ولا لاء, يعنى هتعرفوا مين المقصود من النص
...هسيبكوا دوقتى مع
كم كانت
.
كم كانت جميلة
كم كانت رشيقة
كم أحسست بها
كم كانت قسوة الموقف عندما عرفت بأنها ستموت
كم كان شعورى بالمراره مع إنى رأيتها مره واحدة
و ما أقساها مرة كانت المره الأولى و الأخيره
ولكن ببرائتها و سكونها أستطاعت دخول قلبى و تملكة
كانت هذة المرة الأولى التى اشعر فيها بمعنى الموت
بمعنى الفراق
معنى الوحشة
إنى أحسست بها
أحسست بها تبكى و تتألم
تناجى فى ضعف لا تتركونى للموت يأخذنى
لقد سمعتها تقول ذلك مع إنه لم يسمعها غيرى
و لكنى سمعتها لقد رأيتها تتألم و رأيت دموعها
نعم رأيتها
لكن دموعها لم تكن كدموعنا و لا دموع أحد أخر
كانت دموعها....... زهورها...... ورودها كانت دموعها منها...... و منا
كم أحسست وقتها بأحساس من ينتظر الموت فى سكون
يعرف إنه سيموت ويقف منتظرة كأنه ضيفا و يجب الترحيب به
يشعر به ولكن لا يراه كالعدو الخفى
و يااااااه لمدى قسوه الموقف و المشاعر عندما تحين لحظة الفراق... الموت
و ترى كل من حولك من أهل و أصدقاء غير قادرين على حمايتك
على إعطاءاك الشعور بالأمان ....... على منع حكم الموت عليك ......فتراهم مغادرين المكان ...... مغادرينك .....لتبقى وحدك.... منتظرا ضيفك غير المرغوب
لتبقى وحدك انت و جلادك ........ و لكن ما بيدك؟ ..... لا شىء سوى الأستسلام المر ........ فقط

Wednesday, July 4, 2007

بحر, ومطرة و كوباية شاى




يوم لن انساه, يوم طويل به احداث كثيرة, رحلة داخل الأسكندرية مع اول طلبة لى. فقد كان يوم سياحى ثقافى لرؤية معالم الاسكندرية. فقد ذهبنا من الصباح الى ( مدرج كوم الدكة - عمود السوارى - مقابر كوم الشقافة - متحف أسكندرية القومى - و بعد كده أتغدينا فى جاد فى محطة الرمل) كان يوم رائع فعلا.. بس الى أروع منه هو ما بعد ذلك
فقد كان المقرر , بعد استراحة الغداء, كنا سنذهب الى متحف تصوير فوتوغرافى فى جوتة. و لكن يهات بعد الغذاء ان تطلب من احد التحرك الا حتى يذهب الى السرير. و بذلك وجدتنى انا و مروة المتحمستان الوحيدتان لتكملة الرحلة, حى لو بدون المجموعة, وقد كان
فى البداية, اخذتنى مروة الى العطارين و من هناك بدأنا شارع فؤاد من اخرة,و المطلوب هو اوله
طريق طويل بأحاديث مختلفة ممتعة , ممزوجة بروح الطريق, و استراحات لتامل المكان. تاره نرى مسرح سيد درويش, و ندخل لنراه من خلال ساحته الداخلية. ثم أخذها لأريها محل قيمة و سيما. ترينى مدرستها القديمة , و كيف تجاورها محل للشواء. كيف ان مدخل المدرسة من داخل عمارة.. رائعة ولكن لو تجدد زخارفها فقط, ستصبح اروع
نسير بهدوء تجاورنا السيارات المسرعة و أضواء ليل شتوى هادئ, تنعكس علينا . نتحدث فى مواضيع شتى. فبينى وبين مروة حديث لا ينضب
حين وصلنا لمعهد جوتة.دخلنا لنرى المعرض الفوتوغرافى, و قد كان كلى نشوة و فرحة. فأخيرا سأرى معرض فوتوغرافيا, عشقى الاول و البدائى, فقد كان اول معرض لى, و اعتقد انه قد كان الاول لمروة ايضا. مناقشه حول الصور, و المحببه , و فكر و اداء المصور لكل صورة
حين خرجنا, كانت الليل الهادئ, قد بدأ فى التغير , فقد بدات الامطا ر فى النزول, و لكن على استحياء, و كانها خجلى من ان تقطع رحلتنا بالهروب من امطارها. و لذلك فقد اقترحت مروة على كوب من لاشاى الدافئ, والسير على البحر فى هذا المطر. بدانا فى تنفيذ الفكرة فعلا. و لكن عجبا لزمن يعز فيه ايجاد ما تبحث عنة فى الوقت المناسب. فقد كان العثور على كوب من الشاى فى هذا المكان أصعب من العثور على ابرة فى كومة قش ليلا بلا انوار
من على قهوة بلدى... فعلا كان هذا المكان الوحيد المتاح لنا, رغم استخفافنا بالفكرة عندما اقترحت, و لكن قد كان.و بدأنا نسير على كورنيش البحر من محطة كلية الطب و حتى سبورتنج, تقع رجلى فى بلاعة ماء عميقة , يبتل بنطلونى حتى منتصفة, تقع كل فترة قطرات من الشاى على يدى تلسعها, تورم رجلى من أثار المشى, و لكن لا يهم. فقد كنت فى قمة سعادتى. و لكن عند سبورتنج , اعلنت قدماى توقفهما عن الصمود اكثر, و لذلك , كملنا الرحله من خلال الترام, الذى اعشقة. و فى الترام اتفقنا انا و مروة على مشروع اتمنى تنفيذة ية يوما ما.
على اثار ذلك اليوم, جلست فى بيتنا لمدة 3 ايام, لا استطيع السير على قدماى, و كانى كنت اسير على جمر. و لكن لا يهم. ذلك الالم لن اتذكره, و لكنى سأظل دوما أتذكر قطرة سماء و هى تسقط فى كوباية الشاى على البحر

Tuesday, July 3, 2007

صوت الصمت

عندما تشعر و كأن الدنيا سكون... لا ضخب ولا ضجه... يتساوى الصوت بالصمت

انها سيوة, ترافقها فيروز , اغانى منير القديمة فى ليل الصحراء

كنا بصحبة مجموعة من الالمان.. و لم أجد داخلى رغبة فى التحدث بلغة أجنبية... و فعلا لم أتحدث مع احد من المجموعه الالمانية. لال فيما ندر. فلم اتحدث بالأنجليزى و تقريبا ولا بالعربى

ايديا فى جيوبى وقلبى طرب" و فى وسط الصحراء و الظلام, بدات أسير يصاحبنى منير و تسير معى فيروز

كانت توجد شعلة نار صغيرة كدلاله لوجود خيمة, كانت كنقطه نور فى ضلمه لا نهائية الابعاد يجاورها كرسين خوص يدعياك بقوة ان تقترب و تجلس لتصادق تلك الصحبة. لبيت النداء و جلست على كرسى, و مددت قدماى على الاخر, و بدأت استمع لنفسى, و ضميرى ودقات قلبى

من حين للأخر يقاطع حديثى, أحد, ولكن لا يهم لأنى لا اتذكر أحد منهم.

و لكن بعد فترة, نام البعض, و ظل مستيقظا البعض حول النار خارج الخيمة, اتاملهم, و الصوت الضاحك. اصوات متداخله تنم عن اندماج, و لكنى كنت اشعر وقتها, بأن المكان يجبرنى, على الصمت لأسمعة, و ليعزف لى لحنه. و هناك من ظل داخل الخيمة , كانت مجموعة المصرين, و كانت هناك حفلة سمر, على وشك البدء. رغبت فى المشاركة فى هذه الجلسه, لكونها جلسه هادئه, دافئة, ورغبتى فى الاقتراب من ناس ألفتهمى و كنت ارغب أن اقترب خطوة, لتصبح هناك ذكريات مميزة, لأتذكرها دوما فى حياتى

و بالفعل كانت من اظرف و اهدئ الجلسات, التى عشتها بحياتى و اكثرهم حميمية

فقد بدأت سلسلة من ذكريات الطفولة, وشقاوة أطفال لا تنتهى, و احداث مضحكة, لعب بلاكوتشينه, و تعلب لعب جديده, و السيجة الصعيدى, و محاولة أيجاد طريقة صعبة للعبها

حديث لا ينقطع, ولا تنقطع معه صوت منير و فيروز, كموسيقى تصويرية خلف احداث الحياة. تعطى بعدا أخر لحياتك

Fairouz - Kefak Enta

فيروز, واغنيه كيفك انت, للى مسمعش الاغنية.
شوفواها مرة, و غمضوا عنيكوا و اسمعوها تانى
و قولولى الفرق
شكرا LisOmAiAno, الى بعتلى الاغنيه دى

Monday, July 2, 2007

كيفك انت

النهارده انا جايه احكى حكايه
سيوة و الست فيروز
انصح كل من يذهب الى سيوةأن يصطحب معه أغانى الست فيروز.فعن تجربة , سيوة و فيروز لا تقاوم. فقد صنعت منى انسانه اخرى اكثر هدوءا, مرتاحه - من الاخر ضبطتنى- ولمده طويلـــــة
و لكن من اكثر لحظاتى سعادة فى هذه التجربة, قبل رحيلنا من سيوى,عندما وجدت نهى حزينة. فشاركتها سماعة الام بى ثرى, واخذتها فى حضنى ومشينا فى سوق سيوة نستمع لأغانى فيروز
وجدنى اقول لها,"هسمعك اغنية, و بعدين نتكلم عليها شوية". ووجدها متحمسه للفكرة
و كانت"كيفك انت" فهى اغنيه من اثنتين, احسهما جدا و اشعر بقربهما منى.. و ناكدى انى لا محاله سامر بتجرتهما فى حياتى
سمعناها سويا. اثناء تجولنا فى السوق, مجاورتين.و جاء موعد ركوبنا الاوتوبيس للرحيل.عندما صعدنا, كنت اود ان نجلس متجاورتين, و لكن لم نستطع, و جلست فى المقعد الخلفى لمقعدها.. و بدء الحوار
من امتع الحوارات التى تحدثتها على الاطلاق, فقد قرب نهى الى قلبى و عقلبى, و اعتقدانه كان بالمثل بالنسبة لها
فقد تحدثت بصراحة وطلاقه لم اعهدهما فى نفسى قبلا
فى البداية, تحدثنا عن تخيلنا لتجسيد هذه الحال.فانا قد تخيلت نهر هادىء, مقعد جحرى قديم, عليه سله ورد ذابلةو فتاة ريفية بملابس ريفية بسيط. تتامل النهر بثبات . فتشعر و كأنها تجلس بهذه الوضعية منذ عشرات الاعوام و كان حياتها متوفقة عند لحظة هجران حبيبها لها.عندما يتصادف مرور هذا الحبيب القديم بالجوار, تتعرف عليه على الرغم من اختلاف هيئته, ولا يتعرف عليها, رغم عدم تغيرها. فتغنى له الاغنية كذكرى بها لمحة عتاب ممزوجه بفرحة العودة
تحدثنا عن طريقة غناء فيروز للأغنيه, ففيروز هى صوت الملائكه على الارض, و قد ادت الاغنيه بأحساس عالى لا يوصف, و التعبير بصوتها عن احساس كل كلمة. و لكنى فى المقابل لا استطيع رؤيتها على المسرح تغنى. فهى مشاعرها داخليه تشع بأحاسيس الكلمات, و تعبر عنه بروعه صوتها, ولكن ليس بتعبيرها الجسدى
تحدثنا عن الحب , وماهيته و كيف الشعور به,
حقيقه كان حديث رائع ,حساس و قريب الى القلب جدا. و كانت لحظه اكتشفت قيها جزء من ذاتى, و اكتشفت جانب من نهى
كلمات الاغنيه لمن لا يعرفها
كيفك أنت - زياد الرحباني
بتذكر أخر مرة شفتك سنتا
بتذكر وقتا أخر كلمة قلتا
و ما عدت شفتك و هلق شفتك
كيفك أنت ملا أنت
بتذكر أخر سهره سهرتا عنا
بتذكر كان في واحدة مضايق منا
هيدي أمي بتعتل همي
منك إنتا ملا إنتا
كيفك قال و عم بيقولو صار عندك ولاد
أنا و الله كنت مفكرتك براة البلاد
شو بدي بالبلاد الله يخلي الولاد
بيطلع عبالي ارجع أنا و اياك
انت حلالي ارجع أنا وياك
أنا و انت ملا انت
بتذكر اخر مرة شو قلتلي
بدك ضلي بدك فيكي تفلي
زعلت بوقتا و ما حللتا
أنو انت هيدا انت
بترجع عراسي
رغم العيال و الناس
إنتا الاساسي و بحبك بالأساس
بحبك أنت ملا أنت

Sunday, July 1, 2007

وحدى لكن ونسان

رجوعا لسلسلة اللحظات السعيدة, بعد انقطاع دام موضوعان, عن السينما, و لكن السينما جزء من تكوينى, و لكن ما علينا
هرجع النهارد بــ
وحدى لكن ونسان
.
من أكثر عيوبى أثارة لغيظى, هو إحتياجى الدائم لرفيق يصاحبنى و يساندنى فى أى شىء, بدونه لا استطيع فعل ما اريد
فكم من مرات, لم اقدم على فعل شىء اريدة, او البدء فى طريق, لعدم وجود هذا الرفيق. كم فقدت من حياتى , فرص و تجارب , كنت اود ها و اتمناها. لعيب بى و هو استمدادى قوتى من طرف اخر
حاولت مرارا معالجه هذا العيب , و لكنى كنت انجح مرة, و مرات لا يحالفنى الحظ
.
من اكثر المرات خلودا بذاكرتى, ذلك اليوم الذى قررت فيه ان اكونانا رفيقتى انا, فى مشوار نختاره سويا .... وقد كان
كنت اريد شراء د. علاء الاسوانى الجديده (شيكاغو) و كانت قى معرض الكتاب بسان مارك, الروايه كانت ب18 جنيه, و لم يكن معى سوى 20 جنيه فقط. و مع ذلك قررت ان انزل لشرائها
أرتديت ملابسى. نزلت الشارع و قد كان الجو ربيعى مارسى هادئ يحمل الوان الربيع . وقفت على المحطه , انظر الى الزهور البريه الصغيرة الصفراء, الذى تزهر بين قضبان الترام. والذى يكون عمرها ايام قليله. فتشعر و انها تخبرك, انظر لى.. استمتع بى.. فانا لن ادوم الا لايام قصيرة, و انا هنا لك. فلا استخدام لى الا لتسر عيناك
نظرت حولى , فوجدت جوارى سيدتان عجوزتان يتحدثان عن كل ما يتحدث به اى سيدتان فى مثل عمرهما. و لكنهم امتعانى بحديثهم البسيط الذى يحمل بين طياته خبرة سنين. اركانى عندما تحدثا عن رغبتهم فى سرعه الذهاب للسوق و تاخر التام, لرغبتهما فى سرعه شراء السمك و العودة لطبخة. و اضحكانى عندما تحثا عن بنت الست امينه و اولادهل العفاريت و مشاكلها اليوميه مع زوجها .
و عند مرورالترام المقابل محملا بطالبات الثانوى-فقد كانت الساعه تجاوزت 12- . و الطالبات وقفن ينتظرنالترام القادم على امل ان يكون به منفس و ليس منفذ.منهم من جلست على رصيف الترام, و من يتحدثن بصوت مرتفع. تعجبتا السيدتان جوارى من افعالهن و صوتهم , و تبرما و قالا( دا احنا ماكناش بنات بقى) وددت ساعتها بمصارحتهن- انهما بالتاكيد لم يمرا بتجربه فصل به 50 طالبه, او انتظار الترام لمده نصف ساعه, و المعرفه المسبقه بانه لابد وان يكون مزدحما, او رحله عوده تستغرق على الاقل ساعه فى جو لا يرحم.-. و لكنى أثرت بالاحتفاظ برأيى لنفسى, حتى لا اقطع حميميه و طبيعيه حوارهما
جاء الترام و انتهت مهمه هاتان السيدتانفى يومى, ركبت الترام حتى وصلت لمدرسه سان مارك, دخلت المعرض و اشتريت الكتاب, تحادثت مع بائع الكتب حول قصور الاعلانات عن الندوات الادبيه. و تأسف للوضع. نقلت جدول الندوات و غادرت المعرض
كنت سأركب الترام, ولكن عند خروجى من المدرسه, و لكن هزنى هواء الربيع الاتى من اتجاه البحر, و تذكرت ان الترام فى هذا التوقيت سيكون قاتل, ولا ليله الحشر. فقررت السير على كورنيش البحر
ترددت للحظات كونى وحدى
و لكنى حسمت امرى, وتذكرت انى برفقتى, واننا سويا, و انطلقت
.
لم اشعر بهدوء الاعصاب و راحة البال و سكينه النفس, كما شعرت يومها. فهذه اول مره بعمرى اسير فى هذه المنطقه, مع انى قضيت بها سنوات تعليمى كلها-15 سنه امر يةوميا اما هذا الشاطئ و لكن من وراء الزجاج
مع كل خطوة, كنت اشعر وكانى اترك بصمتى بالمكان, كل خطوة كانت تشعرنى بالثقه فى ذاتى, وانى استطيع ان اكون وحدى
عندما اتعب, كنت أجلس اتامل البحر و الروايه و الناس المجاورة لى. كنت اسير و اشاهد الناس الجالسين على
البحر , واتخيل حكايه كل منهم
.
فهناك الحبيبان الصغار, بملابس المدرسه, يداهما فى يد بعض, لا يشعران بأى خوف او حزن. جل امرهما كونهما سويا. ابتسامه صافيه لا يعكرها شىء. و تساؤلت هلى يدور بمخيلتهما, ان الاعوام القادمه, لن يتذكرا هذه اللحظات, ولن يتذكرا بعضهما
.
و هناك الحبيبان المسئولان, فهما مخطوبان-قطعا هما كذلك- ابتسامه رضا عن ما انجزاه كونهما فى مستهل اقامه اسر. بدون شك الخطيب تارك عمله حتى ينعم بهذه اللحظات مع خطيبته. مادار فى ذهنى ساعاتها. ترى بعد عده اعوام, بعد ان تاخذهما دائرة الحياة و الزواج, هل سيدور فى مخيله هذا الرجل, ان يترك عمله مره اسهاما منه فى اسعاد زوجته؟!!! و
.
هناك السائحة ذو الشعر القصير الاشقر, و الملابس السوداء, تخطت سور الكورنيش, لتجلس على بلوكات الخرسانه المقابله للكورنيش. عينها تعلقت بالبحر, لا تخفضهما.و كان البحؤ الهمها بشىء, او ذكرها بذكرى معينة. حتى انها الهمتنى لألتقط لها صورة من وراء سور الكورنيش. تسائلت وقتها. ما الذى يفعله البحر بنا حنى نظل مشدوهين له هكذا
.
و هناك ايضا الاب الذى يصطحب ابنه الصغير ليريه البحر و الكورنيش, و الاسكندريه فى الربيع كيف تكون. الطفل يريد الصعود على سور الكورنيش للسير عليه و الاب اعترض فى البدايه حتى وافق تحت الحاح الطفل -من منا لم يرغب فى السير على السور و هو صغير ولا ادرى لماذا. يجوز حتى نشعر اننا طوال القامة و كبار, و من من ابائنا وافق على هذا الطلب؟- الطفل يحمل ابتسامة و الاب سعيد بسعادة طفلة. تمنيت لو كنت ذلك الطفل, و يكن هذا الرجل ابى
.
كان يوجد مجموعه الشباب بكرة القدمو الماتش المشهور والعرق الذى يسيل على الجبين و الخناقه المعتادة و السعاده الغامرة
.
فقد شعرت فى تلك اللحظه بالسعادة القصوى, من المحتمل لأنها تحمل قدر سعادة و ابتسامات لا حدود لها
.
لا ادرى لما شعرت بان الحياة لها اوجه كثيرة سعيده. و بان السعاده متاحة و للجميع و لكن يجب ان تفتح عقلك, و قلبك , وروحك, اتعدادا لأستقبالها. و قررت انه ما ان كتب لى من لحظات وحدة, فقد عرفت الطريق

تيمور و شفيقة


حفلة 3 ونصف, منذ فترة طويله جدا تكاد تصل لخمس سنوات, لم ارى حفلة 3 ونصف , و لم اشاهد هذه الكم الهائل من المشاهدين. فبالكاد كان لا يوجد مقعد خالى فى القاعة, شعرت بسعادة لمشاركتى هذا العدد من الناس لمتعة المشاهدة, و لكنى فى ذات الوقت افتقد هدوء حفلة 12 و نصف, و خلو القاعة, و على الاقل كان لا يوجد صف من
الاطفال خلفى, بتعليقات لا معنى لها
.
ببساطة الفيلم من النوع الكوميدى خفيف الظل, ملائم لحرارة الجو, ورغبه المشاهد فى الضحكه اللطيفة. ولكنه يحمل بين ثناياه صراع أدم وحواء الأبدى حول سلطه من على من
.
حاول الفيلم التركيز على هذا الصراع فقط, لأنه تيمة جيده لفيلم كوميدى و قريب من حياة المشاهدين, و من اجل ذلك حل جميع مشاكل طرفى النزاع, فلا وجود لأعتراض من الاهل, و لا تزمت من جانبهم, لا توجد مشاكل مالية, ولا اختلاف فى المستوى الاجتماعى, او الطبقى ملحوظ. وذلك حتى يتيح للصراع تيمة الفيلم, كل المجال ليظهر بوضوح
.
لم أجد ما يبرر تسميه منى ذكى-شفيقه ميمون ادريس- من المحتمل ان اسم الاب "ميمون"قد تم اللعب على اوتاره قليلا. و لكن ما الداعى لشفيقة, و جعل اسم الفيلم( تيمور و شفيقة) فالاسم لا يوحى بان الصراع الرئيسى داخل الفيلم,هو صراع سلطوى, انما يبرز بصراع طبقى, بين طبقة تيمور الغنى ذو الاصول , وبين طبقة شفيقة ميمون ادريس الفقيرة و العشوائية. هكذا تخيلت, او هكذا اوحى لى اسم الفيلم, على اساس ان اسم الفيلم لابد و ان يحمل مضمونه و يدل عليه
.
عجبنى علاقة الجيرة الحميميه بين العائلتين, وخاصه ان ام كل واحد منهم, كانت اقرب و بمثابه ام للشخصيه الاخرى, تدافع عنه, تفهمه اكتر من امه الحقيقية, مما اتاح لكوميديا لطيفه و جديده بالصعود اثناء الفيلم, و ظهرت جليا فى حوار العريس الزائف المتقدم لشفيقه, عند تناولهم لطعام الغذاء
.
أحمد السقا ظهر بشكل جديد و مختلف عن باقى افلامه, فقد ظهر على طبيعته و عفويه اكتر, فقد كان كسى السيد بس مش قوى يعنى, فقد كان الطابع الكوميدى غالب عليه, بصراحه اعجبنى تمثيله, بدا طبيعيا , و الدور كما لو كان شخصيه أحمد الحقيقية
.
الملابس, ديور وزهير مراد. عقدونى. و ملابس منى ذكى, اعتمدت بشكل رئيسى على التضاد فى الوان ملابس شفيقة, و الجرأة فى اختيار الالوان.مما اعطى انطباع لمدى جرأة شخصيه شفيقة, و تحديها للمألوف, وشعنونيتها. لا ادرى ان كانت مقصودة, ام انه جاء مصادفه لأن التضاد فى الالوان هى الموضه فى هذا العام.
على العموم كانت لفته رائعه و اضافت للشخصية
.
موسيقى عمر خيرت, اعطيت نفسى انطباع مسبق انى ساستمتع بموسيقاه, و لكنى لم اشعر بوجودها المبهر طوال الفيلم, فقد أختار خيرا, ان تكون الموسيقى ممزوجه و مدمجه مع احداث الفيلم. الموسيقى كانت موجوده بكثافه ولكن على استحياء, كخلفيه للأحداث (الموسيقى التصويرية الناجحه, هى التى لا تتذكرها ككائن منفصل عند انتهاء الفيلم, و لكنها تجعلك تتذكر حاله الفيلم نفسه) لا أتذكر اين قرأت تلك المقولة. و لكنى اريد من يؤكدها لى او ينفيها
.
البوستر, شعرت و كأنه اعطانى اانطباع مسبق بنهايه الفيلم, فقد تعامل البوستر مع شفيقة , و كانها ظل لتيمور, و تناسى صانع البوستر, ان القصه فى الصراع و ليس النهايه, لأن النهايه ليست حتميه
.
و اخيرا المخرج خالد مرعى, كتجربة اولى له, اجدها تجربة ناجحه جدا, فقد بدا متمكنا من ادواته و كاميراته و تفاصيل الفيلم. واعتقد انه قد اثبت موهبته, فله رؤيه اخراجيه محترفه, و احساسه بزوايا و كادرات التصوير مختلفه, و تدهشك بزوايا الكاميرات. و ظهرت قدرته العاليه فى مشاهد المعارك. فظهرت بصورة جيده جدا, اجدها مختلفه و محترفه عن ما عرض قبلا من مشاهد حركه