Saturday, August 27, 2011

الوضع الملتهب داخل الجامعات المصرية



لعدم عمومية موضوع تطهير الجامعات المصرية من أختيارات النظام السابق على الساحة السياسية و الثورية العامه المصرية, قد يكون الكثير غير متابع لاحداث الثورة داخل الجامعات والتى بدات بقوة بعد تنحى المخلوع مباشرة وعوده الدراسة الجامعية.
ولذلك ادركت بضرورة محاولة اراسل الصورة الحالية داخل الجامعات المصرية منذ بدء الثورة وحتى الوضع الدقيق التى تمر به ثورة الجامعات فى تلك اللحظة, ولنبدأ من البداية

البداية مع بداية احداث الثورة المصرية يوم 25 يناير حيث شارك الشباب المصرى من عمر 16 عام وحتى الاربعينات بقوة فى هذه المظاهرات الثورية التى انتهت بخلع مبارك وبدء عهد مصري جديد, ويمثل طلاب الجامعات شق كبير من المتظاهرين فى قضية البلد الكبري.

ومع عوده الدراسة الجامعة وجد هؤلاء الشباب ان هناك معارك صغري وبؤر فسادا طالما عانوا منها  داخل مؤسساتهم الجامعية يجب الوقوف ضدها وتغيير مجري الاحداث داخل الجامعات, وبدأت مظاهرات قوية للطلاب داخل كلياتهم وجامعاتهم للمطالبة بتحسين اوضاع الجامعات وتغيير المنظومة الفاسده, ولم ينفذ من مطالب الطلاب حتى الان الا اسقاط اتحاد الطلاب القديم وعمل انتخابات جديدة لاتحاد طلاب مصري يليق بطلاب مصر العظماء.

تلاقت تلك الدعوات مع مجهودات قديمة لجماعات ومجموعات تعمل من قبل الثورة لاستقلال الجامعة من اعضاء هيئة التدريس مثل 9 مارس وجامعيون من اجل الاصلاح وكان ان استجدت مجموعات وروابط واتحادات جديدة للتعبير عن المد الثورى داخل الجامعات مع نداءات الطلبة

ولكن وقع هنا اختلاف -قد نختلف فى تسميته خطا ام كان صوابا- حول تاجيل المواجهه لما بعد انتهاء العام الدراسى خاصه بعدما اجتاحت الثورات الصغيرة داخل مقرات العمل الحكومى فى كل مكان والتى كان يطلق عليها مظاهرات فئوية, فقرر اعضاء هيئة التدريس استكمال المعزوفة التعليمية وايصال الطلبة لنهاية عامهم الدراسى بسلام, خاصه بعد وعد وايعاد مجلس الوزراء باقاله القيادات الجامعية كلها بعد انتهاء العام الدراسى لضمان سلامة العملية التعليمية.

وخلال ذلك الفصل الدراسى بدات تتبلور مجموعات وائتلافات ظهرت بقوه داخل المجتمع الجامعى للدفاع عن مطالب الجامعه, منها على سبيل المثال وليس الحصر اتحاد شباب اعضاء هيئة التدريس التى تضم اغلب جامعات مصر من معيدين ومدرسين مساعدين, وهو اتحاد ناتج عن روابط جامعات مصرية يمثل كل كلية فى كل جامعه ممثل شرعى لها جاء بالانتخاب, وبدأت هذه الروابط تفكر ان تتحرك باسلوب يناسب اللحظة والوقت الراهن التى كانت تجتاح مصر مظاهرات من جميع الفئات, فقررت رابطة جامعة الاسكندرية بان تنظم مؤتمر يضم شباب اعضاء هيئة التدريس لمناقشة 4 اهم محاور تمثل مشكلاتهم داخل الجامعة وهى:
1- مشكلة البحث العلمي
2- مشكلة اختيار القيادات الجامعية
3- مشكلة انضمام المعيدين والمدرسين المساعدين لاعضاء هيئة التدريس
4- مشكلة اعاده جدولة هيكل الاجور والمرتبات
وكان فعلا مؤتمر على مستوى عالى من التنظيم واقتراح حلول وليست مشكلات فقط, وحقيقه الامر انه كان حدثا ان يدل على شئ يدل على امكانية قياده جيل الشباب لهذه البلد وضرورة الوثوق فيهم

بدء التحرك خلال تلك الفترة من العام الدراسى للوصول للوزير وايصاله للمشكلات بطريقة سليمة بلا اى ضغط من وقفات احتجاجية او اعتصامات, وتم استنفاذ كل الطرق الممكنة والسلمية والصحيحة للوصول الى حل بلا اى فائده الا محالة التسويف 

وبعد مفاوضات عده مع الوزير السابق د. عمرو سلامة وعن طريق الضغط بالوقفات الاحتجاجية من المجتمع الجامعى, تم تحويل مرسوم بقرار من مجلس الوزراء الى المجلس العسكري فى منتصف شهر يونيو بأقالة القيادات الجامعية فى أول اغسطس, ولم يرد المجلس العسكرى وتم اقالة الوزير عمرو سلامة وتعيين دز معتو خورشيد بديلا له ( والاثنان كانا من اعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطنى)

ليبدا صراعا جديدا مع الوزير الجديد ولنبدا من البداية التى كانت انزال مقترحين للاستفتاء عليهما من المجتمع الجامعى لاختيار القيادات الجديدة و كان الاقتارحيين يدوران بين اختيار لجنة تختار عنا هذه القيادات وبين الاختيار الحر المباشر
وجاءت النتيجة ان 83% من اعضاء هيئة التدريس اختاروا اليه الانتخاب الحر المباشر -رغم ما بها من بعض عيوب- وجاء رد الوزير انه متفاجئ من هذه النسبة, وكأنه ليس عضوا فى جامعة مصرية!!!!

ورغم حالة الامل المشوبه ببعض القلق من عدم اقالة القيادات, جاء الوزير بالضربة القاضية ليخمد الامل داخل المجتمع الجامعى بانه لا تغيير لاى قياده لا ترغب فى الاستقالة, لتبدا سلسله من الاحتجاجات داخل الجامعات امام مقار ادرات هذه الجامعات, ويقف اعضاء هيئة التدريس وشبابهم ليهتفوا ضد قيادتهم ويجلس رئيس الوزراء عصام شرف- العضو الجامعى فى هندسة القاهرة لعله نسى- مع هذه القيادات بمكتبه المكيف ليطمانهم ان المجلس العسكري لن يمضى قرار الاقالةو بينما زملائه الجامعيون يقفون وهم صيام تحت اشعه شمس اغسطس

فى هذه اللحظة لا يسع الجامعيون الا الدعوة الى الاضراب المتفق عليه سابقا فى بداية العام الدراسى عن العمل وانه لن يكون هناك عام دراسى جديد فى ظل هذه القيادات المنبوذه, وليكون يوم 17 سبتمبر هو يوم اللقاء.

ولتبدأ اخر لعبة تظهر على الساحه ضد ثورة الجامعات من اجل مستقبل أفضل لمصر, ليحرك المجلس الأعلى للجامعات - والمكون من رؤساء الجامعات المطلوب اقالتها - فى الوقت القاتل قرارة بتأجيل دخول الجامعات لاكتوبر حتى الانتهاء من الانتخابات الجزئية الغير متفق عليها حتى الأن كمحاولة اخيرة لإبطال ورقة الضغط التى بيد اعضاء هيئة التدريس وشباباهم بالأضراب, ليضع المجتمع الجامعي بين شقى رحى فإما ان يقاطع الانتخابات وهذا الذى تريده قوى الظلام لوضع من يريدون فى تلك الاماكن, وإما الدخول فى معترك الانتخابات وذلك يضفى شرعية لمن لا شرعية له.

وفى هذه اللحظة تدخل قوة طلاب الجامعات الصامتين منذ وأد ثورتهم فى مارس الماضى ليكونوا صوت الحق القوى الذى تم اغفاله, بانهم رافضون لتلك القيادات وانهم ينادون بمليونية الطلبة من كل جامعه يوم 13 سبتمبر لاقالة هذه القيادات وانهم لا يلعب بعقولهم وارادتهم هذا اللعب المهين



وتظهر رغم عن الوزير والمجلس الأعلى للجامعات سوء النية رغم محاولتهم اضفاء جو الود على الوضع, فيقول الوزير عندما تم التحدث معه بخصوص تعديل نسبة تصويت شباب اعضاء هيئة التدريس فى الانتخابات وزيادتها بأنه لا يمكن تغيير بند فى اليه تم الاتفاق عليها من اعضاء هيئة التدريس, وفى نفس الوقت يتم التلاعب بهذه الاليه بجعل اللجنة المراقبة للانتخاب معينه وليست منتخبه مثل ما اتفق عليه المجتمع الاكاديمى. ويقول ايضا ان سباق الانتخابات سيبدا يوم 29 اغسطس بنزول الاليه, اى يوم وقفة العيد والتى ستستمر اجازة العيد خمسه ايام تمتد لاسبوع ينقطع المجتمع الاكاديمى عن امكانية الرد على هذه الالية ليرجعوا وقد انطلق السباق ولا يمكن ايقافه. وفى نفس الوقت حتى الان الاخبار تنم عن ان القيادات التى قدمت استقالتها لن يتم قبول هذه الاستقالات. فى نفس الوقت التى بدأت القيادات الجامعيه فى الانتقام من اعضاء هيئة التدريس العاملين بها بطرق مختلفه من حرمان شباب اعضاء هيئة التدريس من مكافأت من حقهم و بطرق اخرى متعدده. 

واخيرا يتم استخدام الاعلام اسوأ استخدام بين اعلان كل يوم بكل الجرائد والمواقع الاخبارية عن زياده رواتب اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم زيادات وهمية منذ شهر 7 وحتى الان لم يتن صرف اى شئ بل بالعكس تم حرمان الجامعيون من مستحقاتهم ومكافأت لهم و يبدا استخدام الحرمان الذى من اجله تم وضه هيكل الاجور بان المرتب اغلبه ياتى عن طريق مكافات حتى يمكن التحكم بتلك الفئة, وايضا يتم الترويج ان الانتخابات ستجرى على 40% من القيادات الجامعية والتى يتم تقديرها ب 4000 قياده سيتم انتخاب 140 قيادة منهم وبحسبة بسيطة نجد ان ال 140 قياده لا تمثل سوى 4% فقط من القيادات ومع فرض ان كل القيادات المرشحة ستكون عمداء كليات او رؤساء جامعات وكل واحد منهم سياتى بوكلائه او نوابه فكل قياده سترافقها 3 قيادات اخرى وستكون الحسبة كالتالى
140* 4= 560 قياده بما يساوى 14% من عدد القيادات 
لندرك كيف يتم ايهامنا بمعلومات مغلوطة لتزيين الحقيقة القبيحة

ولنصل الى التحدي الصعب داخل جامعاتنا المصرية والمعترك الأخيرة, هل تنتصر الثورة ام يتم اخمادها وتنجح القيادات فى الوصول لاهدافها بالبقاء وابقاء الوضع على ما هو عليه.

فكل ما نريده هو 
جامعة حره مستقلة
-----------------------------------------


Tuesday, August 16, 2011

حكمة الله فى معجزاته

سؤال كان بيدور فى دماغى من مده طويلة والنهارده عرفت اجابته: هو ليه معجزة كل نبى من انبياء الله تكون فى العلم الذى يتمكن منه القوم المبعوث لهم؟ فموسى عليه السلام معجزته العصاه والكف ومبعوث لقوم أعظم علومهم السحر - وعيسى عليه السلام معجزته شفاء الناس من الأمراض ومبعوث لقوم عظماء فى الطب ومعجزة محمد صلى الله عليه وسلم القران ومبعوث لقوم بلاغاء فى الادب و متمكنين من اللغه.
أليس الوضع سيكون أسهل اذا أرسل الله معجزاته فى علوم لا يفقهوها فيكون الأيمان اسرع ,اتذكر هنا عندما نزل الأوروبين الى الأراضى الامريكية واشعلوا الكبريت امام الهنود الحمر رضخ لهم القوم لجهلهم بعلم المعجزة وبالتالى ايمانهم كان اسرع 
واليوم فقط أدركت الحقيقة, ان الله لا يريدنا خاضعون ولكنه يريدنا مؤمنون. ان الله يريد الانسان أن يؤمن عن علم وليس عن جهل  فعندما أكون عالم ومتمكن من علم وبقوه فأنى عندما أقول ان هناك من هو اعلم منى أقولها بعلم وبدراسه وبايمان وليس عن جهل وتسليم عن ضعف. ويكون فى هذه الحاله لى الخيار فى الأيمان او الكفر عن علم وليس عن جهاله, من خلال قوة وليس من مكمن ضعف, من مقام التسليم وليس من درجة الاستسلام والرضوخ
فما أرحمك ألهى بعبادك وما أقسانا من عبيد

Friday, August 5, 2011

ورفعت الجلسة


بعد ثلاث ايام احاول ان استوعب ما حدث فى اول جلسة من محاكمة مبارك, ومابين فرحه برؤيه مسجون هو وعصابته, واجلال للحظه نرى فيها ايه من ايات الله فى الأرض ولنصره للمظلوم وسحقه الفاسدين, وتفكير فى مدى جديه ما يحدث, خرجت بهذه التساؤلات, تساؤلات دون اجابة واضحه وتحول بيننا وبين ثورتنا التى نتمنى ان تتم.
  • من دفع فاتورة حساب مبارك فى مستشفى شرم الشيخ الدولى؟ ومن سيدفع فاتورة الجناح الرئاسى بالمركز الطبى؟
  • ما هى الحالة الصحية لمبارك بالضبط؟ ولماذا هذا اللبس فى الأخبار وعدم وجود تقارير وافيه من وزارة الصحة؟
  • لماذا تم ندب أستاذ بأمراض السرطان لمتابعه حالة مبارك؟ ولماذا كلما استدعى الأمر؟
  • ما سر عدم تعليق اى محلول او دواء فى سري لمبارك اثناء المحاكمة؟
  • ما سر عدم تفحص الطبيب المرافق لمبارك داخل قفص الأتهام ولا مره واحده خلال ساعتين هما مده المحاكمة؟ لماذا لم يكن يرتدى الطبيب البالطو الطبي اثناء تأديه عمله وأرتدائه الملابس المدنية - والذى بالمناسبه كان شكله مخابرتى او أمن دولى اكثر منه طبى؟
  • كيف لمبارك وهو مريض مرض لا يسمح له بالجلوس حتى على كرسى متحرك اثناء المداوله ان يكون فى مكان وسريره فى مكان اخر امام اعين الكاميرات؟ وكيف تم نقله من على السرير الى الحجرة لوضعه على سرير اخر؟
  • هل مبارك مريض فعلا, فأذا كان مريضا بالقلب فكيف يرتدى ساعه واذا كان السرطان فكيف يصبغ شعره؟
  • كيف يسمح لمسجون مريض بصبغ شعره قانونيا؟
  • لماذا تم السماح لمبارك وهو مسجون أحتياطيا بأرتداء ساعه ودبلة والحتفاظ بمتعلقاته الشخصية؟
  • لماذا تنظر محكمة واحده فى قضيتين مختلفين كقضية واحده(قتل المتظاهرين - و بيع الغاز المصرى)؟ واذا كان لدواعى امنية لماذا لم تنضم لهم باقى التهم الواجب توجيهها لمبارك ولتبقى محاكمة مبارك؟
  • اين هى باقى التهم الموجهه لمبارك  ام ان فيلتين لابناءه ومعرفته بضرب المتظاهرين هما فقط سوءات مبارك خلال 30 سنة؟
  • اين هى محاكمات باقى شلة الفساد من عز والشيخ والفقى؟ ولماذا لم يتم التحرك للايقاع بباقى الفاسدين من فاروق حسنى وباقى الوزراء السابقين؟
  • اين سوزان مبارك الان؟ ولماذا لا يتم النظر فى ماضيها؟
  • لماذا لم ترى اى لجنة حقوقية او رقابية جمال وعلاء او العادلى وعز مبارك بالسجن فى اى من المرتين؟ وهل يحق للمسجون ان يرفض او يوافق على روية اللجنة الرقابية له؟
  • لماذا تم فض أعتصام التحرير يوم 1 رمضان بالقوة-يومين قبل المحاكمة؟
  • لماذا تم اصدار حركة المحافظين المخجله -والتى تزداد سوءا مع كل تعديل- يومين بعد محاكمة مبارك؟
  • لماذا كان التقدم بتصاريح دخول المحكمة من وزارة العدل واخذها من المخابرات؟
  • لماذا تم منع محامو الشهداء والمدعين بالحق المدني من دخول قاعه المحكمة رغم وجود تصاريح لهم؟
  • ما مدي صحة ان الجهات المنية قد نقحت لائحة المصرحين لهم بدخول القاعة؟
  • ما مدي صحة كلام د. ايمن نور بأن المحامى الذى شكك فى مبارك شخصيا -وقال انه توفى منذ عام 2004- انه ليس محامى وهو مجرد موظف ذو صلة وثيقة بالأجهزة الأمنية؟
  • لماذا يعامل فريد الديب محامى المخلوع وولداه بمنتهى الأحترام وكانه كبير المحامين وأعظمهم؟
  • لماذا تجاهل القاضى طلبات المحامين بالحق المدنى من دخول باقى زملائهم؟
  • لماذا لم يسمح باهالى الشهداء والضحايا من دخول المحكمة؟ ولم تصور لنا كاميرات التليفزيون المصرى الجزء المخصص لجلوسهم - لم نسمع صوتهم ولم نراهم وك|انهم غير موجودون-؟
  • ما سر الابتسامة العريضه التى كانت تملأ وجه العادلى وهو خارج من المحكمة؟ وما سر مصافحته هو وعلاء وجمال بمنتهى الثقه لقيادات الشرطة والجيش؟ هل يحق لنا ان نشك ان هناك ثمه اتفاق سري؟
  • ما سر احترام المتهمين من قبل سجانيهم بهذه الطريقة؟
واخيرا لماذا لا يتم مصارحة الشعب بكل الحقائق التى بالقطع ليست اسرار خطيره يجب الحفاظ عليها حفاظا على الوطن؟ ولماذا يتم حتى الأن معامله  القصر السذج وكاننا قطيع من الماشية تساق الى الحظيرة بعد تجرؤها  على الخروج منها وكأننا لا صله لنا بهذا الوطن نشاهد ما يحدث مثلنا مثل باقى البشر فى انحاء العالم الذى لا يهمهم التفاصيل؟

 حتى يتم الاجابة على هذه الاسئلة , فأنا اسفه الثورة لازالت مستمرة للمطالبه بمحاكمة مبارك
فاننا نريدها محكمة وليست محكمة

-أستقيموا يرحمكم الله-

Thursday, August 4, 2011

ساعد الصومال من الأسكندرية


بلانى الله بان لا أعيش فى العاصمة القاهرة - القاهرة- وأعيش فى العاصمة الثانية الأسكندرية ورغم انها العاصمة الثانية الا ان معظم ما يدور فى 
العالم يصب فقط فى القاهرة ولا يسير ليروي باقى الجمهورية

ولذلك فأني  منذ 5 ايام ومن سماعى بكارثة الصومال الأنسانية اجاهد لأعرف كيف يمكن لى المساعده وكل أرقام الحساب بالقاهرة فقط لا غير

واخيرا اليوم وجدت نمرة للأستعلام من لجنة الطوارئ باتحاد الأطباء العرب هنا فى الأسكندرية فأستفسرت عن كل شئ تقريبا ورغبت ان أشارك جميع قاطنى الأسكندرية بالمعلومات التى عرفتها حتى لا يدور فى نفس الدائرة الحزينة مره اخرى

فاتحاد الأطباء العرب له 3 مقرات بالأسكندرية ( العصافرة - سيدى بشر - محرم به) يعمل المقرين الأولين خلال شهر رمضان حتى الساعه 2,30 ظهرا والمقر الثالث يعمل بعد الأفطار حتى الحادية عشر

وهم قد بدأوا فى بعث المساعدات الى الصومال منذ بدء الأزمة وفى انتظار المساعادت الجديدة

وطريقة مساعدتهم للأزمة فى الصومال تاتى عبر ارسال المال الى زملائهم فى الصومال ومن هناك يبدأوا فى شراء الطعام من أثيوبيا والبلاد المجاوره لها
أما القوافل التى تسير من مصر فهى تلك الخاصه بمساعده قطاع غزة وليبيا - التى تحتاج الى المساعده الفورية والدائمه

ولذلك فطريقك للمساعده فى ازمة الصومال تاتى عن طريق التبرع بالمال ولغزة و ليبيا يمكنك ان تضيف تبرعك بوقتك ومجهودك ايضا

واخيرا فرقم حساب لجنه الطوارئ باتحاد الأطباء العرب هو : 134900 ببنك فيصل الأسلامى والذى يقع فى مصطفى كامل ابو قير 
ويمكنك الأتصال للاستفسار على رقم تليفون 0100545152 للاستعلام  من داخل الأسكندرية
وعنوان مقر سيدى بشر هو 25 ش خالد بن الوليد - عند صرافة صقر قريش 

واخيرا لا تنسوا الصومال التى تعاني من أزمة شديدة قاتله وصلت لدرجه ان تترك الأم وليدها على قارعه الطريق قبل ان تدخل الى لجنة الانقاذ والغذاء
والبلاد العربية والمسلمة والجامعه العربية  فى صمت مخزى كعادتها المخزيه