هذا الفيديو للمهندس محمد البحيرى بعنوان لماذا أخترت جماعه الأخوان المسلمين
وكان لى بعض التعليقات عليه وليس النقد فى سبيل النقد وانما لعدم أقتناعى ببعض الالإكار الذى طرحها المهندس من خلال الفيديو
اولها: وضع الصهيونية و الصليبيه فى كفه واحده مع العلمانين والليبرالين والشيوعين - لان هذا خلط رهيب بين المذهب الدينى والمذاهب الفكرية الاقتصادية
ثانيها: استعمال مقولة ما لله لله وما لقيصر لقيصر التى بأقل بحث سندرك انها مقولة صدق اراد بها باطل
ثالثا: من قال ان الدين متمثل فى عبادات فقط الدين حياه نستلهم منه اساسيات وقواعد لحياتنا اليومية كما قال رسولنا الكريم انتم اعلم بشئون ديناكم و وليس معنى هذا الفصل بين الدين والدنيا وانما لان يوجد متغيرات وقتية وزمانية ومكانية ومجتمعيه تجعلنا نستلهم من الدين ما يناسب واقعنا المختلف عن بعضنا البعض ولان الدين سكت فى بعض المواضيع والدين حرية قبل ان يكون قيد
رابعا: وهو الأهم لم يعجبنى ربط المفهوم الصحيح للدين بجماعه الأخوان المسلمين - لان هذا غير صحيح ولان الدين ليس حكرا على أحد - نحترم بعض ولا نسفه بعض ولا نكون حكاما على بعض
ولى هنا سؤال- عن جد وليس هزل وليس من وراءه اى مقصد شرير:
فانا لم اكن اعرف المعنى الدقيق لكلمة استتابه, فبحثت عنها ووجدت هذا الكلام فهل هو صحيح؟؟؟
"اتفقت المذاهب على استتابة تارك الفرض من غير جحود أو استخفاف، حيث تقبل توبته. فإن أبى أن يتوب، قال الحنفية في المذهب، والحنابلة في رأي عندهم: يحبس حتى يتوب أو يموت. وقال المالكية، والشافعية وهو رأي للحنابلة: إن أبى يقتل، وهو اختيار الجمهور
نقلا عن موقع
http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=1809وهل المتحدث بالفيديو يقصد ذلك المعنى للاستتابه؟؟2
لأنه ان كان كلام صحيح فى بداية ظهور الأسلام لكونه ديانة جديدة على الأرض و صعوبة نقل ووصول اركانه وخباياه لعامه الناس فى مختلف الاماكن, فهذا -فى رايى- لا يصح فى هذا الزمان التى اصبح فيه الوصول للمعلومة اسهل من النهوض لشرب كوب ماء, فالاستتابه هنا هى نقل المعلومة لمن يجهلها وفى حالنا الان هذا شئ يسير جداو فما معنى ان يقوم قيادى اخوانى كبير ليدعو الى رجوع الاستتابه
فهل يعقل ان يحبس او يقتل من هو تارك لصلاته او ممتنع عن اخراج زكاه ماله؟؟
اذا كنا سنحاسب بعضنا البعض فى الدنيا, فماذا تركنا لله
ومره اخرى اين سنذهب من قول الله تعالى " فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا إن عليك إلا البلاغ" الايه48 من سورة الشورى
أخيرا انا لا اعيب على الرجل ولا على جماعه الأخوان المسلمين - ولكنى فقط استغرب من التصريحات ولا افهم مغزى لها الا اخافه المجتمع والاستقواء بالدين حتى وان كان معروف ومفهوم ان الدين حمال اوجه وان فى اختلافنا رحمه من الله رب العالمين