يا أيها المستقبل القريب البعيد بعد السماء
متى تبدأ, ألست مستعده لك بعد؟؟
ألا أستحق أن تحن على وتأتى قبل ميعادك التى حددته؟ ألهذه الدرجة أنت صارم ولا قلب لك!!
ألا يحن قلبك لضعف قلبى وإنكسارى
أم إنى أتخيلك وليس لك وجود
وما أعيشة الان هو ما سأظل به طوال الحياة
ألا توجد علامات فى طريقى تدلنى على وجودك
ام انها موجوده ومن غبائى لم التقطها
فأنى قد سئمت ضعفى وجبنى وأعتمادى عليك انت لتنقذنى مما اغرف فيه
فمستنقعى أسن ولا املك من القوة لتغيرة ولا حتى لمحاولة الطفو لأنجو بنفسى منه
فلترحمنى وليحن قلبك ولتأتى
فإن حتى الغد اصبح بعيد جدا على ولا استطيع انتظاره
فقد تأتى بعد ساعة ولا تجد لى أثر ولتلتقطنى من أعماق مستنقعى جثة بلا روح ولا ملامح
وقد لا تجد جثتى, وكأنى لم اكن يوما هنا
وكأنى لم أعش, ولم اخلق
ظل على زجاج لم يشعر به أحد و لم يدركه بشر