تاه أمل وادينا مستنين
ان من بعده يتولد أمل جديد
بس الظاهر إن نبعه جف
وبير الحياة إتردم بالرمل
ووش من غير ملامح معدى
حب يشوف ملامحة على وش المياة
بص لقى قدامة كوم تراب اسود
نفخ من حسرته... فطار السواد
حمله الهوا لمسافه صغيرة وبعدين سقط
جوه نن عين الشاب
غمض عينه بالجامد من الوجع
لحد ما نزل السواد بدمعه
والدمعه طريقها إانتهى على كوم السواد
عدت سنين وسنين
و إتبدل الحال و اتغير المكان
بقى بستان اخضر وجميل
و اجمل ما فيه شجرة ضخمة
خضارها واصل السما بالأرض
ومكانها على حرف كوم اخضر
بيقولوا تحته كان بير فى يوم
عدى عجوز من غير ملامح
وسند ظهرة على جذع الشجرة
غمض عينه و اتنهد
فتح عينه و قال انا فين؟
وغمض عينه تانى ومفتحهاش
نزل التراب جنب دمعتة القديمة
الحياة قاسية صعبة
معرفش فيها الأمل
معرفش غير الألم
لحد ما عصره لاخر نقطة جواه
ولما نشف زى البير إترمى على الحرف