Saturday, October 31, 2009


المدونة مغلقة 3 ايام
حزنا على المفكر العظيم الدكتور مصطفى محمود
أدخلة الله فسيح جناتة و تجاوز عن خطاياه

سئمت الانتظار


من عمرى جنبك قد ايه

وقتى اتسرق وبعيش على
امل إن بكرة هعيشة بيك
أغنية واحده بتحبك لأنغام

*******

سئمت الانتظار

و ألم الجهل فى الحب

شعور مجهول حتى لى

ستارتان غليظتان

لا يقوى اى طرف فى ازاحة طرفيهما

عفوا قلبى, انى ارفض اهدار حياتى

فى الأنتظار

وانت يا عقلى, كن اقوى من ذلك

و اخضع القلب لأرادتك

كن قوى, وإجعلنى معك حرة

فقد سئمت ان يظل طرف عينى

مشدوه مشدود باخر

وباقى جسدى يسير فى الحياة

وللعلم ليس إلا

حزنى ليس من فقدان الأمل

وانما الحزن قديم

قدم الأمل ذاته

لأنشقاق ذاتى عن ذاتى

لإفتراق قلبى وعقلى

لضياع انسجامى

أمنيتى ان تاتينى بقلبى

لتضعه مكانة وتداوى الجرح

و لكن لو لى نصف أمنية فقط

فإنى اتمنى ان تطلق سراح قلبى

لتعود لى ذاتى

******
انا من غيرك او بيك
مش واقفة حياتى عليك

وبعيش وهعيش
أغنية مهزومة لأنغام

Tuesday, October 27, 2009

حرف الحياة



تاه أمل وادينا مستنين
ان من بعده يتولد أمل جديد
بس الظاهر إن نبعه جف
وبير الحياة إتردم بالرمل
ووش من غير ملامح معدى
حب يشوف ملامحة على وش  المياة
بص لقى قدامة كوم تراب اسود
نفخ من حسرته... فطار السواد
حمله الهوا لمسافه صغيرة وبعدين سقط
جوه نن عين الشاب
غمض عينه بالجامد من الوجع
لحد ما نزل السواد بدمعه
والدمعه طريقها إانتهى على كوم السواد
عدت سنين وسنين
و إتبدل الحال و اتغير المكان
بقى بستان اخضر وجميل
و اجمل ما فيه شجرة ضخمة
خضارها واصل السما بالأرض
ومكانها على حرف كوم اخضر
بيقولوا تحته كان بير فى يوم
عدى عجوز من غير ملامح
وسند ظهرة على جذع الشجرة
غمض عينه و اتنهد
فتح عينه و قال انا فين؟
وغمض عينه تانى ومفتحهاش
نزل التراب جنب دمعتة القديمة
الحياة قاسية صعبة 
معرفش فيها الأمل
معرفش غير الألم
لحد ما عصره لاخر نقطة جواه
ولما نشف زى البير إترمى على الحرف