وحيدة هى على شاطئ البحر تسند بيديها على رمال الشاطئ الناعمة, تراقب سحابة رمادية بعيدة بعد الأفق تتحرك ببطء نحوها, أدهشها ضوء البرق القدم من نصف الكرة المقابل , فقد كانت اول مرة ترى ذلك المنظر الخلاب الذى ذهب ببصرها
فتحت عيناها مشدودة للمنظر فبرق لون عيناها البنيتين فى ضوء نجوم بدأت تتوارى خجلا من جمالها
شعرت من داخلها بجمالها وانها تبدو كأميرة الحواديت, إبتسمت بسمة فاتنة وتمنت لو أن أمير الحواديت يمر فى تلك اللحظة ويرى ذلك البهاء المنبعث منها ويشدة ليتأملها, ليخرج من حقيبتة ورقة و فرشاة كمحاولة لنقل روح الله فى الأرض على ورق
أخفضت رأسها لتمنع نفسها من الغرق فى بحر الخيال و أغمضت عيناها لتتذكر ذلك الحبيب الذى لا يشعر ابدا بوجودها سقطت دمعة ساخنة على رمال الشاطئ لتمتزج ملوحتها بملوحة ماء البحر و نقاء مطر الشتاء , معلنا إنتهاء ليلة حالمة
بإلهام و إهداء الى صديقتى العزيزة نهلة
No comments:
Post a Comment