Sunday, February 15, 2009

الجمود الشفاف

اعيش داخل مكعب الجمود الشفاف. أرى الحياة خارجه تسير بالأخرين فى كل إتجاه
أما انا...... أما أنا
انا لا وجود لى فى هذا المهرجان
فأنى أتحول ببطء الى بقعة معتمة بمكان مهمل على حدود مكعب الجمود البارد
لأفرغ مكانا لبقايا أنسان اخر يود أن يتجمد
...............................................................................
و هذا سبب جمودى فى الفترة السابقه و أعتقد ان الفتره ستطول
انى مسافره اليوم الى الأقصر و اٍسوان و أتمنى ان حرارة المكان تفك جمودى و اعود حيه
أتمنى

4 comments:

  1. اعرف هذا الاحساس ياعزيزتي
    جمود مكتسب
    عندما تفشل حرارتنا ان تذيب قسوة الاخرين
    فنضطر اسفين ان نقتبس برودتهم
    ونغلف انفسنا بهذا المكعب الثلجي
    لعل هذا يخفف من وقع الالم شيئا فشيئا
    لكنه يزيد الامر سوءا
    في انتظار عودتك سالمه
    واثقه ان حراره الاقصر والاسوان ستعيد اليك بريقك وتحررك من اسوار الجمود
    دمتي بخير

    ReplyDelete
  2. سلسبيل
    لم اتوقع رد سريع كردك ولم اضع املا فى وصول رد قبل سفرى او رد على الطلاق
    و لكنه صنع يومى
    عندك حق فأن الأمر يزيد سوءا بالاستسلام للجمود
    و اكثر ما يؤلم الشعور بمدى ضعفك و استسلامك داخل هذا المكعب
    و على الرغم من انك من صتعت ذلك المكعب و لكنك لا تستطبع الان الفكاك منه بخاطرك
    اشكرك على ردك الرقيق

    ReplyDelete
  3. Great, sweety :)
    I'm waiting for ur back start from now



    I miss u
    AyA

    ReplyDelete
  4. This comment has been removed by a blog administrator.

    ReplyDelete