Friday, June 18, 2010

- بروتوكولات حكماء صهيون -الجزء الثالث

البروتوكول الرابع:

يدور هذا البروتوكول حول فكرة مراحل الجمهوريات المتنوعه التى تمر بها, و يقسمها الى عده مراحل:

· المرحلة الأولى: وهى مرحلة ثورة العميان التى تدمر المرحلة التى سبقتها

· المرحلة الثانية: وهى حكم الغوغاء الذى يؤدى للفوضى وينشر الحكم الاستبدادى

ويتحدث البروتوكول بأستفاضة حول هذا الحكم الاستبدادى الذى يجب ان يكون خفيا وبلا مسؤلية شرعية, وانه يجب ان تديرة منظمة سرية تعمل فى الخفاء وعن طريق وكلاؤها التى لا تغيرهم الا لاسباب قهرية ويجب عليها حمايتهم ومكأفاتهم نظير خدماتهم.

ويشير البروتوكول الى المحفل الماسونى الذى يعمل فى الخفاء و المنتشر فى كل انحاء العالم ليكون قناع لاغراضهم, ويعود للتحدث عن فكرة القضاء على الحكم المؤسس على العقيدة والهيئات الدينية, لان هذا الحكم يحمة الناس ويجعلهم مطمئنين واثقين وخاضعين لحكم الله على الارض, وانه يتحتم عليهم نزع فكرة الله من الوجود واحلالها بالمادية والحسابات و الانهماك فى الصناعه والتجارة, وبهذا ستنصرف كل امه الى مصالحها ولن تفطن للصراع العالمى والى عدوها مع بقية الامم المشترك, ولكى يستطيع على التحكم فى الأمم يجب ان وضع التجارة على اساس المضاربة, ويؤكد البروكتول ايضا عن ان هذه الأمم المادية فى طبقات شعبها العليا, ستجعل الطبقات الدنيا تنضم اليهم مستغلين احساساهم بالدونية والحقد على باقى الطبقات وتنفيسا عن كراهيتهم لوضعهم.

البروتوكول الخامس:

يدور هذا البروتوكول حول شكل الحكومة التى تعالج المجتمعات التى تفشت فيها الرشوة والفساد فى كل انحائها, والثروة لا يتوصل اليها الا عن طريق المفاجأت الماكرة ووسائل التدليس, وتنشر الفساد و ان الفضائل تحتاج الى قوانين وعقوبات صارمة كمحاولة لنشرها وان المبادئ لا تطاع عن رغبة, وهى الدولة الاستبدادية, والتى يتكون هيكلها من:

- حكومة مركزية قوية حتى يحصلوا على القوة الاجتماعية لانفسهم

- وضع قوانين جديدة لجعل الرعايا السياسية كانهم اجزاء صغيرة فى ترس مكينة ضخمة

- كبح كل حرية وكل نوعه تحررية

ويشكك البروتوكول حول ان هذا النظام لا يصلح فى الدول الان مع التقدم العلمى والبشرى, ولكنه يرهن على صحة نظريته من خلال فكرة ان ما كان يجعل الشعوب ترضى عن قناعه لاستبداد ملوكهم, انهم كانوا ينظرون لهم نظرة الاله, ولكن بعد محق هذه الفكرة, سقط الحكام والملوك من نظر شعوبهم وانتقلت القوة للشارع, وبهذه الطريقة يسقط الحكم فى ايديهم ومع ذلك فهم مدربون وبكفاءة على حكم الجماهير والافراد بنظريات مؤلفة بدهاء والخديعة, وان لا يوجد اى من الفئات او من الأممين من يضاهيهم كفاءة فى هذه الموهبة, واذا ظهرت بوادر لذلك يتم العمل على محوها.

ويعود ليؤكد على فكرة بذر الخلاف بين كل فرد وغيرة فى جميع اغراض الامميين الشخصية والقومية, ونشر التعصبات القبلية والدينية خلال عشرين قرنا, وبهذا لن تجد امه واحده سندا لها فى مواجهه منها ضد اليهود, لأن كل امه على حده تعتبر حربها معنا نكبة على كيانها الذاتى.

ويؤمن اليهود – حسب عقيدتهم - انهم مختارون من الله لحكم الارض , وان الله قد منحهم العبقرية كى يكونوا قادرين على القيام بهذا العمل,و ان قتالهم مع العالم سيكون شرس جدا وان الوقت سيكون متاخر جدا حتى على عباقؤتهم لانقاذ اى شئ.

ويتباهى بعلم الاقتصاد السياسى الذى يقوده فطاحل من علمائهم, و الذى برهنوا على ان قوة رأس المال أعظم من مكانة الملك, وانه يجل احتكار مكلق للصناعة والتجارة, وان حرية رأس المال تجعل منه قوة سياسية قوية.

ويعود البروتوكول ليتحدث عن الحكومات والشعوب الأمميية, و بانه يجب ان يجرد الشعب من السلاح, وان ذلك أعظم اهمية من دفعه الى الحرب, لانه يجعل الشعوب ليس لها ثقه فى مدى قوتها ويجعل استسلامها لحكم اليهود اسهل, وان ليس من مصلحتهم اخماد افكار الاخرين, وانما يشجعوا جميع الافكار ويوجهوها لمصلحتهم فى النهاية ويستفيدوا منها

ويكمن السؤال العظيم- بالنسبة لهم- والخطير- بالنسبة لنا- وهو كيف تضعف عقول الشعب بالانقياد؟ وكيف تفقدها قوة الادراك التى تخلق نزعة المعارضة, وكيف تسحر عقول العامة بالكلام الاجوف؟

وللاجابة على هذا السؤال يوجد سران لا يجب ان يطلع عليه الشعب و انما يجب ان يظل من مسائل القادة الموجهيين

السر الأول: يجب تحيير الرأى العام كل الحيرة بتغييرات من جميع النواحى ولكل الاساليب و الاراء المتناقضة واعطاء المنابر والاصوات العالية لكل راى حتى يكون له صوت مسموع, حتى يضيع الشعب و الراى العام فى متاهات الكلام و يتوه فى دروب الحياة, وعندئذ يفهمون انه خير لهم حتى لا يتوهوا ان لا يكون لهم راى فى السياسة

السر الثانى: ان تتضاعف وتتضخم الاخطاء و العادات والعواطف والقوانين العرفية فى البلاد, حتى لا يستطيع انسان ان يفكر بوضوح فى ظلامها المطبق, وعندئذ يتعطل فهم الناس بعضهم بعضا.

ويؤكد البروتوكول على انه ما من شئ اخطر من الأمتياز الشخصى, وانه اذا كان من يقوم باختيار الكفاءات ووضعها فى اماكنها الصحيحة, فذلك اجدى على ان يدمروه من ان يجعلوا الملايين ايديهم على رقاب بعضهم البعض, حتى اذا احتاج المجتمع الى شخص كفء لعمل من الاعمال, سقط فى ايديهم وضلوا فى خيبة بلا أمل

ومن خلال تلك الخطة, ستسلم المجتمعات انفسهم لليهود مكالبنهم بحكمهم وعندئذ سيتم الحكم بنظام ادارة الحكومة العليا, مع امكانية ابقاء بعض الحكومات القائمة بشكل صورى فقط

Thursday, June 17, 2010

- بروتوكولات حكماء صهيون -الجزء الثانى

البروتوكول الثانى:

يتحدث البروتوكول الثانى فى سياسة اليهود عند انهيار الحكم القديم فى الدول وبدء سيطرتهم عليها, و ان ليس من مصلحتهم عقب الحروب ان تحدث تغييرات اقليمية, لان بدونها ستتحول الحرب الى سباق اقتصادى بين الدول المشاركة فى الحرب وبذلك سيحتاجون لليهود بما انهم يملكون سلطة المال سواء فى التعامل المباشر معهم او عن طريق وكلائهم الدوليين, وبما سيخوله لهم تحكمهم الاقتصادى, فيبدأون فى فرض شروطهم ومن اهمها اختيارهم الرؤساء الاداريين ممن لهم ميول العبيد حتى يسهل السيطرة عليهم وفى نفس الوقت ان لا يكونوا مدربين على فن الحكم, اى بصورة اخرى – اختيار أسوا شخص لا يصلح للوظيفة- وفى نفس الوقت يدرب اليهود علمائهم و مستشاريهم تدريب عالى على حكم العالم منذ الطفولة, ويعتمد اليهود فى تعليمهم السياسى على تجربة التاريخ والتعلم منها وملاحظة الاحداث الجارية, بينما يعتمد الأمميين – فى نظرهم – على النظريات دون تفكير فى النتائج, ويشجع اليهود ذلك التفكير ويساهموا فى نشرة, ولذلك يرى اليهود انه لا وزن للأمميين.

وفى سبيل ذلك تساهم صحافاتهم واعلامهم فى زيادة ثقه متولوا امور الدول على تثبيت الوضع وتشجيعهم على الاستمرار فى احلامهم النظرية, وفى نفس الوقت يتم تشجيع الافكار الهدامه وتفريغ الافكار السامية من محتواها الاخلاقى, مثل اختراقهم لنظريات داروين وماركس ونيتشة, ولذلك يصر اليهود على التحكم فى وسائل الصحافة وابواق الاعلام حتى ساندوا ما يروه فى مصلحتهم ويخمدوا الافكار التى لا تفيدهم.

---------------------------------------

البروتوكول الثالث:

يتحدث هذا البروتوكول حول كيفية الفصل بين رؤساء الدول وبين الشعوب حتى تنهار الدولة ويكون لليهود يد داخلها, ومن هذه الأساليب ان يشعر رئيس الدولة دوما بالخوف من المكائد داخل قصر الحكم فيطغوا ويتملكوا بقوة مطلقة لمحاربة هذه الدسائس الوهمية والحقيقية ويهجر شعبة والتفكير فيه لتصبح مكانته هى الهدف الاول,فيكون بلا سند شرعى يحمية, وفى نفس الوقت يزرع الخوف والشك فى قلب الحاكم من شعبة لانه بلا رصيد عنهم والعكس صحيح يبدا الشعور بالشخط والغضب من الحاكم لاتصرافه عنهم, فيصبح كل منهم عدو للاخر, و يتعمد ايضا اليهود الى فصل قوة المراقبة عن قوة الجمهور العمياء, فيصبح الشعب صوت بلا صدى وتتوة قوة الرقابة فى سراديب الحياة.

ويعمد اليهود الى اغراء الطامحين للقوة لأسائه استعمال حقوقهم بتشجيع النزعات التحررية الفردية, وتوفير الاسلحة والقوة لكل حزب حتى تستمر المنازعات الجانبية نحو السلطة والقوة وتنشغل الدولة فى تمزقات داخلية وحزبية بلا ضوابط ولا التزامات ولا تعود على الشعب بشئ مفيد, فنرى حولنا الثرثرة التى بلا فائدة فى المجالس البرلمانيو والحزبية والمجالس الجدلية والاقلام الصحفية التى تهاجم وبضراوة تلك المهاترات والاخرى التى تشجعها بأستماته, ولذلك سرعان ما سينهار كيان الدولة تحت ضربات الشعب الهائج.

ولذلك يجب ان يبقى اغلب الشعب فقيرا مشغولا بلقمة العيش وكسب قوتة حتى يصبح عبدا له وتحت امرتهم, وفى الاتجاة المقابل تضغط علية مبادئ المساواه وحقوق البشر بالطريقة التى لا يمكن تطبيقها فعليا, فلا يجد العمل سوى طريق الاضطرابات كمحاولة منه للحصول على حقة, وهنا يبدا دورهم وظهورهم كمنقذى فئات الشعب من جشع الطبقات الغنية بالشعارات الاشتراكية, فلا يجد العامل سوى هذا الحضن ليرتمى فيه وينضم داخل صفوفه الاشتراكية والفوضوية والشيوعية, وهذا مما بشرت به الماسونية الجديدة, مستغللين مشاعر الحسد والبغضاء التى يؤججها الضيق والفقر, وذلك حتى يعين ميعاد تتويج ملكهم –الذى هو من نسل داوود- فيستمروا وبقوة فى التمسك بالغوغاء كى يتحطم كل شئ يكون عقبة فى طريقهم.

حسب اقوال البروتوكول, فأن اليهود يبقون على تفاصيل علم الاحوال الجتماعية الصحيحة سر بين اكابرهم فقط دون نشرة على بقية العالم, حتى يستفيدوا بتفاصيله للسيطرة على الأمميين, ومن ذلك مثلا ان لا يتم نشر فكرة ان الحرف والاشغال يجب ان تنحصر فى فئات خاصه كى لا تسبب متاعب انسانية تنشأ عن تعليم لا يساير العمل الذى يدعى الافراد الى القيام به, وان يكون التعليم للجميع موحد بلا تعليم موجه للاستفادة من هذه الطاقات المهدرة, و ان يتم تحقير بعض الحرف والاشغال حتى تسود مشاعر البغضاء بين فئات الشعب والخوف من بعضهم البعض وعدم رضا بعض الفئات عن مهنتهم.

يعرف اليهود كيفية الاستفادة من كل فكر فيأخذ من الاشتراكية ما يفيدة ويلعب ايضا على وتر التحررية ورأسمالية, فبأقناع رؤساء الدول والقائمين على امرها بأن مذهب التحررية سيؤدى بهم الى مملكة العقل, والمراقبون بالحرية فى ابداء الرأى والتحدث ومواجهه الاخطاء, والعمل مع الطبقات الفقيرة بالاشتراكية وحقوق الانسان والمساواة, ستحدث لحظة انهيار ولأن هذه اللعبة تتم بيدهم فسيعرفون لحظة التصادم ويعرفوا كيف يحموا مصالحهم.

وحين يتملكوا حكم العالم سيتم محق كلمة الحرية التى زجت بالمجتمعات لنزاع ادى الى انهيارها, باعتبار انها رمز القوة الوحشية الذى يمسخ الشعب الى حيوانات متعطشة للدماء, ولكن ذلك لا ياتى الا بعد سفك الممين لدماء بعض لأن الممين من وجهه نظر اليهود كالحيوانات التى لا تستغرق فى النوم لال حينما تشبع من الدم.

بروتوكولات حكماء صهيون – مقدمة كان لابد منها-

بعد نشر اول بروتوكول تذكرت اهمية المقدمة لكل شئ, ولذلك تداركا لهذا الخطأ ساعرض اليوم مقدمة للكتاب وللبروتوكولات

ما هى البروتوكولات:

هى عبارة عن مجموعة من النصوص تتمحور حول "خطة" لسيطرة اليهود على العالم", ويعتقد ان هذه البروتوكولات هى خطبة مطولة ألقاها احد عظماء اليهود على جمع سرى منهم. تم نشر هذه النصوص لأول مرة في الإمبراطورية الروسية في جريدة زناميا في مدينة سانت بطرسبرغ عام 1903 م, وقام بترجمتها سرجى نيلوس. يرى العديد من المؤرخين أن هذه الكتابات هي مجرد خدعة وخاصة بعد إجراء تحقيق صحفي عام 1921 م حول مصداقية هذه الكتابات قامت به صحيفة التايمز اللندنية واستخلص إلى أن المقالات هي تزوير أدبي لكتاب فرنسي. وتم نشر سلسلة من المقالات التي وصفت عملية التزوير

في نفس السنة - أي عام 1921 - تم طبع النص الكامل للبروتوكولات في الولايات المتحدة وفي عام 1934 قام الطبيب السويسري زاندر Dr. A. Zander بنشر سلسلة من المقالات يصف فيه البروتوكولات حقيقة تاريخية ولكنه تعرض للمحاكمة لنشره تلك المقالات, وقد قام بترجمتها للعربية الكاتب محمد خليفة التونسى عام 1951


وصلت هذه الاوراق لسرجى نيلسون عن طريق احد اصدقاءه, وهى مخطوطة مصورة من وثلئق اصلية سرقتها سيدة فرنسية من احد الاكابر ذوى النفوذ والرياسة السامية من زعماء الماسونية الحرة, واقامت بسرقتها بعد اجتماع سرى بهذا الرئيس فى فرنسا حيث وكر المؤتمر الماسونى اليهودى


معلومات حول الكتاب:

اسم الكتاب: بروتوكولات حكماء صهوين

المؤلف: تيودور هرتزل

ترجمة: محمد خليفه التونسى

الناشر: نون للنشر

رقم الايداع: 27331 /2009

الطبعة الاولى: 2010 ( والطبعة الثانية للكتاب)

عنوان الدار: 8 ش ضريح سعد زغلول – القصر العينى

تليفون: 0115144354

Tuesday, June 15, 2010

-بروتوكولات حكماء صهيون - الجزء الأول

أقرأ الان فى كتاب بروتوكولات حكماء صهيون, ترجمة الكاتب محمد خليفة التونسى
وفكرت فى تلخيص البروتوكولات لمن يصعب عليه قرائتها و لنجعل المناقشة فى التعليقات
ويا رب اكملها

البروتوكول الاول:

     يتحدث حول علاقة اليهود بالجوييم او الامميين( غير اليهود) وكيفية السيطرة عليهم باطلاق روح الديكتاتورية فى كل فرد منهم, وكيفية التحكم فى المجتمعات بنشر فكرة الحرية وحرية التعبير - التى يعتبرونها فكرة يجب ان تصب فى مصلحتهم وليست حقيقة قابلة للتنفيذ – ليجتذبوا الشعوب الى صفهم, حتى يستطيعوا نزع السلطة من القائمين عليها بأنهيار الحكم القائم وبذلك لا يجد الشعب من يحكمه غيرهم لانهم يعتبرون قوة الجمهور عمياء لا تستطيع البقاء يوما بلا قائد, ويعترف اليهود بأنهم واضعوا شعار الثورة الفرنسية (الحرية والمساواه والاخاء) وانهم مثيروها, وبهذا الشعار كسب اليهود فرقا كامله من العالم ليعملوا لحسابهم دون علم بالمؤامرة اليهودية,و من خلالهم تم اسقاط الارستقراطية التى كانت الحماية الوحيدة للبلاد ضدهم, لأانها ارستقراطية كانت قائمة على الدين وذلك ليس فى مصلحة اليهود لان لا حكم لهم على دولة دينية ولا سلطان, وبعد اسقاطها تم انشاء ارستقراطية جديدة على اساس بلوتقراطى اى حكم قائم على اساس التروة والمال, حتى يكون لهم سلطان على القائمين على الحكم والقائمين على امور الدولة, لأن حكم المال والذى يقع فى ايدى الاقلية الغنية لا يهمهمسوى جمع المال من اى سبيل دون رعاية لأى مبدأ او عاطفة شريفة.
     وكأول خطوة للسيطرة على الشعوب هو ربط السلطة بالذهب والمال بدلا من ان تكون السلطة دينية او قائمة على مبدأ العمل, لأنهم يملكون المال والذهب حول العالم, وبذلك تصبح جميع الخيوط فى ايديهم.
     يتفق اليهود مع ميكيافيللى على ان السياسة لا تتفق مع السلطة فى شئ وان الحاكم المقيد بالاخلاق ليس بسياسى بارع, وان من حقهم وواجب عليهم استعمال الرياء والمكر والكذب وكل فعل سئ مع الأمميين, لان الغاية تبرر الوسيلة ولان الامميين ليست لهم صفة الانسانية واحكامها بالنسبة الى اليهود.
     يتستر اليهود فى المجتمعات ولا تظهر صلتهم بالموبقات التى تجرى فى المجتمع الا فى لحظة انهيار النظام الحاكم, حتى لا تظهر قوتهم الا فى لحظة لا تستطيع اى فكرة اخرى ان تتسعها.
     يرى اليهود ان الأمميين ليسوا بشر مثلهم وليس لهم حقوق مثل حقوق اليهود رجوعا لمبدأ انهم شعب الله المختار, وان ابرع سياسى فيهم لا يصلح لقيادة امة او شعب بينما اسوء واجهل من فيهم يستطيع ذلك بكل سهولة لانه مختار ومنتقى, ولذلك لا يمنعهم ضميرهم ولا ديانتهم المحرفة من نشر سبل الفساد والبعد عن الاخلاق وهدم الافكار النافعة والتمسك بالدين  والرشوة والخديعه والخيانة بالنسبة للامميين, لان الامميين لا حرمة لهم والقضاء عليهم قربانا لألههم يهوه, ويعمل اليهود على نشر الافكار الهدامة والوقوف ورائها سواء عن طريق بعض افرداهم, او وكلائهم من معلمين وخدم وكهرمانات وكتاب ونسائهم فى اماكن اللهو, او من بعض جهله الامميين ممن اقتنعوا بهذه الافكار ويدافعوا عنها  لتصب فى مصلحة اليهود فى النهاية.

Tuesday, June 1, 2010

أسطول الحرية لا ينعم بالحرية


السلام عليكم ورحمة الله
السلام والرحمة هما ما يريدة الله لهذا العالم, وما يريدة كل انسان لدية قليل من مشاعر الانسانية داخلى
اما ما يحدث فى فلسطين و غزة على الاخض من صار فهو كارثة انسانية بكل المقاييس من حرب وحصار واحتلال لارض وشعب خلقهم الله احرارا
اما ما حدث اليوم من هجوم الصهاينة على اسطول الحرية, فهو القشة التى قصمت ظهر البعير
لن اطيل الحديث لان ما اشعر به اكثر من اى كلام, ولكنى اطلب العدالة والحقيقه , فداء من ماتوا والافراج عن الرهائن, ان لا نخسر شباب العالم, ولا نظللهم
لا تجعلونا نكفر بكل القيم الجميلة فى هذا العالم ,العدالة و المساواه والانسانية والحريةو الحقيقة
لن نصمت امام بوق الاعلام الصهيونى الذى بدا من احداث الصباح فى اذاعه اخبار انها قافلة اسلحا
لا والله انها قافلة مساعدات انسانية والفيدويهات والمشاهد المصورة تدل على ذلك وبقوة واى قافلة غير انسانية تحارب الجيش الصهيونى بسكاكين طعام و هراوات, هل هذا يعقل؟؟
لا اطلب سوى الحقيقة و العدالة , ام انها نفذت من هذا الكونو 
و اخيرا
أنقذوا العالم