اعيش داخل مكعب الجمود الشفاف. أرى الحياة خارجه تسير بالأخرين فى كل إتجاه
أما انا...... أما أنا
انا لا وجود لى فى هذا المهرجان
فأنى أتحول ببطء الى بقعة معتمة بمكان مهمل على حدود مكعب الجمود البارد
لأفرغ مكانا لبقايا أنسان اخر يود أن يتجمد
...............................................................................
و هذا سبب جمودى فى الفترة السابقه و أعتقد ان الفتره ستطول
انى مسافره اليوم الى الأقصر و اٍسوان و أتمنى ان حرارة المكان تفك جمودى و اعود حيه
أتمنى
اعرف هذا الاحساس ياعزيزتي
ReplyDeleteجمود مكتسب
عندما تفشل حرارتنا ان تذيب قسوة الاخرين
فنضطر اسفين ان نقتبس برودتهم
ونغلف انفسنا بهذا المكعب الثلجي
لعل هذا يخفف من وقع الالم شيئا فشيئا
لكنه يزيد الامر سوءا
في انتظار عودتك سالمه
واثقه ان حراره الاقصر والاسوان ستعيد اليك بريقك وتحررك من اسوار الجمود
دمتي بخير
سلسبيل
ReplyDeleteلم اتوقع رد سريع كردك ولم اضع املا فى وصول رد قبل سفرى او رد على الطلاق
و لكنه صنع يومى
عندك حق فأن الأمر يزيد سوءا بالاستسلام للجمود
و اكثر ما يؤلم الشعور بمدى ضعفك و استسلامك داخل هذا المكعب
و على الرغم من انك من صتعت ذلك المكعب و لكنك لا تستطبع الان الفكاك منه بخاطرك
اشكرك على ردك الرقيق
Great, sweety :)
ReplyDeleteI'm waiting for ur back start from now
I miss u
AyA
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDelete