Saturday, December 15, 2007

محمد الحلو امتى الزمان



أمتى الزمان يسمح يا جميل

وأسهر معاك على شط النيل
الأغنية بصوت محمد الحلو ...http://youtube.com/watch?v=NMn4GKhxIyg
كلمات الأغنية....http://www.annaqed.com/ar/content/show.aspx?aid=15539

مصدر الصورة... www.bibleplaces.com/nileriver.htm

Friday, December 14, 2007

مسجد محمد على - مصر القديمة - القاهرة


قررت انى ابدأ ارفع فى صور قمت بتصويرها فى اماكن و مناسبات مختلفة

و مش شرط كل صورة هيكون ليها حكاية

على قد ما انى اشتغل شوية على هواية التصوير عندى

اقدم هواية و اول هواية حلمت بيها فى حياتى

اول صورة دى صورة لمسجد محمد على بقلعة صلاح الدين بمصر القديمة القاهرة

كانت دى اول مجموعة صور قمت بتصويرها بحلمى الى اتحقق اخيرا

كاميرتى العزيزة

حلمى الى اتحقق بعد 23 سنة

الصورة فيها قبه المسجد بمأذنتة بالميضة كمان

حباها قوى الصورة دى

حاسة الزاوية صح

و يا ريت اسمع تعليقاتكم على تصويرى

وعلى فكرة الصورة من غير اى لعب فيها او تعديل

Sunday, November 25, 2007

عندما تصير رمزا

عندما تصير رمزا
عندما تصير رمزا ... فتصرف كما يتصرف الرموز
لا تكن كبقية الشعب...تتكلم وقتما ترغب, وتموت متى تريد
فحذار أيها الرمز...فليس بخاطرك ان لا تصير
ليس بمقدورك... ان تتنحى او تتنازل عن منصبك
لأنك لست من تملكه...انما يملك هذا القرار من منحوك اياه
فحتى تتنازل ايها الرمز... أطلب الأذن مسبقا من كل فرد منحك حبه
فكيف للشعب ان يعيش...اذا الرمز قد مات
و كيف للشعب ان يصمد... اذا اسلم الرمز يداه
وكيف للشعب ان يحارب ... اذا خارت من الرمز قواه
وكيف لنا ان نحيا...دون رمز فى زمن لا رموز به ولا حياه
فأصمد ايها الرمز... فأنك تحمل بين اصابعك الطاهرةقلوب شعب...طالما حار فى وصفك اياهف
صبرا ايها الرمز...فغدا يموت من لوث أصابعك بدم لست مسئولا عنه
فغدا ينسى التاريخ... مثل هؤلاء ويتناساهم الناس
ولكن فى القلب دوما انت... والتاريخ سيظل يحمل بين طياته
"ان الرمز لم يهزم"
فحقق التاريخ ايها الرمز... فنحن من ورائك نسير
وكيف لقافله ان تهتدى فى ظلمات ليل... دون مصباح ينير
_______________________
من وحى قرار الفنان محمد صبحى لأعتزال الفن

Saturday, October 27, 2007

لا نملك إلا الدعاء

وانا بدعبس فى اوراقى وكتابتنى القديمة
لقيت موضوع كنت كتباه , ايام احتلال العراق
وقتها, كنت فعلا نفسيا متأزمة جدا
و مش مصدقه الى بيحصل حواليا
كنت ساعتها تقريبا فى اعدادى كليه
يعنى 17 سنه او 18
و كان لسه الكتابة مش قوى فى مخى يعنى
و لو كنت بكتب, كانت تبقى حاجة صغيرة كده
بس , عشان الموضوع ده, يومها كتبت حوالى 4 صفحات, و دى كانت حاجة مش معتادة
بس فجأه لقيت نفسى, ان دماغة شغالة فى 3000 فكرة, و متوترة بسبب كل الافكار دى و برضه مضايقه من الى بيحصل حواليا
دلوقتى
لما رجعت قريت الموضوع تانى
-الى مكتوب من 6 او 7 سنين-
حسيت, و فكرت
حسيت بنفس المشاعر و الاحاسيس الى حسيتها و انا بكتب الموضوع زمان
و فكرت, فان هل الوضع اختلف كتير ولا زى ما هو
مش هجاوب
هسيبك تقرا الموضوع و انت جاوب
اعذرونى لأن الموضوع طويل شويه بس انا حاساه , حاجة عبقرية بالنسبالى اياميها
.
.
لا نملك إلا الدعاء

أحقا إننا لا نملك إلا الدعاء؟
أم إننا ندعى ذلك حتى نخدع أنفسنا و ضمائرنا؟
أحقا لا يعنينا ما يحدث حولنا الأن ولا علاقه لنا به؟
فمن إذا له علاقه إذ لم نكن نحن؟
نحن العرب, نحن المسلمين, نحن الأخوه فى الدين و الوطن.
أحقا إننا أبناء وطن عربى واحد , أم إننا لم نشعر يوما بمشاعر الأخوه تجاه بعضنا البعض؟
إن الأخ إذا رأى أخاه يتعرض لخطر , يفديه بحياته. و لا يقول "إننى لا أملك إلا الدعاء"
أهذا منطقى أم إننا أصبحنا نحن أيضا نكيل الأمور بمكيالين؟
وإذا غضننا البصر اليوم عن ما يحدث حولنا, فهل سيغض الأخرون النظر عنا يوما نكون فيه نحن الهدف؟ و هل سيغض الله البصر عنا و عن تكاسلنا , أم سيعاقبنا و يحاسبنا؟
و اننى أتحدث هنا عن عقاب الأخره, لأن عقاب الدنيا نراه الأن من حولنا و نتعرض له فى كل وقت و كل مكان
من هوان و ذله و إنكسار و عدم إحترام من جمبع إجناس الأرض.
و هل لو صحيح إننا لا نملك حق الدفاع عن إخواننا, فمن المفترض أن ندعو لهم كما و هذا أضعف الأيمان, ولكن أن نفتح أجوائننا و أرضنا و مطاراتنا و موانيينا لجيوش العدو ليصوب منها على إخواننا الذين ندعو لهم؟ أهذا معقول؟؟ نحن لا نكتفى بعدم نصرتهم و الوقوف بجانبهم بل بالعكس نكون نحن الطلقات القاتله الخارجه من مدافع الأعداء إلى صدور إخواننا لتصيبهم فى مقتل, نصنع من انفسنا أعداء لأخواننا؟
إننى لا علاقه لى هنا بالمواثيق الدوليه و العهود, فهل كان يوما لأعدائنا عهد و لا ميثاق؟؟؟
هل إحترموا يوما العهود أو الأتفاقيات ؟؟ هل عملوا يوما بالشرعيه الدوليه ؟؟؟
إننى حتى هذه اللحظه لا اصدق ما يحدث لنا.
و الكل الأن يتحدث و يندد عن ما حدث الأن. و أذنى لا تطيق هذا الكلام. و لا تتحمل رنين صداه. و لا تتحمل من يتكلمه. فأين كان هذا الشعور بالغضب و التنديد قبل بدء ما نحن فيه. قبل ضياع كل ما هو غالى و نفيس و له قيمه عندنا نحن العرب, نحن المسلمون, نحن أصحاب الحق و الأرض.
إن لم تكن الأرض و لا العرض, فلتكن الكرامه.
فإن الكرامه هى كل ما تبقى لنا كى نحافظ عليه. و لكن حتى الكرامه فرطنا فيها, تنازلنا عنها.
فما بعد ذلك نبكى عليه؟ لا شىء بعد كرامة الإنسان و خاصه المسلم حتى يبكى عليه.
ما أفكر فيه دائما هو ماذا سنقول لخالقنا حين يحين ميعاد حسابنا؟؟
بماذا سندافع عن انفسنا, عن تكاسلنا و خذلاننا لإخواننا العرب؟؟؟
كنت دائما حين أدرس تاريخ العرب و المسلمين فى وقت الأزمات و الإحتلالات الخارجى, كنت أتعجب حين تغلق كل مملكه و دويله أبواب أسوارها أمام رٌسل الممالك الأخرى حين تستنجد بها و تقول" سأحصن مملكتى جيدا و ادافع عنها حين نتعرض للغزو و لن يستطيع الأعداء الدنو من المملكه". كنت أقول دائما أهم بهذه السذاجه و السطحيه ؟!! لماذا لم يجتمعوا و يكونوا يد واحده لصد الخطر الخارجى عند حدود اول مملكه. كانوا دافعوا عن إخوانهم و بعدوا سيوف الموت عن باقى العرب و المسلمين فى المدن الباقبه. و سدوا نهر الدم المتدفق. . هل كان على أيامهم ظروف إقتصاديه و سياسيه و عهود و مواثيق أيضا, أم هذا هو طبع المسلمين و العرب دائما و إتفقوا على الا يتفقوا؟؟
و لكن ما اراه يحدث الأن, حدث منذ مئات السنين. حدث فى عهد الفراعنه, و حدث عند هجوم التتار و أيضا الصليبين و حدث منذ خمسه و خمسون عاما عندما سلبت فلسطين من اهلها و دٌنس بيت المقدس مهبط الأديان. و يأتون بعد سلب فلسطين, يصرون على سلب حرياتنا و بلادنا واحده وراء الأخرى.
عند كل مره يحدث إحتلال لأراضى العرب, يكون العرب أسفل الدرج من الأنفكاك, و يستمر الأحتلال لمئات السنين ثم يأتى مٌوحد العرب. يأتى مينا موحد القطرين, يأتى صلاح الين الأيوبى ليوحد كلمه المسلمين. و ما يحدث الأن ما هو إلا تكرار لما حدث من قبل. فهل معنى ذلك إننا مقبلين على سنوات الأحتلال و الضعف و الذل و الأنكسار و الهوان؟ هل معنى ذلك إننا مقبلين على سنوات الظلام و الكره و التخبط؟ أم هل ستختلف القصه هذه المره؟؟ و هذا يتوقف علينا, هل سنتعلم من تجارب الماضى؟ هل لابد ان نمر بنفس سنوات الشقاء و الذل؟ لما نحن بهذه السذاجه؟
عندما قررت الإداره الأمريكيه مقاطعه المنتجات الفرنسيه لقولها إنها من المحتمل أن تستخدم حق الفيتو فى الأعتراض على حرب العراق, كان الشعب الأمريكى فى نفس اليوم مقاطع المنتجات الفرنسيه بغض النظر عن إختلاف وجهات النظر بين الشعب الأمريكى مع حكومته, و نحن العرب منذ خمسه و خمسون عاما و نحن فى ذله و هوان و إنكسار, نٌضرب من خلف ظهورنا, و حتى الأن لا نستطيع الأستغناء عن قطعه لبان أو علبه كوكاكولا من صناعه أعدائنا. و نعطى أموالنا إلى أعدائنا بيدنا حتى يعلو شأنهم أكثر و يٌصنعوا من اموالنا بنادق و مدافع ليضربونا بها فى مقتل, ليضربوا أطفالنا و يشردوا أهلنا و ينتهكوا حرماتنا و يغتصبوا أرضنا و نحن جلوس فى مقاعدنا نضحك على نكات بائخه و أفلام تافهه لا معنى لها.فعلا ان شر البليه ما يضحك. فهلموا بنا نضحك و نقهقه أيضا لما حدث لنا فى فلسطين و يحدث الأن فى العراق و سيحدث للعرب جميعا فى القريب إن لم نكن يد واحده.
فإن الله يمهل و لا يهمل. و قد أمهلنا الله كثيرا و أعطانا العديد من الفرص لنكون يد واحده و نكون فعلا مستحقين لقب المسلمين المؤمنين بتعاليم دينهم الذى يحث على الجهاد فى سبيله لنصره كلمه الله و ليس لنصره علم بلد بعينها. فإننا فعلا لا نملك إلا الدعاء.و حسبى الله و نعم الوكيل

إمضاء
فتاه خائفه من الغد



Sunday, October 21, 2007

نعومة الحراك


ينسدل بنعومة كحراك الأفعى

يترقبك ببطء ثم ينقض عليك بسرعة البرق

حتى انك لا تلحظ عبوره

و لكنك فقط تشم رائحتة فى الهواء

رائحة حزن و كأبه

تبدو كخيوط عنكبوت انكبت على غزلها

كإمراة عجوز لا هم لها سوى صنع خيوط لانهائيه الأطراف

تغزل من الجهتين فى ذات الوقت

حتى تبدأ عضلات العجوز فى الأنهيار

و لكنها تصمد حتى تسقط بلا حراك

و تلحظ نعومة الأفعى المتسربة

تبدأ بالزحف من أطراف العجوز

وصولا الى رأسها المتهالك

Thursday, October 11, 2007



كل سنة و انتم طيبون
.

رمضان خلص والعيد جانا

.
بالونات, كحك و ترمس وحلبة

.
رنجة و بسكوت نشادر و غريبة

.
و معاهم عيديه محترمة

.
لمة عيلة و فسح و فرحة

.
هدوم جديدة وحاجات بتلمع

.
و يوم تنظيف البيت الى يهد الحيل

.
بس ممتع لأنه للعيد

.
و المسرحيه الى على القناة الاولى, الى عمرنا مابنشوفها

.
لأن قرايبنا دايما معانا و الدوشه عالية مووت

.
اطفال بتجرى هنا و هناك

.
و تأجير عجلة لنصف ساعة

.
و كل الحاجات الحلوة الى نفسنا فيها

.
بمناسبة العيد بقى, قولى ايه هى ذكرياتك بالعيد,و اكتر حاجة نفسك تعملها فى العيد ده
.

و كل سنة و انتم طيبين و بخير


Sunday, October 7, 2007

أربعة جدران


تجلس وحيدا بين جدران, تنظر اليها مليا تجدها بيضاء كوجوة الموتىتشع برودة, و ترى دخان يتصاعد من بين جدرانها

يخيل لك ان البرودة تسرى بين أطرافك, و لكن اطرافك لا تشعر تلك البرودة

فتقول لنفسك إن هه السحب البيضاء و الممزوجة بزرقة الأرتجاف, ما هى الا أوهام و تخيلات

تحاول أن تنهض لترى أطرافك بين هذه السحب الكثيفة, ترفع يدك لتساعدك على النهوض, و لكنك لا تشعر بها

تحاول جاهدا أن تنهض, تكسر هذه القيود التى تعذبك, ولكن بلا فائدة, تحاول مرة أخرى حتى يتصبب منك العرق وسط تلك السحب الباردة

و فجأه

تشعر بأن هذه القيود تكسرت, وتشعر بروحك خفيفة بين هذه السحب التى بدأت فى الأنقشاع, و بدأت السحب السماوية فى الظهور

تنظر حولك مستغربا, ترى الشمس جوارك, تحاول ان تضع يدك أمام عينيك لتحميهما من ضوء الشمس القوى, فتكتشف أنك لا تشعر بوخز عينيك من شدة الضوء,فيزيد اندهاشك

فتنظر تحتك لترى الجدران التى خلفتها بالغيوم البيضاء الكثيفة, تحاول ان تزكز نظرك لتستوضح الصورة جيدا

فترى منضدة خشبية قديمة متهالكة, و عليها جسد ملقى فى أهمال, وبينما تركز أكثر لتستوضح ماهيه هذا الجسد, و لكن تبدأ الغيوم فى التكاثف من جديد, وحينها فقط تدرك كل ما حدث لك, فيستريح عقلك از ما تبقى لك منه

لتشعر بخفة روحك, و يترك نظرك كل ما كان يتعلق به أسفله,لينظر لأعلى

و من هذه اللحظة, يوقن انك لن تعاود النظر لأسفل

Tuesday, October 2, 2007

مش فاهم


مش فاهم

ازاى تقول مش فاهم

ازاى... ما انت فاهم

و كلنا فاهمين

.

ترجع تقول مش عارف

ما انا عارفة ان انت عارف

اننا كلنا مش عارفين

.

و العارف لا يعرف

لأن التعريف غير معروف

.

والى مش فاهمة النهاردة

بكرة الايام مش هتفهمهولك

.

لأنك لو عايز تفهم

لازم تفهم

ان اوان الفهم مجاش

وان المعرفة معرفتش ان اوانها حان

.

انما لازم تبقى عارف

انك عمرك ما هتعرف

غير لو صممت

على انك تعرف

و تفهم

ملحوظة ملهاش دعوة بالموضوع, الصورة الى فوق بتفكرنى قوى بصلاح جاهين

أفعل كما يفعل



أقبل كما يقبل المقبلون

و ابعد عندما يرنو الخطر
.
سر عندما يسير السائرون

و قف عندما يهطل المطر

.
إشرب كما يشرب الشاربون

إظمأ عندما يجف البئر

.
اقرأ عندما يقرأ القارئون

و أغمض عندما تغلق أبواب المكتبة


17-12-2005


من دفتر مذكراتى

عندما أغلق مسئول تصوير الكتب فى المكتبة بابه, بعد انتظار ساعة وقوفا انا ونهلة , رغبة منا فى تصوير ورقتين فقط

Saturday, September 22, 2007

دمعة مستقرة



نفس العبائة, نفس الطرحة, نفس الكرسى المكسور و المزين بطابعها, لا تتكلم الا حين أكلمها
كلما ممرت عليها, اجدها جالسة فى مكانها المعتاد حتى لتتخيل كإنك ترى مشهد ثابت كل مرة
شخصية ليست ككل الشخصيات, على الأقل فى نظرى
من يوم ان عرفتها, وهى وحيدة, بلا مسكن, ولا زوج, ليس لها فى هذه الدنيا غير ابنها, هو كل مالها, هو سندها, مركز اهتمامتها التى تدور حوله كل الحياة و لا تتوقف
من أن لاخر نرى لها بعض الاقارب يأتون لزيارتها, و لكن الاكثريه هم أصدقاء ابنها, كانت معتزة به و فخورة, كان متفوقا فى دراسته, و قد كان يستحق
كانت كما يقال- طايرة بيه فى السما- فقد كانت ترى فى عينى ابنها الأمل الذى كلما أضاء عينها, تطفئة الأيام, فكانت تبذل قصارى جهدها لكى تسعده, و ليست ككل ام تضحى من أجل ابنائها, فقد كانت تضحى لأنه كان رأس مالها و استثمار حياتها
لم تكن حياتها سعيدة و امنه بالقدر المعتاد, و لكنها كانت على قدر من السعادة يسمح لها بالأستمرار فى الحياة ساكنة حول محورها
حتى كان يوم أختفى محور حياتها , وفجأه, دون ان تستعد لأن تعيش بدون محور يدور حوله فلكها, و كان الزمن توقف عن هذا الحد بالنسبه لها, والان حين تراها, ستشعر انها كانت تحيا من اجل حياة ابنها, اما الان, فهى تحيا لتموت, لتحيا بعد ذلك بجوار ولدها فى حياة اخرى
ومن يومها سكنت دمعة بين عينيها مستقرة هناك بلا حراك, لم تستطع حبسها , لم تقوى على أنزالها,حين تراها الأن جالسة فى مكانها المعتاد و ترى الدمعة اللامعة المستقرة على جانب عينها, ستلخص لك كــــــل الام حياتهاو ستشعر و كانك تريد ان تضمها الى صدرك لتزيل كل تلك الألام , و لكنك لن تفعل , فهناك شئ فى داخلك سيمنعك من الأستمرار, فسيمنعك ايمانها بربها و كبرياؤها

Tuesday, September 18, 2007

القوم الفاسقين

(قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)
سورة التوبة , الجزء العاشر, الأيه 24
.
الايه دى لفتت نظرى قوى و انا بقراها النهاردة
وجبتلى شوية افكار كده
حاولت ارتبها عشان استعرضها
و ارجو لو فى حاجة تحتاج لتصحيح, حد يقولى
لأنى فى المقام الاول و الاخير لست اهل لشرح ايه ابدا
بالعكس دا انا محتاجة لفهم و تدبر القران جدا
بس ما عالينا
حسبى الله و نعم الوكيل
و ييسرلى انى اقول حاجة
و ما كنش بهلفت
.
و عشان احاول ابتدى صح
الايه دى من سورة التوبة
و سورة التوبه فى مجملها بتتحدث عن الجهاد فى سبيل الله
دى كانت اول ملاحظة لا حظتها فى السورة كمجمل
ان ربنا بيحطلنا القواعد و الأصول للجهاد فى سبيل الله و لرفع راية الاسلام
متى الجهاد - متى الهدنه - متى الجنح للسلم
اين و كيف و لماذا الجهاد؟
و لما دورت على شرح لأسباب نزول السورة و جدت أن
(هذه السورة الكريمة هي من أواخر ما نزل على رسول الله عقب غزوة تبوك أي بعد 22 عاماً من بدء الرسالة والوحي. وكأن هذه السورة تمثل البيان الختامي للدعوة والرسالة وقد نزلت في وقت كان المسلمون يستعدون للخروج برسالة الإسلام إلى خارج الجزيرة العربية والإنفتاح بهذه الرسالة على العالم كله، لذا فإن توقيت نزول سورة التوبة في غاية الدقة والحكمة.)
و لقراءة المقال كاملا
.
ووجدت ان سورة التوبة هى السورة الوحيده التى لا تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم
و السبب
إن (بسم الله الرحمن الرحيم) أمان،و سورة التوبة نزلت بالسيف ليس فيها أمان
.
طب ده عن السورة, طب و الايه ايه الى شدنى ليها
بس قبل ما اقول ايه الى شدنى ليها
احب فى الاول انى اشرح الكلمات و بين الاقواس هحكى احساسى بالكلمة
عشيرتكم: اى اقرباؤكم , مأخوذه من العشرة ( و العشرة فى رأيى المتواضع الغير علمى اطلاقا, هى علاقة اعم من القرابة, يعنى تتضمن الاصدقاء و المعارف و كل من تحبه , لأنك لن تعاشر من لم تحببه, ولا ايه)
أموال اقترفتموها:اى أكتسبتموها, واقترف ذنبا اى اكتسبه ( طب و ايه الفرق على كده بين كسبة و اقترفه,اعتقد برضه ان الكسب مقترن بشئ حلال و جاء بفرحة و خير, انما اقترفة , تحسسك بالذنب اكتر منه من الفرحة , بس مش معنى كده ان المكسب ده حرام او حاجة, انما اعتقد هى دلاله للى هيجى بعدها, ان الفلوس دى لما جت, لاهيتك عن دينك, حبيتا اكتر من حبك للجهاد, فبقت ذنب و خطيئة , هترجع يوم تتحسر على انها لاهيتك, بدل ما كنت المفروض تفرح بها)
كسادها: بوارها بفوات ايام المواسم ( يعنى خايف انك مش هتعرف تصدر بضاعتك, او ان معونة تتقطع عنك, او انك ماتلاقيش تاكل)
فتربصوا: فأنتظروا (هى بتدى نفس المعنى, بس ليه ربى حط كلمة تربص بدل انتظار, حسيتها ان الانتظار د ممكن لشئ سئ انه يحصل او شئ جيد. فكرة انك منتظر علاقتها مش حتمية بالقلق و الخوف و الرعب, انما التربص , تحس بجو خوف و قلق و رعب, جو عصابات كده, يعتى تبقى منتظر لشئ سئ و فى نفس الوقت مرعوب انت بتتعامل مع امر ربنا, مش عارف الامر هيبقى افراج ولا اعدام)
الفاسقين: اى الخارجين عن الدين, يقال فسق يفسق فسقا, اى خرج عن حدود الدين و اتبع شهواته ( والكلمة دى بقى عليها كـــل الحدوتة الى تحت)
.
و قبل ما ابدأ برضه
احب انى اوضح شرح الايه على بعضها
و هو ان
في هذه الآية يبيّن لنا تعالى ثمانية أشياء حلال في أصلها (آباؤكم، أبناؤكم، إخوانكم، أزواجكم، عشيرتكم، أموال، تجارة، مساكن) ولكن إذا أحببناها أكثر من رسول الله والجهاد في سبيل الله إعتبرنا فاسقين.
الى شدنى هو الى فات, شرح الايه
ان حاجات حلال, و كلها امورربنا اباحها لنا, تكون سبب فى اننا نبقى فاسقين
طب و هو مين فينا الحاجات الى ربنا (سبحانه و تعالى) ذكرها فى الايه, مش غاليه على الواحد جدا
و ممكن تكون سبب فى تعاسة و ارق الانسان لو مسه ضر فيها
طب فاضل ايه فى الدنيا
اه, فاضل فعلا حب الله و رسولة و الاسلام, و اننا نرفع رايته عاليه
لما قصاد ده نعرف ان المجاهدين فى منزلة اعلى و ارفع عند الله, و فى سورة التوبة بالذات ربنا بيأكد علينا النقطة دى فى كذا ايه و لكنهم بمعنى واحد كلهم
.
طب انا عايزة اعرف, هل انا وصلت لمرحله الفسق؟
طب هو يعنى ايه فسق؟
و ايه شروطة ؟ و يطبق على مين؟
فى بحث بعنوان الفسق و النفاق لفضيلة الشيخ الدكتورعبد العزيز محمد آل عبد اللطيف
عرف الفسق بمعنين
الفسق بالمعنى اللغوى هوالخروج عن الشيء، أو القصد، وهو الخروج عن الطاعة
و الفسق بالمعنى الشرعى هو خروج العقلاء عن الطاعة، فيشمل الكفر ودونه من الكبيرة والصغيرة
أوبـــــــا
يعنى الفسق ممكن يخرجنى برة دينى
لحد قبل ما اقرا التعريق الشرعى
كنت فاكرة ان الفسق مرحلة اقل من الكفر, زى ذنب, او حتى كبيرة من الكبائر, و لكنى مازلت داخل الدين
انما التعريف الشرعى وضحلى العكس
أن الفسق أعم من الكفر, و ان الكفر يندرج تحت الفسق
و لكن الفسق نفسه فيه انواع, فسق يخرج عن الإسلام، وفسق لا يخرج عن الإسلام
موضوع كبير و للأستذاده من
ده موقع لتحميل البحث
.
لما فهمت بقى رجعت و فكرت
طب ما احنا عارفين ان الجهاد ده فرض على كل مسلم
يعنى احنا مفروض نجاهد فى سبيل الاسلام, فى سبيل الدفاع عن كرامة دينا, و رسولنا, و أمتنا
دى نقطة
و النقطة التانيه, فكرة حب الرسول و الاسلام فى قلوبنا مقدارة قد ايه
اه, ما كلنا بنحب الرسول. محدش هيقول غير كده, و نبقى كلنا صادقين
و لكن المقدار
فى فيلم منتهى اللذه
كانت سعاد نصر(الله يرحمها) فى دور الخادمة بتتكلم مع مخدومتها, عن حبها للرسول
و ان الى مش بيحبه اكتر من اهله, مايبقاش لسه عرفه
بجد كنت فى الاول بستغرب, و بحس ان المشهد ده اوفر(مزودنها) شويتين
ما هو مش معقولة واحده قاعدة على البحر مع ناس بيتكلموا و يهزوا و فى الوسط دماغها تروح لبعيـــد كده
بس دوقتى انا مش مستغربة, حاسها كانت لحظة صادقة بجد و فى مكانها المضبوط
.
النقطة التالته بقى
هل كل من يتكاسل عن الجهاد لن يدخل الجنه؟ هل يخرج من الدين؟ هل يعد من الكافرين؟ام من المنافقين؟ ام من الفاسقين؟
حاساها واجعانى قوى كلمة فاسقين دى
النقطة الرابعة و الاخيرة بقى
ايه الحكم و الميزان الى نوزن و نعادل بيه, بين الهمة فى الدفاع و الجهاد فى سبيل الله, و بين طاعة ولى الام, و هو الى فى زمانا ده يحل محله رئيس الدولة, و سياسة الدولة الى بتقول اننا مش هنحارب تانى خلاص
جايبنها من الاخر يعنى
نطبق انهى قاعدة, الجهاد ولا الطاعة؟
هل ولى الامر , يحتمل الذنب, ولا هنشيل جزء من المسئولية؟ ولا مسئولين بالكامل؟
ايه التصرف؟
و مش هدخل فى مجادلات من نوع ما هو رئيس الدوله ده احنا الى بنرشحه؟ مادام مش عاجبنا سياسته, احنا الى هنغيرة, و نجيب الى يحقق القاعدة الاولى, و التانية
لو حد عنده اجابة, او حاجة يساعدنى بيها, انى افهم, يبقى خدمنى و ريحنى

Saturday, September 15, 2007

علامة

" قل لا يستوى الخبيث و الطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فأتقوا الله يا أولى الألباب لعلكم تفلحون"
سورة المائدة, الاية 100
الاية دى علامة ليا من ربى, كنت طلبتها منه( سبحانه و تعالى)
كنت يائسة من احوالى فى عملى, و تايهة, يا ترى انا صح, ولا غلط؟ كنت بقول لربى , ان اغلب الناس الى حواليا عكسى, و مش بيقدروا طريقة تفكيرى و معالجتى للامور, اغلبهم ساكتين, راضين, قانعين, و انا الى بتكلم و بطالب بالعدل و النظام و الحق- حتى لو كلام ما بينا-
سألت ربى هل افضل زى ما انا, ولا ابقى زى الى البقية الى حواليا!
و ربى عارف و انا قلتلوا , انى بجد ما بعملش كده , و بحاول انى اقف قدام الغلط الا علشانه هو بس, انما لو على, انا عارفة نفسى , كده كده هعمل الى بيطلب منى و خلاص, و ابذل فيه اقصى مجهودى. انما انا عايزة الصح عشان اخلص ضميرة قدام ربى, و اكون حاولت اعمل حاجة من الى عليا
طلبت ما بين صلاتى, علامة,اذا كنت فى الطريق الصح فى طريقى , الى يرضى ربنا, ولا لاء, اغير السكة الى انا ماشية فيها
فتحت المصحف لأكمل قراءاتى للقران, مكان اخر ايه وقفت عندها
معرفش ليه فوت ايه لسه مقرتهاش, عنايا ماجبتهاش, ماشفتهاش, و لقيتى مشدوده لأيه 100 , هى دى الى عنيا قريتها
حسيت ان الايه دى ليا انا, ربنا بيوجهالى انا فى اللحظة دى, ربنا بيقولى ان مش كل الناس بتتساوى, مش كلنا عندنا نفس المقدرة على فعل كل الافعال, فى ناس طيبة و ناس خبيثة او غير صالحة للمهمة الى مطلوبة, و اوعى تعجبك كثرة الناس الخبيثة دى, و ما يهزيكيش كترتهم حواليكى, لانها هى دى الدنيا , اتقى ربك, و عقلك هو طريقك, لمعرفة الصح من الخطأ, حكمى عقلك, هيوصلك ان شاء الله, يمكن تفلحى
(( بحبك قوى يا ربى, و انت عارف))

Thursday, September 13, 2007

فلسفة سواق


- تـــــاكسى, الفنون الجميلة يا أسطى

- أتفضلى

- شكرا

و كالعادة حاولت ادخل التاكسى فى سرعة و صعوبه نتيجة الجيب الجينز

- براحتك يا هانم

- شكــرا

فى هدوء الصباح الجميل, و جو الخريف الدال على دخول المدارس, و ما يثيرة فى النفس من ذكريات و هدوء و سكينة, سار التاكسى بهدوء, بصاحبة ذو الخمسين ربيعا و الشعر الابيض, طويل القامة, رفيع الجسم, بأبتسامة هادئه , قلما تراها فى سائقى التاكسى

بضعة امتار, و تقف سيدتان , فلاحتان, يرتديان الجلباب الاسود, بنقاء الطبيعة و هدوء النفس التى خلفته الجلباية على نفسهما و وجهما

مدت السيده الكبيرة فى السن يدها لتوقف التاكسى, و قبل ان تقول المكان التى تريد الذهاب اليه, كان التاكسى قد ركن على جانب الطريق, امامهما مباشرا

- شارع الترعة يا اسطى؟

متفكرا بعمق, و بعد طوول تردد

- و الله يا ست مش سكتى, معلش اصلوا بعيد عليا

و تركناهما خلفنا فى هدوء, و بعد فترة قصيرة من الصمت

-اصل شارع الترعة ده, كبيـــر قوى, ده قد شارع الترام ده كله من هنا لهنـــاك

- اه, قد طريق البحر كده

- بحر!! ايـــوه قده كده, انت عارفة شارع الترعة ده؟

- لا , و الله, انا اول مرة اسمع عنه

- اه, ما انا قلت برضة, بصى هو شارع كبير قوى كده, بس انا مقدرش اروح هناك, الشارع هناك مستحيل تمش فيه

- من الزحمة اكيد, اصل الزحمة دى حاجة لا تطاق فعلا

- لا مش الزحمة !!! انما الشارع مدغدغ, ما تعرفيش تمشى فيه خطوة واحدة

- هما لسه... ما هو المحافظ..... بس لما يتسفلت الشارع اكيد هيبقى كويس

- لا كويس ولا حاجة, برضة مش هينفع يتمشى فيه

- ليه؟؟

بأسى و حسرة قال


- الناس......
اصل الناس الى ساكنين هناك, زى شارعهم


و صمـــــــــت

.

جملة فى الصميم, وبلا ادنى تعليق

Tuesday, September 11, 2007

موظف بجامعة مصرية


عندما تكون مسئولا عن تعليم طلبة الجامعة, حرية أبداء الرأى, و انت ذاتك مقيد بسلاسل داخل سجن مفتوح

عندما يطلب منك ان تشرح لهم, و انت نفسك لا تعرقف حقوقك وواجباتك

عندما تسير متخبطا فى دروب السلك الجامعى, و متاهات البيروقراطية الإدارية

عندما لا يهتم أحد بتعليمك ما لابد لك من تعلمه

عندما لا يعلم أحد القوانين التى تحكمة فى عمله

عندما من يعلمها يخفيها, لأنه من الأفضل له أن تسير معصوب العينين, مشدود بقيد يمنعك من حركة المطالبة بحقك

عندما تتكلم بحرية, تغضب, تشتم, و تسب كل من يرأسك, على شرط, ان لا يكون فى وجوههم

عندما تكون مطالبا ان تضحك فى وجه كل من قهروك, تبارك لهم بحلول الشهر الكريم, وتجرى عندما تؤمر منهم بشئ, لتنفيذة

عندما تخاف ان يغضبوا عليك, ليس لأنك منافق, أفاق. فقط, لأنك لا تعلم طريقة قول كلمة لا, لم تتعود عليها , ولا تعرف متى ولا كيف تقال

عندما تخاف ان تخطئ, فتتركهم يخطئون

حين تحس بتلك المشاعر.... فأبشر, انك

موظف بجامعة مصرية


الصورة من موقع

Thursday, August 30, 2007

أفكارى مع منتهى الحب


منتهى الحب



مجموعة قصص قصيرة لأحسان عبد القدوس

جاتلى شوية أفكار وانا بقرأ الكتاب


و احب انى اشاركم فى أفكارى دى و نتناقش فيها



"منتهى الحب"


فكرة رحمة الله للمعذبين فى جهنم. بتورد فى بالى كتير و وراردة جدا فى افكارى. و أتمنى فعلا انى اكون هذه القديسة او الشيخة او الملاك, او من انصاره, الذى يطلب من الله(سبحانه و تعالى) العفو عنهم, او على اقل تقدير التخفيف من عذاباتهم


ودوما يتسائل عقلى" هل يتقبل الله -سبحانه وتعالى- دعواتى و رجائى له بالعفو عن جميع المعذبين -اذا كنت من اهل الجنة بأذنه-


فمن المعروف ان كل ما يتمناه المرء يلاقيه فى الجنة, وكل ما يحلم به يجده,فهل لو كتبت لى الجنة و طلبت تلك الأمنيه, ستتحقق. ام سينسهالى اله عز وجل, أم لن تخطر فى بالى بعد دخولى الجنة؟


لست اعلم


ولذلك فأنى اتمنى و احلم ان يصفح الله و يعفو عن اهل جهنم بأذنه وحده سواء كنت من اهل النار او الجنة. حتى لو ادى ذلك الى ازدحام الجنة


فوجود البشر جميعا فى الجنة فى حد ذاته قمة السعادة لى و اعلى درجات الرضا


" بطولة صامتة"


انها حقا بطولة صامتة من نساء يتركن( بضم الياء) وحدهن ينهشهن القلق على رجالهن و الخوف من الغد بكل ما يحملة من احداث, فى انتظار رجالهن حين عودتهن من ميدان القتال. وحتى عودة رجالهن ماهى الى عودة للقلق يساور قلوبهن من الفراق القريب, و يزيد من قسوتها, مداراتهم لكل هذا القل, حتى يستمتع رجالهم ببيوتهم

فأن قلق النساء على حياة رجالهن قد يفوق قلق الجال نفسهم و بقائهم على حياتهم ذاتها, فأنهم على الاقل فى ميدان القتال دائما مشغولون بالتدريبات و الحرب و اطاعة الأوامر, ولا يتركوا ( بضم الياء ايضا) لوحدتهم الا عند لحظات النوم القليلة, ليبدأ هجوم القلق على حياتهم و حياة كل من يهمهم

اما زوجاتهم أو اهليهم, فالقلق يعيش معهم يومهم, و يبيت معهم ليلهم, يجعل السهر و السهاد رفيق دائم لهم, فصحوهم و نومهم, ينهشه القلق من الغد و الخوف من المستقبل , و يحيرهم التفكير و يعيهم

فهناك فعلا بطولات لجنود لا يمسكون مدافع ولا بنداق فى ميدان الحرب, و لكن دورهم مهم وحيوى

نكران ذاتهم فى الساعات القلائل التى يجئ فيها جنود الميدان من نار الحرب الى واحة السلام

فعلا انها بطولة صامتة


" البطل"

حقيقى ليست البطولة بكثرة الكلام, و لكن بالفعل حتى لو كان قليل


" الخادمة"

من الغباء أن يعطى من يملك شيئا لمن لا يستحق, ومن الحب ان يعطى من لا يملك شيئا لمن لا يستحق. و لكن هنا يعتبر الحب جريمة, يعاقب عليها العقل, ولا يحق للحب الدفاع عن نفسه حتى و لو بقوله الحقيقة. لأن ذلك لن يزيد عليه غير شعوره بغباءه و تساهله


" الأله"

عندما يلغى الأنسان عقلة و تفكيرة وتتساوى عنده الحياة بالموت. عندما يصبح أله, يكون قد أنتهى, مــــات


" الأغا"

إرادة الأغا, قد تحولة الى انسان


"بداية عربيد"

التجارب الأولى, تدوم طويــــــلا جـــــــدا


"الغد"

أحيانا يقتل الخوف من الغد, الأنسان وحياته وضميرة و عقلة


"الوجة الجديد"

رغم عدم تزمت بعض الأباء, يظل دائما شعور خفى, و رغبة داخلية فى التحكم فى ابنائهم, نابعة من أحساسهم بأنتماء الأبناء الأبناء لهم و أحساسهم بأن أبنائهم ملكية خاصة لهم


"الصداقة و الحب"

أحيانا لا يرضى المرء بالقليل, ويريد الكل, ليضيع منه كل شىء بعد ذلك, و من بعدها يبقى الندم ليأكله


"الليسانس"

احيانا يضيع الأنسان حلمه من اجل تكريس حياته لتحقيق حلم شخص يعتز به, أو يفرض عليه. و تصير تهمة هذا الغالى, انه أضاع عمرين وحلم. أغلى حـــــلـــــم


قد تبدو بعض الأراء متجاوزه لبعض الحدود. و لكنها اراء, رغبت فى مشاركتم اياها

Sunday, August 26, 2007

ضميرى يكفينى

كرهت وجودك جوارى
كأنك داخلى ... كأنك أنا
كرهت مراقبتك أفعالى و تفكيرى
كأنك ضميرى... كأنك ثنايا
فقد كرهت ضميرى... و لذلك فقد كرهتك
خفف حملى على... يكفينى تسلط ضميرى
فلا تكن انت الاخر حمل
ينوء به نفسى و عقلى
كن كالصدر الحنون... و افسح لى قليلا من الحرية
كى اغزو به عالمى... كيفما يحلو لى
و يكفينى ضميرى... فقط
فإن له من القوة أن يردنى عن اى حمق قد أرتكبه
فإن ضميرى يعذبنى... و انت ... تقسو على

Saturday, August 25, 2007

حيار قلب

تائهه فى بحر الأحزان
شارده فى دنيا الأوهام
كارهه لظلمات ليل
باعدا عنى الأحلام
.
وحيده نفسى بين الدروب
تائها حبى بين القلوب
مشتاقه روحى لرى كيانها
و لكن كل ما حولى جدوب
.
حائره أذنى بين كروان
مغرد طروب, و بين الأحزان
لا أدرى لم تشتاق روحى
الى الحزن فى بعض الاحيان
.
شاعره بكيان داخلى يمزقنى
همه الوصول الى ان يحيرنى
أريد نزعه من قلبى
و لكنه يأبى الا ان يتركنى
.
فإلى متى ستظل داخلى
مدمرا روحى و قلبى وبالى
محتلا العقل و القلب و الروح
معربدا, مكسرا للخيال
.

Friday, August 24, 2007

ليس الوطن

ليس الوطن لفظة تقال
او فعل أحمق عند الضرورة
انما هو أحساس بالدفء و الأمان
الراحة عند سماعها بالطيب
و الثورة عندما تجرح
أمانى لم تتحقق بعد
و ان تحققت, تنفجر أمنيات أخرى بلا حساب
العمل على قوتها
مهما تبدو من ضعف
حب من فيها... بأطيبها... بأشرسها
كونه منها فى النهاية
ما الوطنية الا شعور بالحب الخالص بكل عذابات
هذا هو أحساسى
لذا عند مناداتى لمدينتى أسكندرية
أجدنى دون تفكير ازود حرف ى فى النهاية

تعديل الاعلان




فى فكرة او اقتراح تانى


بالنسبة لموضوع متابعة المدونة


فى اختراع اسمة


Google Reader


وده عبارة عن تطبيق من تطبيقات شركة جوجل الجبارة


وهو بيساعدك انك تتابع كل الموضوعات الجديدة فى كل المدونات و المواقع الى انت متابعها


و هو بيشتغل على الانترنت


يعنى مش محتاج غير انك يكون عندك


Google account


و بما انك بتقرا الموضوع ده, فمعنى كده انه عندك


الخطوات ببساطة


1- هتدخل على موقع جوجل www.google.com


2- هتدخل على My account


3- من قائمة Serviceو هتلاقى Google Reader


4- من Add subiscriptions, هتبدى تدخل كل المواقع و المدونات التى بتابعها


و بمجرد دخولك على التطبيق ده, هيبلغك بكل المواضيع الجديدة الى تمت اضافتها لينكات دى


البرنامج فى غاية السهولة و البساطة


و مفيد جدا


يا رب يكون مفيد
يا رب


من دفتر مذكراتى


جالسة وحدى مع قلمى

و قطعة من موسيقى

أتذكر دوما أيام صباى

و طفولتى, و اشتاق اليهم

شوقا يكاد يمزقنى

ويجرفنى بعيدا عن الواقع

لأحيا فى عالم ذكرياتى

وحدى لأبدى

و لكنى دوما ارجع

ارجع خائبة الأمل

مكسورة الخاطر

لأعيش حاضرى الحزين

و لكن هناك

يبقى دوما شىء

يعيدنى الى حياتى القاسية

ويجبرنى على تحملها

الا وهو

ايمانى بالله

سبحانة و تعالى

.

الأربعاء 21-7-2004

.

Monday, August 20, 2007

الجمال الناقص


كنت أسير نهارا فى شارعنا. حاولت ان اتفاعل معه لأجد ما اكتبه عنه

و لكنى لم أشعر بغير نسمه هواء الصبح تلاعب و جهى و كل ما حولى ورائحه النهار النقيه تداهم انفى و عقلى

حاولت أن أوجل هذه الدعبسه داخل دماغى إلى أن أذهب للبيت. دخلت حجرتى, جلست على سريرى, الأن انا مستعده للدعبسه

صفيت ذهنى , و هدأت روحى ,ثم بدأت الدعبسه

حاولت ان استجمع ذكرياتى وأنبش بها لأجد ذكرى أو أثنتين تتعلق بشارعنا

ها هى ذاكره من ذكريااتى تستحق السرد, و لكن.. لا. ليست هذه هى المناسبه لرويها فهى لا تتعلق بشارعنا.
بدأت أنبش مره أخرى محاوله أن اجد ما يتعلق بشارعنا, فى البدايه لم اجد شيئا

و لكنى مع طول البحث وجدت بعض بقايا ذكرياات تخصه. وجدت هناك فى ركن من أركان ذاكرتى, ذكرى بعيده عن حديقه جميله زاهيه.كان يطل عليها منزلنا لنطل عبرها على الحى كله

كانت هذه الحديقه الخضراء أول ما تلحظه عيناك عندما تسير فى شارعنا. كانت حديقه رائعه واسعه خضراء بها جميع أنواع الأشجار

من أشجار الزينه الى أشجار الفاكهه, بها تلال و ورود, و لكن كان ينقصها الأطفال الصغار(الى ساعتها كانوا احنا) الذين يمرحون بكل هذا الجمال, حتى لو أنقصوا منه, الا أنهم كانوا سيزيدونه كمالا

ولكن ظل ذلك الجمال ناقصا

و لكنك إن ممرت ها ليوم فى شارعنا, فلن ترى كل هذا الجمال حتى لو كان ناقصا

ففى يوم من أيام الربيع الجميله, رائعه الجو, صافيه السماء. كنت جالسه فى حجرتى. و فجأه, سمعت صوت ازيز غريب لم تتعوده أذنى, و لا معلومه واحدة فى عقلى تدلى بماهيه هذا الصوت. و لكنى خرجت مستفسره لأرى ما هو هذا الصوت!!
أذا بمرورى بجانب التليفون, أستطعت تمييز صوته يرن من بين صوت لأزيز المرتفع. رددت عليه , فأذا بى صديقتى تتصل . شغلنى حديثى معها على أشتياقى لمعرفه هذا الصوت من أين جاء.
و فجأة .. سكت هذا الصوت . أذ بى أرى

أرى من نافذه الصاله شجرتى المحبوبه فى الحديقه الرائعه ( و قد كانت شجره مانجه مورقة) تميل على جانبها بزاويه مفزعه, حتى تساقطت. لم يأخذ سقوطها ثوان معدوده, بينهما أخذ نموها العديد من السنوات من جهد فى الزرع و الرى و العنايه

أذهانى الموقف و تساءلت لما تساقطت شجرتى المحبوبه. ذهبت اليها مستفسره لأرى ما حدث لها. فأذا بى أكتشف إن صوت الأزيز كان أتيا من أله تقطيع الأخشاب فقد كان جذع الشجرة ارب فى الارض بعمرها المديد الطويل
و كانها تعلن عصيانها عن التحرك من مكانها الى ولدت فيه , فما كان منهم سوى ذبحها
ورأيت شجرتى المحبوبه ملقاه على الأرض كالجريح الخائر القوى, غير قادره عن الدفاع عن نفسها

حتى ماتت شجرتى.
ماتت
و لكن ظلت هذه الشجره و الحديقه كلها فى ذاكرتى حتى أموت أنا الأخرى
.
.
عندما تمر الان فى شارعنا, فسوف تجد عماره سكنيه فخمه جدا, يعلو أرتفاعها عن أرتفاع عمارتنا بمراحل, بها كل مستلزمات الأسره العصريه من جراج, أمن, مول تجارى, أسانسيرات. و الموقع أيضا فخم, تتمنى لو يحالفك الحظ و تكون من سكان ذلك الصرح العظيم

و لكنه ينقصه أحساسه بالأنسانيه. و ستظل تلك الكتله الخرسانيه موصومه بجريمه لن يتناساها الزمن
وأخيرا أصبح منزلنا بدلا من ان يطل على حديقه جميله, أصبح يطل على حمامات الكتله الخرسانيه

Friday, August 17, 2007

الدموع أكثر ولا الأحزان


إن دموعى فى كثير من الاحيان لا تطيعنى لتنهمر


أصلى صلاة الأستسقاء


عل ربى يستجيب و أبكى


لتستريح روحى و أصفو


و لكن كثرة ذنوبى تحول بينى و بين الأستجابة


و تسير روحى متمردة تملؤها الكأبة


و تطل من عينى نظرات خاوية بلا معنى ولا مشاعر


و يكتم قلبى اناته بين اوردته


و تنزف روحى الدموع بلا توقف


فلا تحزن عندما تدمع عيناك


فأنها تطهير للروح


وراحة للقلب


و نعمة من عند الخالق

Wednesday, August 15, 2007

إعـــلان

اكتشفت من فترة

ان فى خاصيه فى المدونة

انها تبعت رسائل على الايميل الخاص

بأن فى موضوع جديد نزل على المدونة

فالى يحب حاجة كده

يعلق و يسيب الايميل بتاعه

و اهيه فرصه اعرف مين الى متابعنى

شوفتوا انا نميسة أزاى

Sunday, August 12, 2007

الحمد لله

يـــاه مده طويلة سايبه البلوج
وحشنى قوى, و حسيت انى بلا هدف طول المده الى فاتت, من غير انتمائى للبلوج
فعلا, الانسان لازم يحس انه منتمى لحاجة, مسئولة منه, و مسئول عنها
لازم يحس انه ليه لازمة و معنى فى الدنيا
انه بيعمل حاجة هو بيحبها
نرجع تانى لغيابى, معلش, اصلى كان ورايا حاجات كتير قوى الفترة الى فاتت
و حصلتلى حاجات اكتر
الاول كنت بصيف, عقبال عندكم
قبل ما اصيف ولما كنت بشتغل, ماكنتش حاسه بمدى احتياجى انى افصل دماغى
بس اول ماسبت اسكندرية و طلعت على الصحراوى, حسيت قد ايه احتياجى لفصل الكهرباء عن ماكنه الشغل و المدنية
و تخيلت انى لو كنت اشتغلت كمان يوم. ممكن يجيلى انهيار عصبى
اول مره احس الاحساس ده, بمدى احتياجى للفصل و هدوء البال, يمكن لأنه اول اجازة ليه فى الشغل, مش عارفة
بس كنت فى كل لحظة بحمد ربنا على استمتاعى بالهدوء, مع ان المكان الى كنت بصيف فيه, متعوده عليه من و انا عندى 7 سنين مثلا, و يمكن ماكانتش اسعد اجازة فى حياتى
بس حمد ربنا , كان على الفرصه, انى عندى المقدرة على تغيير الجو
الحمد لله
ده كان اول اسبوع فى اختفائى
رجعت من الساحل يوم الخميس الصبح, يا دوب نمت ساعتين, و نزلت جرى على بيت هبه صديقتى للتحضير لخطوبتها... اصلها اتخطبت
بجد كان يوم حلو قوى, ربنا يباركلها يا رب و يسعدها
كان يوم مرهق, بالمعرفة انها ساكنه فى الدور التاسع, و يومها الاسانسير باض
و اديتها مرتين ثلاثه طلوع, نزول على السلالم
الثلاثاء الى بعده, كانت حنة مى, صاحبتى برضه
كان يوم حلوو قوى كمان, ماشاء الله
بجد ربنا يباركلها هى و محمد ان شاء الله
هيصنا و فرحنا ... الحمد لله
الخميس بقى كان فرحها... طبعا يومها كان كله ترتيب للفرح
بجد ما شاء الله
تحس بالفرحة فى عيون مى و محمد, و سعادتهم. نادر لما تلاقى العرسان على طبيعتهم , و السعاده فعلا تحسها فى كل حركة
حط بقى فوق ده كله, ان مامه و بابا مى-عمو اشرف -ناس تجبرك على حبهم
ربنا يديم الحب و الالفه ما بينا يا رب
عيلة , تحس معاها انها عيلتك فعلا, بيحبوا كل الناس و ناس جميلة بجدفاضل بقى حاجتين تانين حصلوا فى الفترة دى, هسيب تفاصيلهم لمرة جايه, بس بأختصار هما املين
اول امل حصل: فكرة ورشه فنيه للكتابة, اتمنى انى اقدر اعمل فيها حاجة, ان شاء الله
تانى امل: دينا السيد. فاكرين موضوع المحطات؟ المحطة الرابعة؟ الى بتفضل باصصلها حتى لما تسيبها.
انا ماكنتش متخيلة انى ممكن اقول الكلمة دى فى الفتره دى. بس دينا اول محطة رابعة تقابلنى فى حياتى
التفاصيل بقى فى موضوع تانى , هيبقى مخصوص عن دينا السيد, فرحتى الى لاقيتها
انا بحمد ربنا على كل لحظه عايشاها فى حياتى, و على ان الفترة الى فاتت كان فيها كذا حاجة حلوة حصلتلى
الحمد لله على كل شىء

Monday, July 23, 2007

محطات

محدش يقدر ينكر ان الدنيا دى مش الجنة, و لا كلها اوقات سعيدة, و لا كل تجاربنا فيها تجارب تعيسة و محزنة

الدنيا هى الدنيا , فيها كده وكده. و حياتنا هى حياتنا, فيها الاوقات السعيدة و الاوقات المحزنة
انما ليه لما بحب افتكر تاريخى فى الحياة, بحس دايما ان الحزن كانت مدته طويلة قوى, انما الفرح بيبقى لحظات!
النهاردة انا مش ناوية اتكلم عن اللحظات السعيدة, و انما فكرة كده فى دماغى, و عايزة اتكلم عن لحظة حزينة
فى رأيى ان ماضى الانسان بيتكون من تجارب بيمر بيها, وبيعشها. و بيتبقى التجارب دى عبارة عن محطات.
فى محطة حياتك مش بتقف عندها و لا بتاخد بالك منها
و فى محطة تانية بتهدى عندها شوية و تلمحها من بعيد بس ما بتوصلش انك تقف عندها
محطة غيرها تقف عندها تبكى علي اطلالها, و تقضى شوية وقت هناك, و تفضل روحك متعلقه بيها فترة من حياتك, بس بتقدر فى الاخر انك تعديها و تفوتها, و لما تفتكرها بعد كده ما بتمثلش بالنسبه ليك الا تجربة و عدت
اما اسوأ المحطات, فهى تلك المحطة الى حياتك كلها بتقف عندها, حتى بعد ما للمحطة تعدى و تكمل مشوار حياتك, تفضل عنيك عليها و فاكرها دايما. و تصبح كأنسان ماشى بظهرة فى طريق سريع مليان عربيات نقل
كل ما تفتكر التجربة الى مرت بيك دى, تلاقى مشاعرك ما هديتش, و كأنك لسه بتعيش التجربة من اول و جديد. و كان عمر لم يمر عليها
مش هطول اكتر من كده, لأنى حابه ان كلامى يبقى من خلال الردود
(ده لو هيبقى فى ردود من الاصل) ة
.
انا هتكلم شوية عن محطة من النوع الثالث فى حياتى
.
كانت فترة من النوع الاربع – بتاع عربيات النقل - بس الحمد لله قدرت انى اتخاطاها و انقلها للمرحلة الثالثه.
طبعا اكيد كانت فترة صعبه على اى حد, انه يخسر اعز صديق ليه, و على حاجة بسيطة, بس هى فعلا مش بسيطة بالنسبة للأصدقاء. انك تحس انك بالنسبه لصديقك ماتفرقش معاه. او انك بالنسبه له –استبن- و الله لقيت الى يملى وقتى و يسلينى اكتر منه, و ايه المشكله , تتركن فى شنطة العربية. انا طبعا متأكده ان صديقتى ما كانتش بتفكر بالاسلوب ده, بس وصلى انا كده.
مش هتكلم طبعا بتفاصيل, لأن الشخص ده يهمنى, و انا دوقتى بحبها زى زمان بس مش اكتر طبعا.
أكتر حاجه كانت بتألمنى وقتها, ان صداقتها كانت جايه فى وقت انا محتاجلها فيه جدا, و هى كانت عارفة كده, و الوقت الى اتفقنا فيه, كنت فى اشد الحاجه اليها.
وقتها كنت فقدت الايمان بالصداقه – و لو بشكل مؤقت – و عرفت ان الواحد لما يقرب من حد قوى, بينجرح منه بسهولة, و الجرح بيبقى قوى
بس الفترة دى كنت ترجمت مشاعرى فى كلمات, يمكن تبقى اوضح , و اكيد اعنف
بس بعد مرور اكتر من 4 سنين , اتخاصمنا, و اتصالحنا, و قربنا و بعدنا
انا حابه انى اقول لصديقتى, انى بحبها, واتعلمت منها كتير, و ان يمكن فى فترة من فترات حياتى, كانت بالنسبالى ازمة حياتى, بس انا لما بفتكر الفترة دى دوقتى, بلاقى من جوايا, مسامحاها, و مبفتكرش احاسيس صعبه انا كنت بمر بيها
و دوقتى هسيبكم مع .....
.
صديقتى
الى صديقتى
اخر ما أكتب إليك ها هو
اتيه فى اخر لحظات فى عمر صداقتنا
فإن ما بيننا مهما كانت تسميته
يلفظ أنفاسه الأخيره
لن ألوم و لن أعاتب
لأننى لست أدرى من الظالم و من المظلوم
لن أقول ليتنى أعرف لم فعلت ما فعلتين
لم ضحينا بحب السنين
لن أطلب منك تبريرا
فتبريرك قد وجده قلبى
لن أطلب منك إعتذارا
لأن هذا ما يرفضه عقلى
لكنى أطلب منك إحتمالا لما هو ات
لأنه أت إذ وافقنا أم أبينا إذ إحتملنا أم ضعفنا
كل ما أريد قوله.... شكرا
أشكرك على كل لحظه قضيناها معا فقد كانت من أجمل لحظاتى
أشكرك على حبك لى فقد كان حبى متبادلا
أشكرك على تعليمى كيف تكون الصداقه و حب الغير
فقد كنا نحن الأثنتين فى مدرسه
كنا فيها المدرستان الوحيدتان
و كنا فى نفس الوقت التلميذتان النجيبتان
لكنى لست أدرى لم رسبنا فى أول إختبار لنا
و لكنى أتمنى لك أن تنجحى فى إختبارك التالى
و لكنى لن أكون وقتها أشاركك الأختبار
فأنت قد وجدت لى بديلا
فأرجو أن يكون بديلا صالحا

Tuesday, July 17, 2007

قصص قصيرة جدا

لأنى كنت وعدت ام ام انى هنزلها نكته بسبب الحاله الكئيبة الى هى كانت فيها
فانا قررت انى هكتبلها نكته مخصوص من تأليفى
عبارة عن قصه قصيرة جدا , انا بفطس على روحى من الضحك كل ما اقراها
بس هو فى قصتين كمان بس نكدين شوية
فنبتدى بمين الكئيبة و لا الفرايحى
على العموم الى عايز يقرا الفرايحى, يقرا من تحت بقى و ماتخوتونيش
ة يا ريت لو حد قرا ابوست ده, مش لازم يعلق, انما بس يصفر, يرمى السلام, احس بس ان فى بنى ادم عدا على الصحرا الى انا فيها
هسيبكوم دوقتى مع القصص القصيره جـــــــدا
.
الأسبق
نظر حوله فلم يجد غيره. أبهذه السرعه مر الوقت!؟ و لم يلاحظ خلو المكان من مريديه.لم يعد هناك من يحييه بتحيه طويله. او يبتسم فى وجهه لثوان. و لم يعد من كان يحضر له قهوته و يناديه باللقب الممتاز. و لم يعد مكانه ممتلىء بإناس لا يعرفهم و أخرون كان يعتقد انه يعرفهم.تنبه فجاه بسقوط القطعه الخشبيه التى كانت تعلن عن وجوده.ثنى ظهره و ركبتيه و عقله, ليلتقطها من الأرض.وجدها مقلوبه فعدل من وضعها ونظر فيها مليا. وقرأ ما هو مكتوب عليها باللون الذهبى اللامع - سياده الوزير- و تابع دون قصد كلمه - الأسبق
.
لحظه
رفع فنجانه ليرشف قهوته. و تذكر حياته..اكــــــل هذه احداث مرت بى؟؟؟ وقفت يده عن الصعود.أهتزت قهوته داخل فنجانها. و ثبتت نظرته نحو المجهول.وقف المشهد للحظه,ليعيد ترتيب عقله.فقلما يجود الزمن بهذه اللحظه.........
.
تمت
نظرت فى عينيه.لم تستطع الغوص داخلهما.همت أن تقولها له.منعها حيائها من البوح بالكلمه. تعلم هى جيدا إنه الوقت لقولها. و إلا فلتصمت للأبد, و لتتحمل تبعات خجلها. لفت رأسها علها تجد من ينقذها من حيرتها. لم تجد أحد يشعر بما يدور داخلها. شعرت بحركه يديه مفتشه ومرتجفه. و مع اهتزازه المكان . و تشبث يديها بالقضيب المعدنى. صرخت بها بأعلى صوتها معلنه إنتهاء زمن التردد
حــــــــــــــراااااااااااااامـــــــــى

Saturday, July 14, 2007

التجارية-الاسكندرية-17.5.07

لسه مكتشفة من شوية إن عندى ادمان "القلم" و انى بحتمى به. بدارى وراه. يمكن من نظرات الناس, يمكن من الوحدة, من نفسى.
أو على الاقل بينجدنى من الأفكار احاديه الجانب, الى بفكها جوه نفسى
يكون شريك لى فى افكارى, يرد عليها, يطورها و يطورنى معها
يمكن عشان كده, نادرا لما بحس انى وحيده, لأنى حتى لو لوحدى, بدأ حوار مع عقلى, بس دائما بشتاق للقلم ليكون طرف فى هذا الحوار
دى كانت مقدمه و استهلال لابد منه
لو هوصف احساسى, وسط مجتمع مهنديش خلفية عنه. فى مكان جديد, بأحساس مختلف. وخوف من مجهول و معلوم. و نظرات شك وترقب فى عيون زائرى وزبائن المكان- او هكذا يخيل الى- و كان افكارى واضحه على وجهى, و كل نفسى بتطل من عيونى
وشوش و طبائع مختلفة يجمعها مكان واحد, مكان يضم مقاعد و مناضد تطل على البحر بأستحياء و خوف, و لكن المكان يحمل اكثر من كونه قهوة او مكان يضم نبه من الناس
انه يضم افكار من الشرق و الغرب, و جوه نادرا ان تتلاقى فى حى واحد, شخصيات جميعهم, تطل افكارهم و خلفيتهم من عيونهم
فهناك الشاب كاجوال الملابس - جايه من كاجوال يعنى- يجلس وحده, منتظرا شله من الصحاب, ليقتل وقت لا يجد له ما يفيد ان يستثمره فيه, الى بيشرب شيشه و ينفخ مع دخانها هموم جيل و افكار لا يحتمل وجودها داخل رأسه
فى الرجل الى قاعد فورمالى الملابس - من فورمال يعنى اعتقد واضحه- مهندم الملابس, علبه سجايره و الولاعة على الترابيزة محطوطين بعناية و نظام فائق- قلما يمتاز به شعبنا- و ان دلت على شىء, فتدل على ترتيب افكارة ووضوح الرؤية لديه, بيقرا جرنال مش متنى و بالبنط العريض ( الاهلى ... بيدلع ) ء
و فى كمان بائع الحصير, بجسمة الضخم و بجلابيته البنى. لست ادرى مين ممكن يشترى حصير و هو قاعد على قهوة. و لكن من الواضح ان له زبائنه ولال مكانش هيكون له مكان مخصص متملا فى كرسى فى طرقه , يستريح عليه بين الحين و الاخر
فى كمان مجموعة الشباب المثقفين من رواد الجزويت. معرفش حد فيهم, و لكن وشوشهم مألوفه, من كتر ماهما هناك و هنا
فى كمان الراجل العجوز الاصلع , بالبيريه الكروهات الفرنسى, الى مابقاش يلبسوا غير 2 فى زمانا ده, المثقفين قوى, و الى بيمتازوا بالبيريه و الكوفيه - و لست اعلم السبب- , و المحامين الى مكاتبهم المنشية -وسط البلد- واحساسى بيقولى انه من نوع وسط البلد, بيكتب فى ورق كتير , جانبه بنت شعرها اسود , و عامله ديل حصان من بنات وسط البلد. بتقرا من الورق الكتير ده و بتراجع حاجات
و فى شباب الجامعة العاديين الى جايين القهوة, زيها زى اى مكان تانى, ماتفرقش يعنى. بيهزروا و يشربوا سجاير و بيبسوا على الناس كلها, و بيضحكوا كأنهم ملوك العالم, و احسن ناس فى الدنيا, و كانهم حققوا كل ما يصبوا اليه, و الباقى لم يفعلوا اى شىء حتى, فقد وصلوا لأعلى المناصب و الاحلام. ما احلى هذا الشعور- عدم وجود مسئوليه عليك, و احلام الشباب و بساطته- ء
يوجد ايضا العامل ببشرتة السمراء ووجهة الطويل و شعرة المجعد و قميصه المزركش الملون مفتوح الازرار, و كوباية شاى حبر تحمله يدياه. تكاد تعرفه عندما تراه, عامل بسيط فى فترات العمل, و لكنه على القهوة تكاد تقول ملك, بصفاء باله و ثقته المفرطة فى ذاته
تكاد للوهلة الاولى تشعر انك فى مكان عجيب يجمع النقائض , و انه يشتت اكثر مما يجمع
و لكنك ستكتسف انك باختصار داخل بلد تحمل جميع لفئات, و كل الفئات تعيشها
و ما التجارية الا جزء من كيان هذا البلد. يتسع لكل فرد بخلفيته فى كل مكان بها, تقبله للافرا الاخرين
انه التسامح مع الحب
انها التجارية - انها مصر

Sunday, July 8, 2007

هتوقف فترة عن سلسلة لحظات, يمكن لأنى حاسه ان اللحظات بقت شبه بعضها
المره دى انا جايه اقول كم كانت
كم كانت دى, اول تجربة ليه انى احاول اكتب خواطر شعرية
الى بصراحة توقفت دلوقتى عن كتابتها, لأنى حسيت انى منجحتش فيها
بس انا بعتز بالخاطرة دى, لأنها كانت اول نص -نقدر نعتبرة ادبى- اكتبه
و كان من 6 سنين
و السبب , انها عن تجربة حيه عشتها ايامهابس انا مش هقول التجربة فى الموضوع ده, هسيبوا لبعدين لكذا سبب
1- لأنى عايزة اعرف رأيكم بصراحة,
2- لأنى عايزاكم تشوفونى من غير شرح
3- لأنى عايزة اعرف الاحساس الى هيوصلكوا, هيكون صح ولا لاء, يعنى هتعرفوا مين المقصود من النص
...هسيبكوا دوقتى مع
كم كانت
.
كم كانت جميلة
كم كانت رشيقة
كم أحسست بها
كم كانت قسوة الموقف عندما عرفت بأنها ستموت
كم كان شعورى بالمراره مع إنى رأيتها مره واحدة
و ما أقساها مرة كانت المره الأولى و الأخيره
ولكن ببرائتها و سكونها أستطاعت دخول قلبى و تملكة
كانت هذة المرة الأولى التى اشعر فيها بمعنى الموت
بمعنى الفراق
معنى الوحشة
إنى أحسست بها
أحسست بها تبكى و تتألم
تناجى فى ضعف لا تتركونى للموت يأخذنى
لقد سمعتها تقول ذلك مع إنه لم يسمعها غيرى
و لكنى سمعتها لقد رأيتها تتألم و رأيت دموعها
نعم رأيتها
لكن دموعها لم تكن كدموعنا و لا دموع أحد أخر
كانت دموعها....... زهورها...... ورودها كانت دموعها منها...... و منا
كم أحسست وقتها بأحساس من ينتظر الموت فى سكون
يعرف إنه سيموت ويقف منتظرة كأنه ضيفا و يجب الترحيب به
يشعر به ولكن لا يراه كالعدو الخفى
و يااااااه لمدى قسوه الموقف و المشاعر عندما تحين لحظة الفراق... الموت
و ترى كل من حولك من أهل و أصدقاء غير قادرين على حمايتك
على إعطاءاك الشعور بالأمان ....... على منع حكم الموت عليك ......فتراهم مغادرين المكان ...... مغادرينك .....لتبقى وحدك.... منتظرا ضيفك غير المرغوب
لتبقى وحدك انت و جلادك ........ و لكن ما بيدك؟ ..... لا شىء سوى الأستسلام المر ........ فقط

Wednesday, July 4, 2007

بحر, ومطرة و كوباية شاى




يوم لن انساه, يوم طويل به احداث كثيرة, رحلة داخل الأسكندرية مع اول طلبة لى. فقد كان يوم سياحى ثقافى لرؤية معالم الاسكندرية. فقد ذهبنا من الصباح الى ( مدرج كوم الدكة - عمود السوارى - مقابر كوم الشقافة - متحف أسكندرية القومى - و بعد كده أتغدينا فى جاد فى محطة الرمل) كان يوم رائع فعلا.. بس الى أروع منه هو ما بعد ذلك
فقد كان المقرر , بعد استراحة الغداء, كنا سنذهب الى متحف تصوير فوتوغرافى فى جوتة. و لكن يهات بعد الغذاء ان تطلب من احد التحرك الا حتى يذهب الى السرير. و بذلك وجدتنى انا و مروة المتحمستان الوحيدتان لتكملة الرحلة, حى لو بدون المجموعة, وقد كان
فى البداية, اخذتنى مروة الى العطارين و من هناك بدأنا شارع فؤاد من اخرة,و المطلوب هو اوله
طريق طويل بأحاديث مختلفة ممتعة , ممزوجة بروح الطريق, و استراحات لتامل المكان. تاره نرى مسرح سيد درويش, و ندخل لنراه من خلال ساحته الداخلية. ثم أخذها لأريها محل قيمة و سيما. ترينى مدرستها القديمة , و كيف تجاورها محل للشواء. كيف ان مدخل المدرسة من داخل عمارة.. رائعة ولكن لو تجدد زخارفها فقط, ستصبح اروع
نسير بهدوء تجاورنا السيارات المسرعة و أضواء ليل شتوى هادئ, تنعكس علينا . نتحدث فى مواضيع شتى. فبينى وبين مروة حديث لا ينضب
حين وصلنا لمعهد جوتة.دخلنا لنرى المعرض الفوتوغرافى, و قد كان كلى نشوة و فرحة. فأخيرا سأرى معرض فوتوغرافيا, عشقى الاول و البدائى, فقد كان اول معرض لى, و اعتقد انه قد كان الاول لمروة ايضا. مناقشه حول الصور, و المحببه , و فكر و اداء المصور لكل صورة
حين خرجنا, كانت الليل الهادئ, قد بدأ فى التغير , فقد بدات الامطا ر فى النزول, و لكن على استحياء, و كانها خجلى من ان تقطع رحلتنا بالهروب من امطارها. و لذلك فقد اقترحت مروة على كوب من لاشاى الدافئ, والسير على البحر فى هذا المطر. بدانا فى تنفيذ الفكرة فعلا. و لكن عجبا لزمن يعز فيه ايجاد ما تبحث عنة فى الوقت المناسب. فقد كان العثور على كوب من الشاى فى هذا المكان أصعب من العثور على ابرة فى كومة قش ليلا بلا انوار
من على قهوة بلدى... فعلا كان هذا المكان الوحيد المتاح لنا, رغم استخفافنا بالفكرة عندما اقترحت, و لكن قد كان.و بدأنا نسير على كورنيش البحر من محطة كلية الطب و حتى سبورتنج, تقع رجلى فى بلاعة ماء عميقة , يبتل بنطلونى حتى منتصفة, تقع كل فترة قطرات من الشاى على يدى تلسعها, تورم رجلى من أثار المشى, و لكن لا يهم. فقد كنت فى قمة سعادتى. و لكن عند سبورتنج , اعلنت قدماى توقفهما عن الصمود اكثر, و لذلك , كملنا الرحله من خلال الترام, الذى اعشقة. و فى الترام اتفقنا انا و مروة على مشروع اتمنى تنفيذة ية يوما ما.
على اثار ذلك اليوم, جلست فى بيتنا لمدة 3 ايام, لا استطيع السير على قدماى, و كانى كنت اسير على جمر. و لكن لا يهم. ذلك الالم لن اتذكره, و لكنى سأظل دوما أتذكر قطرة سماء و هى تسقط فى كوباية الشاى على البحر