Tuesday, March 1, 2016

أوسكار التغير المناخي

علي فكرة دي مش اول مره ليوناردو دي كابريو يتكلم فيها عن مشكلة التغير المناخي ولا تكلم اعتباطا لانه ملقاش تلج يصور فيه فيلمه يا حراام. ليوناردو مهتم بالقضية دي من فترة ويتحدث عنها في كل مكان.
النهاردة صحيفةا لجارديان منزله مقال عنه عنوانه : ليوناردو دي كابريو اصبح من اكبر أبطال التغير المناخي في العالم", وبتتحدث فيه عن مساهماته في نشر القضية.
يمكنك قراءة المقال هنا : http://www.theguardian.com/…/how-leonardo-dicaprio-oscar-cl…ليوناردو عامل منظمة بأسمه متبرع فيها لحد الان بحوالي 30 مليون دولار ليساهم في خطط الأمم المتحدة لمكافحة التغير المناخي حول العالم. وشارك في 2007 في عمل فيلم وثاشفي عن أهمية الملف المناخي للعالم بعنوان " الساعة الحادية عشر- The 11th hour"
http://leonardodicaprio.org/ليوناردة بيمشي في مسيرات للتوعية بقضية التغير المناخي وفي 2014 كان في مسيرة بتضم 400 الف في مانهاتن للضغط علي الامم المتحدة لاتخاذ اجراءات جراء مخاطر التغير المناخي. والشهر الي فات اتكرم في منتدي دافوس لكونه من احد المشاهير المساندين للتعريف بقضايا العالم.

تعالوا كده نشوفه قال ايه في افتتاح مؤتمر المناخ في 2014 في الأمم المتحدة:

"التغير المناخي الان يعد أعظم قضايانا الأمنية علي الأطلاق, يواجه هذا الجيل أكثر من اي وقت مضي في التاريخ مهمة صعيبة ولكنها هناك علي مرمي البصر. يمكننا كلنا ان نقرر صناعة التاريخ وإلا سيلعنا اذا لم نفعل شئ.
ولأكون اكثر وضوحا, القضية لم تعد قضية مطالبة الناس بتغيير وحدات اضاءات منزلهم أو شراء عربات موفرة للطاقة لمواجهه التغير المناخي, فالكارثة تعدت مقدرة الأفراد, ان الحل يكمن هناك في صناعتنا وقادتنا حول العالم والذي يجب عليهم اتخاذ قرارات كبيرة وتبني خطط واضحة الان ... فالان هي اللحظة الوحيدة 

التي يمكننا التحرك فيها."

شكرا ليوناردوا علي اثارة القضية مره اخري ودوما, وشكرا لكل من يهتم بما هو خارج اطار ذاته, وشجاع لأتخاذ قرار صعب ولكنه ضروري لبقائنا جميعنا.

Wednesday, September 10, 2014

موسم النداء



 موسم النداء

(1)

سأقف يوما امام برج ايفل في بقعه باريسية الإحساس وضوء النهار المخملي يداعب وجهي وينير بلونه الذهبي قلبي. سأقف ناظره للسماء الفرنسية وانا بكامل اناقتي، اعلم اني سأكون جميلة في الفستان الزهري  و شفاهي حامله لون قرمزي دافىء كدفء مشاعري وشعري العجري. متيقنة انا من حدوث ذلك، ولكني لست واثقة بأنك ستكون جواري حاملا كفوفي داخلك كفك الباردة، ام سأكون تلك الداعيه بأن القاك هناك يا خيال قلبي.
سأحمل في يدي ورده قرنفلية الرائحة, ولا أعلم ستكون انت مهديها، أم سأهديها انا لأول عاشقين أراهما هناك.
***************** 
(2)

تغرد بهدوء لحنها الملتوي وكأنها صرخة إحتياج وتنادي "اين انت؟ لم تتجاهلني؟ اين سمائك ايها الخيال الجميل؟"
تتردد في التحليق بعيدا فهي لا تعرف اين طائرها المنشود, فتبدأ في التخبط بهستيريا دافعة مما يجعل الآخرون يرونها متنمرة خارج السبق وفي غير إحتياج لرفيق للدرب.
عذرا ،،، فهم لا يدركون ان تنمرك إعلان عن إشتياق.
 ****************
(3)

تصر علي حمل اغراض لا تخصها عند زيارتها لمكان جديد، فما اجمل ان يحمل المكان القادم ذكريات لا تأثرها. تبتهج هي وتشتري عطر جديد وتتأكد من حمل أغاني لا تنتمي لعالمها ولكنها تتسق مع موسيقي المكان, تضع احمر شفاه بلون مختلف وويزين اصبعها خاتم جديد. 
تزور المدن في مواسمها المفضل ولا تصر ان تري المكان في موسمها ربيعها البهي، فما اجمل مطر باريس الرقيق, ثلوج جنيف الطاهرة,  وحرارة كامبالا الممطرة, رطوبة الهند الحميمة, وما أجمل رياح نيويورك البرتقالية.
هي تترك نفسها لزائرها القادم ليفعل بها ما يريد ، فإنها تترك مقاومتها في درج مكتبها القاهري.

Monday, July 21, 2014

الوحداوية



فى البداية كنت وحيدا، وفى النهاية ستكون ايضا
فى الطريق تقابل بعضا لتفارق الآخر، تنجذب ... تنفر ... تتألف .... تتعاون .... تضحي وتتكبر
لتكتشف فى النهايه ان الوحداويه هى الاصل، وان الالتقاء وان اسعدك لحظات فانه كان عبء شديد عليك

***********************
مصدر الصورة: http://twistales.com/alone-3/

Sunday, June 29, 2014

لا تسأل


لا تسأل عنى ... فقد غيرني عنواني

لم يعد لى مسكن, لم يعد مكانى كما كان

لم تعد نفسي كما عهدتها

ولذا فقد اعتزلتنى الحياة

فلا تسأل ... لأن الموتي وحداء

Thursday, June 26, 2014

وفاة شجرة



علي مر الأيام الصيفية بدأت الشجرة في اسقاط اوراقها واحدة تلو الاخري. لم يكترث الكثيرون ولم يشعروا بأنينها وهي تفقد اعزائها لتبقي جدع بلا ظلال ... غصون بلا جذر.
وحين فقدت ورقتها الاخيرة اكتشفت الحقيقه حين وجدت الجمع قفز فرحا واسرع في اعلان موتها، وبسرعة تم ازالتها وتجريف تربتها وكأنها يوما لم تكن هناك.
اليوم نري مكانها فجوة طينية عميقه يسقط فيها كل من يمر او تتسخ فيها ملامحه التعيسة.
رحم الله شجرة مورفة لم يكن هدفها في الحياة الا تقديم الظل لكل محتاج.

 ----------------------------------------------------
http://infernal-feline.deviantart.com/art/My-dead-tree-130175128: الصورة المرفقة من الرابط التالي *

Thursday, June 5, 2014

المعدن الأصيل

 ان المعدن النفيس والأصيل فقط ... هو ما يحفظ قيد الرهن
والرهان ان تخرج بمعدنك الأصلي ولا تأخذ من رهنك الا شحذ معدنك وليس التراب

Wednesday, April 2, 2014

زهر القرنفل







أيوجد في الحياة شئ أبهي من رائحة القرنفل ... لا أظن

فالقرنفل زهر الماضي والحاضر والمستقبل



زهر قريب لقلبك يذكرك بطفولتك البريئة عندما تصادف رائحته موعد خروجك اليومي من الفصل المدرسي لنزهة قصيرة وسط يوم دراسي غير محبب, يذكرك بنزهاتك الأسرية وسط حدائق كانت تزهر يوما



زهر كريم لا يبخل عليك برائحتة الذكية, يفتح جنباته بتلقائية عند ملامسة نسيم خفيف لبرعمه ليمنحك أحلي ما يملكه .... رائحته



زهر متواضع ثمنه قليل وغير متكلف في اوان ظهوره, تجده طوال العام متفتح بكل ألوان الحياة, فهو غير متمرد بطبعه, وبجمال هادئ يشبه ايامك يتسلل بهدوء ليقبع في خلفية مشهد اليوم

رغم حزنه فهو جميل, رغم ورقياته الخائفه المتكاتفه بكثرة الا انه ببسمه يفتح لك اذرعه ليحول يومك لحياة جميلة بذكري دائمة ومشتاقه دائما ..... لزهر القرنفل

Saturday, August 31, 2013

أنهم هم






انهم بشر ... ليسوا أعداد ولا مساحات
هم أفراد يعانون ويجوعون
يتألمون لفراق بعضهم
يأنون من ضنك الحياة

لا تقل وطن, فهم المنشأ والمستظل, هم الغرض والغاية
أذكر ماضيهم وامانيهم
أذكر لحظات ضعفهم ومتى شعروا بالسعادة
أذكر كيف كانوا ينسجون الغد من خيوط الفجر
أذكر كيف دفنوا احزان الماضي بين طيات القلب

لا تذكر اسم البلدان وانما أذكر اسماء الساكنين فردا فردا
فإن أدم فى لحظة كان نصف العالم



*الصور المرفقة من مشروع تابع للأمم المتحده لتسجيل معاناه النازحين من الحروب, وتم اخذ الصور من هذا الرابط: http://www.arch2o.com/the-most-important-thing-brian-sokol/
** الصورة الاولي لنازحة تركية لم تاخد معها غير شهادتها الجامعية
*** الصورة الثالثة لنازحة سودانية لم تاخد معها سوي عصاها التى تلازمها من ان فقدت بصرها

Thursday, August 29, 2013

دمعة مستقرة -2-

كانت نوبية جميلة تعيش فى بلاد الذهب ... وبعد فناء الذهب وغرق البلاد, تزوجت من شاب أسمر جميل مهاجر لمدينة الزحام.

رحلت من براج النيل لعتمه غرفة حالكه تحت بئر سلم لعمارة ظلت تغسل درجاتها حتى خانها الزمن. مرت الحياة هادئه غير هانئه حتى اضاف الطفل الرضيع بعض البهاء على الحياة, واضاف لقب عزيز عليها لم يفارقها حتى الان.

******

"أم محمد" ... عاشت حياة ثابته نبضاتها حتى سكت نبض شريك الحياة ليضطرب العالم حولها, يتركها العائل وحيدة بطفل وحيد فى بلاد الوحدة. ورغم كل شئ أستمرت الحياة رغم حزن الفقد وفقد السند, كافحت هى من اجله هو ... الصغير قرة العين ... كبر الصغير وتهيأت لتسلمه الرايه, ورغم تمنيه لتغير مصير محتوم, الا انه عناء الأب منعه من مجرد المقاومة لذكر حلمه بأن يستكمل تعليمه الجامعي.

ولكن القدر لم يمهله من الوقت الكثير للحلم, أو حتى ان يصير عون امه الحقيقي, فسرعان ما ذبل النبات البري ليسقط طريح الفراش بلا أطراف. مات الحلم الأخير فى الحياة التى لم يعد لها طعم, تركها وحيدة بين نفس الجدران الضيقة التى لم تتسع بفقدان ساكنيها الواحد تلو الاخر.

يوم أن فقدته, نبتت دمعة مستقره فى اعين النوبية التى كانت جميلة.

                             ******

 لم تحتمل تلك العيون ثقل الدمعة الباقية فى مكانها لسنين, وأرتضت بأن تفقد بصرها على ان تزيح الدموع.  تناوب الاهل و الأخوات الزيارة والخدمة حتى أستقرت فى كنف الأخت الصغري الطيبة التى لم يمهلها الزمن الكثير لتلحق هى الأخري بطابور الأحباب الذى فارق الحجرة بلا عودة, لتبقى هى بلا عون.


فقيرة هى وحيدة بائسة, عجوز لا تري ما حولها فى حجرة على الطريق, ليس لها فى الحياة بقدر ما لها فى الموت أحباء.


******
قصة حقيقية


لقراءه تفاعلات اخري مع تلك الشخصية, أقرأ: 
http://ana-we-nafsy.blogspot.com/2007/09/blog-post_22.html


Wednesday, August 28, 2013