هل فعلا اشتاق لبلدى؟ أم انى اشتاق الى نفسى؟؟؟
بل انا اشتاق لبلدى التى طالما تخيلتها و تمنيتها بخيالى فى صغرى
بلدى التى علمونا حبها فى كتب المدرسة و احتفالات النصر و من خلال تضحيات الأخرين و تعلقهم بها الى الموت
بلدى التى لم يقدر ابى على بعادها اكثر من بضع شهور, عندما تغرب فى بلاد الثلج من أجل شهاده عليا
بلدى التى يقشعر جلدى عند سماع أسمها (مصر) , ولا اجد تفسير لهذا الحب الجارف تجاهها سوى وراثته من حب الأجداد و دمائهم التى تسرى بعروقى, تحيينى و تغذى فؤادى بحبها و عشقها
بلادى
ليس لك ذنب فى حالك التى وصلتى اليه الأن, انهم أبنائك العاقيين, الراغبين فى محو حبك من القلوب, و أسمك الطيب من الألسنه
فعندما يكون الأبن عاق, ذلك لا يعنى عقوق الكل ولا سوء الأم
و لكنى يا بلدى لا أستطيع التأقلم مع أبنائك العاقيين
فأعذرينى يا أمى, فأنى أعشقك ولا أستطيع العيش فيكى
عزيزي، برجاء وضع الخريطة الصحيحة لمصر، لأن الخريطة التي تضعها تحذف حلايب وشلاتين من مصر!
ReplyDeleteالخريطة الصحيحة يجب ان تكون فيها الحدود الجنوبية على خط عرض 22 شمال خط الأستواء
تم تغيير الصورة
ReplyDeleteو شكرا على التنبية و اسفه على الجهل بالخريطة
لى إتفاق وإختلاف
ReplyDeleteأما الإتفاق فهو عن عشق الوطن ... والله قلبى بيتهز من سماع صوتها .. والله العظيم الواحد مش عارف يحكى ايه بس ثقى بأن الحب ده نبت فى أرضنا وأهل بلدنا ، مهو رسولنا الكريم لم يقل هم خير أجناد الأرض من فراغ بل قال : لأنهم فى رباط إلى يوم الدين .
واحنا رباطنا عشقنا لبلدنا بنحبها فى الكرب والهم والفرح واليسر .
آآآآآآآآآه يامصر
بالنسبة للإختلاف : فليه التشاؤم لسه مصر بخير وهتفضل بخير ، وإن كان فى نماذج سيئة فبلاش نعمم خلينا نبص على الجانب الحلو ونقول وماله بينا نصلح المعوج والصالح سائد
بالمناسبة نقلت يامصر حضنك ربانى لمدونتى ، أرى هذا الموضوع ملكية عامة ونقلته مُسبقاً قبل استئذانك منذ يومين تقريباً أول دخولى لمدونتك والآن أعلمك بهذا وعذراً على التأخير
لك خالص التقدير والتحية
احمد مصرى
ReplyDelete.......
اشكرك على تعليقك
و انا معك فى ان مجرد ذكر لفظه مصر يرجف الوجدان و الجسد
فانها جزء منا لا ينفصل عنا
و بالنسبه للتشاؤم
انا لا انكر ان مصر لا تزال بخير و النماذج الجيد لا تزال موجوده
و انما الفكره تكمن فى هيمنه النماذج السيئه على مقاليد الحكم على الباقى و على تسيير المور الفاسده عل رقاب الشرفاء
و الفساد هنا يكمن فى محاوله تلويث و فساد النماذج الجيدة واو على اقل تقدير احباطها و جعلها تعتزل محالاتها للاصلاح
و ليس كل شريف فى هذه البلد يملك المقوم الحديدة, فبعضهم لا يصمد امام تيار الانحراف و الفساد
و اعتقد انى منهم
و لذلك احاول ان احمى نفسى بالقوقعه داخل ذاتى ولكنى اصاب بالاحباط و لذلك اقول انى احبها و اعشق بلادى و اتمنى العيش بها و لكنى لا استطيع التهامل مع نظامها الظالم
وبالنسبة لموضوع يا مصر حضنك ربانى فلا توجد مشكله لأنه كما قلت ملكيه عامة
و اشكرك على مرورك الكريم و ولك منى خالص التقدير