Thursday, August 30, 2007

أفكارى مع منتهى الحب


منتهى الحب



مجموعة قصص قصيرة لأحسان عبد القدوس

جاتلى شوية أفكار وانا بقرأ الكتاب


و احب انى اشاركم فى أفكارى دى و نتناقش فيها



"منتهى الحب"


فكرة رحمة الله للمعذبين فى جهنم. بتورد فى بالى كتير و وراردة جدا فى افكارى. و أتمنى فعلا انى اكون هذه القديسة او الشيخة او الملاك, او من انصاره, الذى يطلب من الله(سبحانه و تعالى) العفو عنهم, او على اقل تقدير التخفيف من عذاباتهم


ودوما يتسائل عقلى" هل يتقبل الله -سبحانه وتعالى- دعواتى و رجائى له بالعفو عن جميع المعذبين -اذا كنت من اهل الجنة بأذنه-


فمن المعروف ان كل ما يتمناه المرء يلاقيه فى الجنة, وكل ما يحلم به يجده,فهل لو كتبت لى الجنة و طلبت تلك الأمنيه, ستتحقق. ام سينسهالى اله عز وجل, أم لن تخطر فى بالى بعد دخولى الجنة؟


لست اعلم


ولذلك فأنى اتمنى و احلم ان يصفح الله و يعفو عن اهل جهنم بأذنه وحده سواء كنت من اهل النار او الجنة. حتى لو ادى ذلك الى ازدحام الجنة


فوجود البشر جميعا فى الجنة فى حد ذاته قمة السعادة لى و اعلى درجات الرضا


" بطولة صامتة"


انها حقا بطولة صامتة من نساء يتركن( بضم الياء) وحدهن ينهشهن القلق على رجالهن و الخوف من الغد بكل ما يحملة من احداث, فى انتظار رجالهن حين عودتهن من ميدان القتال. وحتى عودة رجالهن ماهى الى عودة للقلق يساور قلوبهن من الفراق القريب, و يزيد من قسوتها, مداراتهم لكل هذا القل, حتى يستمتع رجالهم ببيوتهم

فأن قلق النساء على حياة رجالهن قد يفوق قلق الجال نفسهم و بقائهم على حياتهم ذاتها, فأنهم على الاقل فى ميدان القتال دائما مشغولون بالتدريبات و الحرب و اطاعة الأوامر, ولا يتركوا ( بضم الياء ايضا) لوحدتهم الا عند لحظات النوم القليلة, ليبدأ هجوم القلق على حياتهم و حياة كل من يهمهم

اما زوجاتهم أو اهليهم, فالقلق يعيش معهم يومهم, و يبيت معهم ليلهم, يجعل السهر و السهاد رفيق دائم لهم, فصحوهم و نومهم, ينهشه القلق من الغد و الخوف من المستقبل , و يحيرهم التفكير و يعيهم

فهناك فعلا بطولات لجنود لا يمسكون مدافع ولا بنداق فى ميدان الحرب, و لكن دورهم مهم وحيوى

نكران ذاتهم فى الساعات القلائل التى يجئ فيها جنود الميدان من نار الحرب الى واحة السلام

فعلا انها بطولة صامتة


" البطل"

حقيقى ليست البطولة بكثرة الكلام, و لكن بالفعل حتى لو كان قليل


" الخادمة"

من الغباء أن يعطى من يملك شيئا لمن لا يستحق, ومن الحب ان يعطى من لا يملك شيئا لمن لا يستحق. و لكن هنا يعتبر الحب جريمة, يعاقب عليها العقل, ولا يحق للحب الدفاع عن نفسه حتى و لو بقوله الحقيقة. لأن ذلك لن يزيد عليه غير شعوره بغباءه و تساهله


" الأله"

عندما يلغى الأنسان عقلة و تفكيرة وتتساوى عنده الحياة بالموت. عندما يصبح أله, يكون قد أنتهى, مــــات


" الأغا"

إرادة الأغا, قد تحولة الى انسان


"بداية عربيد"

التجارب الأولى, تدوم طويــــــلا جـــــــدا


"الغد"

أحيانا يقتل الخوف من الغد, الأنسان وحياته وضميرة و عقلة


"الوجة الجديد"

رغم عدم تزمت بعض الأباء, يظل دائما شعور خفى, و رغبة داخلية فى التحكم فى ابنائهم, نابعة من أحساسهم بأنتماء الأبناء الأبناء لهم و أحساسهم بأن أبنائهم ملكية خاصة لهم


"الصداقة و الحب"

أحيانا لا يرضى المرء بالقليل, ويريد الكل, ليضيع منه كل شىء بعد ذلك, و من بعدها يبقى الندم ليأكله


"الليسانس"

احيانا يضيع الأنسان حلمه من اجل تكريس حياته لتحقيق حلم شخص يعتز به, أو يفرض عليه. و تصير تهمة هذا الغالى, انه أضاع عمرين وحلم. أغلى حـــــلـــــم


قد تبدو بعض الأراء متجاوزه لبعض الحدود. و لكنها اراء, رغبت فى مشاركتم اياها

Sunday, August 26, 2007

ضميرى يكفينى

كرهت وجودك جوارى
كأنك داخلى ... كأنك أنا
كرهت مراقبتك أفعالى و تفكيرى
كأنك ضميرى... كأنك ثنايا
فقد كرهت ضميرى... و لذلك فقد كرهتك
خفف حملى على... يكفينى تسلط ضميرى
فلا تكن انت الاخر حمل
ينوء به نفسى و عقلى
كن كالصدر الحنون... و افسح لى قليلا من الحرية
كى اغزو به عالمى... كيفما يحلو لى
و يكفينى ضميرى... فقط
فإن له من القوة أن يردنى عن اى حمق قد أرتكبه
فإن ضميرى يعذبنى... و انت ... تقسو على

Saturday, August 25, 2007

حيار قلب

تائهه فى بحر الأحزان
شارده فى دنيا الأوهام
كارهه لظلمات ليل
باعدا عنى الأحلام
.
وحيده نفسى بين الدروب
تائها حبى بين القلوب
مشتاقه روحى لرى كيانها
و لكن كل ما حولى جدوب
.
حائره أذنى بين كروان
مغرد طروب, و بين الأحزان
لا أدرى لم تشتاق روحى
الى الحزن فى بعض الاحيان
.
شاعره بكيان داخلى يمزقنى
همه الوصول الى ان يحيرنى
أريد نزعه من قلبى
و لكنه يأبى الا ان يتركنى
.
فإلى متى ستظل داخلى
مدمرا روحى و قلبى وبالى
محتلا العقل و القلب و الروح
معربدا, مكسرا للخيال
.

Friday, August 24, 2007

ليس الوطن

ليس الوطن لفظة تقال
او فعل أحمق عند الضرورة
انما هو أحساس بالدفء و الأمان
الراحة عند سماعها بالطيب
و الثورة عندما تجرح
أمانى لم تتحقق بعد
و ان تحققت, تنفجر أمنيات أخرى بلا حساب
العمل على قوتها
مهما تبدو من ضعف
حب من فيها... بأطيبها... بأشرسها
كونه منها فى النهاية
ما الوطنية الا شعور بالحب الخالص بكل عذابات
هذا هو أحساسى
لذا عند مناداتى لمدينتى أسكندرية
أجدنى دون تفكير ازود حرف ى فى النهاية

تعديل الاعلان




فى فكرة او اقتراح تانى


بالنسبة لموضوع متابعة المدونة


فى اختراع اسمة


Google Reader


وده عبارة عن تطبيق من تطبيقات شركة جوجل الجبارة


وهو بيساعدك انك تتابع كل الموضوعات الجديدة فى كل المدونات و المواقع الى انت متابعها


و هو بيشتغل على الانترنت


يعنى مش محتاج غير انك يكون عندك


Google account


و بما انك بتقرا الموضوع ده, فمعنى كده انه عندك


الخطوات ببساطة


1- هتدخل على موقع جوجل www.google.com


2- هتدخل على My account


3- من قائمة Serviceو هتلاقى Google Reader


4- من Add subiscriptions, هتبدى تدخل كل المواقع و المدونات التى بتابعها


و بمجرد دخولك على التطبيق ده, هيبلغك بكل المواضيع الجديدة الى تمت اضافتها لينكات دى


البرنامج فى غاية السهولة و البساطة


و مفيد جدا


يا رب يكون مفيد
يا رب


من دفتر مذكراتى


جالسة وحدى مع قلمى

و قطعة من موسيقى

أتذكر دوما أيام صباى

و طفولتى, و اشتاق اليهم

شوقا يكاد يمزقنى

ويجرفنى بعيدا عن الواقع

لأحيا فى عالم ذكرياتى

وحدى لأبدى

و لكنى دوما ارجع

ارجع خائبة الأمل

مكسورة الخاطر

لأعيش حاضرى الحزين

و لكن هناك

يبقى دوما شىء

يعيدنى الى حياتى القاسية

ويجبرنى على تحملها

الا وهو

ايمانى بالله

سبحانة و تعالى

.

الأربعاء 21-7-2004

.

Monday, August 20, 2007

الجمال الناقص


كنت أسير نهارا فى شارعنا. حاولت ان اتفاعل معه لأجد ما اكتبه عنه

و لكنى لم أشعر بغير نسمه هواء الصبح تلاعب و جهى و كل ما حولى ورائحه النهار النقيه تداهم انفى و عقلى

حاولت أن أوجل هذه الدعبسه داخل دماغى إلى أن أذهب للبيت. دخلت حجرتى, جلست على سريرى, الأن انا مستعده للدعبسه

صفيت ذهنى , و هدأت روحى ,ثم بدأت الدعبسه

حاولت ان استجمع ذكرياتى وأنبش بها لأجد ذكرى أو أثنتين تتعلق بشارعنا

ها هى ذاكره من ذكريااتى تستحق السرد, و لكن.. لا. ليست هذه هى المناسبه لرويها فهى لا تتعلق بشارعنا.
بدأت أنبش مره أخرى محاوله أن اجد ما يتعلق بشارعنا, فى البدايه لم اجد شيئا

و لكنى مع طول البحث وجدت بعض بقايا ذكرياات تخصه. وجدت هناك فى ركن من أركان ذاكرتى, ذكرى بعيده عن حديقه جميله زاهيه.كان يطل عليها منزلنا لنطل عبرها على الحى كله

كانت هذه الحديقه الخضراء أول ما تلحظه عيناك عندما تسير فى شارعنا. كانت حديقه رائعه واسعه خضراء بها جميع أنواع الأشجار

من أشجار الزينه الى أشجار الفاكهه, بها تلال و ورود, و لكن كان ينقصها الأطفال الصغار(الى ساعتها كانوا احنا) الذين يمرحون بكل هذا الجمال, حتى لو أنقصوا منه, الا أنهم كانوا سيزيدونه كمالا

ولكن ظل ذلك الجمال ناقصا

و لكنك إن ممرت ها ليوم فى شارعنا, فلن ترى كل هذا الجمال حتى لو كان ناقصا

ففى يوم من أيام الربيع الجميله, رائعه الجو, صافيه السماء. كنت جالسه فى حجرتى. و فجأه, سمعت صوت ازيز غريب لم تتعوده أذنى, و لا معلومه واحدة فى عقلى تدلى بماهيه هذا الصوت. و لكنى خرجت مستفسره لأرى ما هو هذا الصوت!!
أذا بمرورى بجانب التليفون, أستطعت تمييز صوته يرن من بين صوت لأزيز المرتفع. رددت عليه , فأذا بى صديقتى تتصل . شغلنى حديثى معها على أشتياقى لمعرفه هذا الصوت من أين جاء.
و فجأة .. سكت هذا الصوت . أذ بى أرى

أرى من نافذه الصاله شجرتى المحبوبه فى الحديقه الرائعه ( و قد كانت شجره مانجه مورقة) تميل على جانبها بزاويه مفزعه, حتى تساقطت. لم يأخذ سقوطها ثوان معدوده, بينهما أخذ نموها العديد من السنوات من جهد فى الزرع و الرى و العنايه

أذهانى الموقف و تساءلت لما تساقطت شجرتى المحبوبه. ذهبت اليها مستفسره لأرى ما حدث لها. فأذا بى أكتشف إن صوت الأزيز كان أتيا من أله تقطيع الأخشاب فقد كان جذع الشجرة ارب فى الارض بعمرها المديد الطويل
و كانها تعلن عصيانها عن التحرك من مكانها الى ولدت فيه , فما كان منهم سوى ذبحها
ورأيت شجرتى المحبوبه ملقاه على الأرض كالجريح الخائر القوى, غير قادره عن الدفاع عن نفسها

حتى ماتت شجرتى.
ماتت
و لكن ظلت هذه الشجره و الحديقه كلها فى ذاكرتى حتى أموت أنا الأخرى
.
.
عندما تمر الان فى شارعنا, فسوف تجد عماره سكنيه فخمه جدا, يعلو أرتفاعها عن أرتفاع عمارتنا بمراحل, بها كل مستلزمات الأسره العصريه من جراج, أمن, مول تجارى, أسانسيرات. و الموقع أيضا فخم, تتمنى لو يحالفك الحظ و تكون من سكان ذلك الصرح العظيم

و لكنه ينقصه أحساسه بالأنسانيه. و ستظل تلك الكتله الخرسانيه موصومه بجريمه لن يتناساها الزمن
وأخيرا أصبح منزلنا بدلا من ان يطل على حديقه جميله, أصبح يطل على حمامات الكتله الخرسانيه

Friday, August 17, 2007

الدموع أكثر ولا الأحزان


إن دموعى فى كثير من الاحيان لا تطيعنى لتنهمر


أصلى صلاة الأستسقاء


عل ربى يستجيب و أبكى


لتستريح روحى و أصفو


و لكن كثرة ذنوبى تحول بينى و بين الأستجابة


و تسير روحى متمردة تملؤها الكأبة


و تطل من عينى نظرات خاوية بلا معنى ولا مشاعر


و يكتم قلبى اناته بين اوردته


و تنزف روحى الدموع بلا توقف


فلا تحزن عندما تدمع عيناك


فأنها تطهير للروح


وراحة للقلب


و نعمة من عند الخالق

Wednesday, August 15, 2007

إعـــلان

اكتشفت من فترة

ان فى خاصيه فى المدونة

انها تبعت رسائل على الايميل الخاص

بأن فى موضوع جديد نزل على المدونة

فالى يحب حاجة كده

يعلق و يسيب الايميل بتاعه

و اهيه فرصه اعرف مين الى متابعنى

شوفتوا انا نميسة أزاى

Sunday, August 12, 2007

الحمد لله

يـــاه مده طويلة سايبه البلوج
وحشنى قوى, و حسيت انى بلا هدف طول المده الى فاتت, من غير انتمائى للبلوج
فعلا, الانسان لازم يحس انه منتمى لحاجة, مسئولة منه, و مسئول عنها
لازم يحس انه ليه لازمة و معنى فى الدنيا
انه بيعمل حاجة هو بيحبها
نرجع تانى لغيابى, معلش, اصلى كان ورايا حاجات كتير قوى الفترة الى فاتت
و حصلتلى حاجات اكتر
الاول كنت بصيف, عقبال عندكم
قبل ما اصيف ولما كنت بشتغل, ماكنتش حاسه بمدى احتياجى انى افصل دماغى
بس اول ماسبت اسكندرية و طلعت على الصحراوى, حسيت قد ايه احتياجى لفصل الكهرباء عن ماكنه الشغل و المدنية
و تخيلت انى لو كنت اشتغلت كمان يوم. ممكن يجيلى انهيار عصبى
اول مره احس الاحساس ده, بمدى احتياجى للفصل و هدوء البال, يمكن لأنه اول اجازة ليه فى الشغل, مش عارفة
بس كنت فى كل لحظة بحمد ربنا على استمتاعى بالهدوء, مع ان المكان الى كنت بصيف فيه, متعوده عليه من و انا عندى 7 سنين مثلا, و يمكن ماكانتش اسعد اجازة فى حياتى
بس حمد ربنا , كان على الفرصه, انى عندى المقدرة على تغيير الجو
الحمد لله
ده كان اول اسبوع فى اختفائى
رجعت من الساحل يوم الخميس الصبح, يا دوب نمت ساعتين, و نزلت جرى على بيت هبه صديقتى للتحضير لخطوبتها... اصلها اتخطبت
بجد كان يوم حلو قوى, ربنا يباركلها يا رب و يسعدها
كان يوم مرهق, بالمعرفة انها ساكنه فى الدور التاسع, و يومها الاسانسير باض
و اديتها مرتين ثلاثه طلوع, نزول على السلالم
الثلاثاء الى بعده, كانت حنة مى, صاحبتى برضه
كان يوم حلوو قوى كمان, ماشاء الله
بجد ربنا يباركلها هى و محمد ان شاء الله
هيصنا و فرحنا ... الحمد لله
الخميس بقى كان فرحها... طبعا يومها كان كله ترتيب للفرح
بجد ما شاء الله
تحس بالفرحة فى عيون مى و محمد, و سعادتهم. نادر لما تلاقى العرسان على طبيعتهم , و السعاده فعلا تحسها فى كل حركة
حط بقى فوق ده كله, ان مامه و بابا مى-عمو اشرف -ناس تجبرك على حبهم
ربنا يديم الحب و الالفه ما بينا يا رب
عيلة , تحس معاها انها عيلتك فعلا, بيحبوا كل الناس و ناس جميلة بجدفاضل بقى حاجتين تانين حصلوا فى الفترة دى, هسيب تفاصيلهم لمرة جايه, بس بأختصار هما املين
اول امل حصل: فكرة ورشه فنيه للكتابة, اتمنى انى اقدر اعمل فيها حاجة, ان شاء الله
تانى امل: دينا السيد. فاكرين موضوع المحطات؟ المحطة الرابعة؟ الى بتفضل باصصلها حتى لما تسيبها.
انا ماكنتش متخيلة انى ممكن اقول الكلمة دى فى الفتره دى. بس دينا اول محطة رابعة تقابلنى فى حياتى
التفاصيل بقى فى موضوع تانى , هيبقى مخصوص عن دينا السيد, فرحتى الى لاقيتها
انا بحمد ربنا على كل لحظه عايشاها فى حياتى, و على ان الفترة الى فاتت كان فيها كذا حاجة حلوة حصلتلى
الحمد لله على كل شىء