Thursday, February 3, 2011

الأبيه تبكى

كلمة من القلب وارجو ان تصل فى وقت مشحون لاقصى حد. نحن نمر بمرحلة خطيرة سياسيا- اقتصاديا- اجتماعيا وعلى كل المستويات ايضا. ولذا ارجو ملاحظة ان الحمل النفسى أصبح رهيب على الشعب كله وهذا قد يؤدى بنا الى مرحلة الانفجار فى بعض
ارجوكم احن لا نريد هذا ان يحدث ارجوكم ارجوكم, فلنعطى لنفسنا فرصه لنستجمع قوانا وهدوء اعصابنا ونستقر ببلدنا نعطها بعض اللحظات لالتقاط الانفاس
اأرجو من كل مصرى غنى -فقير- شاب- عجوز- رجل -امراه- لجان شعبية- ميدان تحرير- عفيف- بلطجى

تذكر شئ واحد فقط جميل فى هذا البلد لتحافظ عليه ... تذكر ان ما يحدث الان اذا استغللناه بطريقه صحيحة سنجنى ثمرة حياة جميلة لابنائنا
سنهدى لانفسنا ولابنائنا اجمل بلد فى الدنيا فى ازهى صورة, ارجو ان نحاول السيطرة على غضبنا وانفعالاتنا ونعطى مهله للعقل حتى يعمل ويستعيد توازنة العقلى ولقلوبنا المهله لتستعيد توازنها النفسى
ارجوكم ان لا نهدر دماء شهدائنا الابرار دماء 300 مصرى وان لا يعمينا الغضب والحنق ويعمينا على ان كل الادوار يستطيع القيام بها فرد واحد او اختزالها فى مجموعه واحده, وانما هى ادوار يجب ان نسلمها لبعضنا البعض, قوة الشباب احدثت التغيير المطلوب واكثر من المطلوب ايضا, واعتقد انه قد حان الوقت لفقهاء الدستور والسياسة ليكملوا المشوار
ارجو ان لا يأخدنا الوقت لنتند على فرصه ضاعت او دماء اهدرت, ووطن سرق فى لحظة غفلة منا

ارجوكم ارحموا مصر - ارحموا بلدكم-ارحموا الفتاة الجميلة الأبيه الشامخة الجميلة التى لا نريد ان تقصف رقبتها بعد ان بدأت ترفعها من انتكاسه قديمة وطويلة
ارجوكم أرحموا دموعها الطاهرة التى تسيل على ارضها الطاهرة
لك منى كل السلام يا ارض الكنانة يا قاهرة وليحفظك الله من كل سوء

Wednesday, February 2, 2011

مصر الان: الموقف

لنتحدث من الان ولنترك البداية لنتحدث فيها لاحقا
مصر الان: الموقف

ينقسم الموقف المصرى بين أربع شقوق
الاول: المتظاهرون الذين لازال يبقى بعضهم فى المظاهرات ويطالب باسقاط النظام - تنحى مبارك
الثانى: المتظاهرون مؤيدى مبارك بعد خطابه ليلة امس
الثالث: الوسطين الذين يريدون حل وسط بين اعطاء فرصه للحكومة الحالية واعطاء فرصه للخروج المشرف للرئيس, وبين طلب تكلفة الرئيس للنائب بتولى مسئولية تنفيذ طلبات الشارع
الرابع: القوى السياسية والمتمثلة فى الائتلاف الوطنى للتغيير يوافق على الدخول فى مفاوضات مع نائب الرئيس السيد عمر سليمان
وبدأت الاحتكاكات بين الشقين الاول والثانى
والسؤال يبقى مطروحا: ما النهاية؟؟ وما هو الحل
فى هذه اللحظة لا يوجد ما يقال سوى انتظار المستقبل القريب الذى يبدو بعيدا جدا
الشباب يملكون القوة والدفعه ولكن لا يملكون الخبرة والكبار يملكونها ولكن بلا قدرو على التحريك العفوى والصادق
وهذه هى المعظلة, لكن المعادلة الصحيحة هى امتزاج القوتان لتصبح القوة حكيمة والحكمة قوية
وارجو واتمنى ان نعمل العقل ولا نترك مشاعر الغضب هى التى تقودنا
يا الله انزل رحمتك على هذه البلد العظيمة, الهمنا الحكمة فى هذا الوقت العصيب
با الله كن معنا, ولجعلنا نتحسس الطريق الصحيح, يا الله استر علينا ولا تشمت بنا اعدائنا
ويبقى التحليل لما بعد
اثنان فبراير الساعه الثانية والربع مساءا