وانا بدعبس فى اوراقى وكتابتنى القديمة
لقيت موضوع كنت كتباه , ايام احتلال العراق
وقتها, كنت فعلا نفسيا متأزمة جدا
و مش مصدقه الى بيحصل حواليا
كنت ساعتها تقريبا فى اعدادى كليه
يعنى 17 سنه او 18
و كان لسه الكتابة مش قوى فى مخى يعنى
و لو كنت بكتب, كانت تبقى حاجة صغيرة كده
بس , عشان الموضوع ده, يومها كتبت حوالى 4 صفحات, و دى كانت حاجة مش معتادة
بس فجأه لقيت نفسى, ان دماغة شغالة فى 3000 فكرة, و متوترة بسبب كل الافكار دى و برضه مضايقه من الى بيحصل حواليا
دلوقتى
لما رجعت قريت الموضوع تانى
-الى مكتوب من 6 او 7 سنين-
حسيت, و فكرت
حسيت بنفس المشاعر و الاحاسيس الى حسيتها و انا بكتب الموضوع زمان
و فكرت, فان هل الوضع اختلف كتير ولا زى ما هو
مش هجاوب
هسيبك تقرا الموضوع و انت جاوب
اعذرونى لأن الموضوع طويل شويه بس انا حاساه , حاجة عبقرية بالنسبالى اياميها
.
.
لا نملك إلا الدعاء
أحقا إننا لا نملك إلا الدعاء؟
أم إننا ندعى ذلك حتى نخدع أنفسنا و ضمائرنا؟
أحقا لا يعنينا ما يحدث حولنا الأن ولا علاقه لنا به؟
فمن إذا له علاقه إذ لم نكن نحن؟
نحن العرب, نحن المسلمين, نحن الأخوه فى الدين و الوطن.
أحقا إننا أبناء وطن عربى واحد , أم إننا لم نشعر يوما بمشاعر الأخوه تجاه بعضنا البعض؟
إن الأخ إذا رأى أخاه يتعرض لخطر , يفديه بحياته. و لا يقول "إننى لا أملك إلا الدعاء"
أهذا منطقى أم إننا أصبحنا نحن أيضا نكيل الأمور بمكيالين؟
وإذا غضننا البصر اليوم عن ما يحدث حولنا, فهل سيغض الأخرون النظر عنا يوما نكون فيه نحن الهدف؟ و هل سيغض الله البصر عنا و عن تكاسلنا , أم سيعاقبنا و يحاسبنا؟
و اننى أتحدث هنا عن عقاب الأخره, لأن عقاب الدنيا نراه الأن من حولنا و نتعرض له فى كل وقت و كل مكان
من هوان و ذله و إنكسار و عدم إحترام من جمبع إجناس الأرض.
و هل لو صحيح إننا لا نملك حق الدفاع عن إخواننا, فمن المفترض أن ندعو لهم كما و هذا أضعف الأيمان, ولكن أن نفتح أجوائننا و أرضنا و مطاراتنا و موانيينا لجيوش العدو ليصوب منها على إخواننا الذين ندعو لهم؟ أهذا معقول؟؟ نحن لا نكتفى بعدم نصرتهم و الوقوف بجانبهم بل بالعكس نكون نحن الطلقات القاتله الخارجه من مدافع الأعداء إلى صدور إخواننا لتصيبهم فى مقتل, نصنع من انفسنا أعداء لأخواننا؟
إننى لا علاقه لى هنا بالمواثيق الدوليه و العهود, فهل كان يوما لأعدائنا عهد و لا ميثاق؟؟؟
هل إحترموا يوما العهود أو الأتفاقيات ؟؟ هل عملوا يوما بالشرعيه الدوليه ؟؟؟
إننى حتى هذه اللحظه لا اصدق ما يحدث لنا.
و الكل الأن يتحدث و يندد عن ما حدث الأن. و أذنى لا تطيق هذا الكلام. و لا تتحمل رنين صداه. و لا تتحمل من يتكلمه. فأين كان هذا الشعور بالغضب و التنديد قبل بدء ما نحن فيه. قبل ضياع كل ما هو غالى و نفيس و له قيمه عندنا نحن العرب, نحن المسلمون, نحن أصحاب الحق و الأرض.
إن لم تكن الأرض و لا العرض, فلتكن الكرامه.
فإن الكرامه هى كل ما تبقى لنا كى نحافظ عليه. و لكن حتى الكرامه فرطنا فيها, تنازلنا عنها.
فما بعد ذلك نبكى عليه؟ لا شىء بعد كرامة الإنسان و خاصه المسلم حتى يبكى عليه.
ما أفكر فيه دائما هو ماذا سنقول لخالقنا حين يحين ميعاد حسابنا؟؟
بماذا سندافع عن انفسنا, عن تكاسلنا و خذلاننا لإخواننا العرب؟؟؟
كنت دائما حين أدرس تاريخ العرب و المسلمين فى وقت الأزمات و الإحتلالات الخارجى, كنت أتعجب حين تغلق كل مملكه و دويله أبواب أسوارها أمام رٌسل الممالك الأخرى حين تستنجد بها و تقول" سأحصن مملكتى جيدا و ادافع عنها حين نتعرض للغزو و لن يستطيع الأعداء الدنو من المملكه". كنت أقول دائما أهم بهذه السذاجه و السطحيه ؟!! لماذا لم يجتمعوا و يكونوا يد واحده لصد الخطر الخارجى عند حدود اول مملكه. كانوا دافعوا عن إخوانهم و بعدوا سيوف الموت عن باقى العرب و المسلمين فى المدن الباقبه. و سدوا نهر الدم المتدفق. . هل كان على أيامهم ظروف إقتصاديه و سياسيه و عهود و مواثيق أيضا, أم هذا هو طبع المسلمين و العرب دائما و إتفقوا على الا يتفقوا؟؟
و لكن ما اراه يحدث الأن, حدث منذ مئات السنين. حدث فى عهد الفراعنه, و حدث عند هجوم التتار و أيضا الصليبين و حدث منذ خمسه و خمسون عاما عندما سلبت فلسطين من اهلها و دٌنس بيت المقدس مهبط الأديان. و يأتون بعد سلب فلسطين, يصرون على سلب حرياتنا و بلادنا واحده وراء الأخرى.
عند كل مره يحدث إحتلال لأراضى العرب, يكون العرب أسفل الدرج من الأنفكاك, و يستمر الأحتلال لمئات السنين ثم يأتى مٌوحد العرب. يأتى مينا موحد القطرين, يأتى صلاح الين الأيوبى ليوحد كلمه المسلمين. و ما يحدث الأن ما هو إلا تكرار لما حدث من قبل. فهل معنى ذلك إننا مقبلين على سنوات الأحتلال و الضعف و الذل و الأنكسار و الهوان؟ هل معنى ذلك إننا مقبلين على سنوات الظلام و الكره و التخبط؟ أم هل ستختلف القصه هذه المره؟؟ و هذا يتوقف علينا, هل سنتعلم من تجارب الماضى؟ هل لابد ان نمر بنفس سنوات الشقاء و الذل؟ لما نحن بهذه السذاجه؟
عندما قررت الإداره الأمريكيه مقاطعه المنتجات الفرنسيه لقولها إنها من المحتمل أن تستخدم حق الفيتو فى الأعتراض على حرب العراق, كان الشعب الأمريكى فى نفس اليوم مقاطع المنتجات الفرنسيه بغض النظر عن إختلاف وجهات النظر بين الشعب الأمريكى مع حكومته, و نحن العرب منذ خمسه و خمسون عاما و نحن فى ذله و هوان و إنكسار, نٌضرب من خلف ظهورنا, و حتى الأن لا نستطيع الأستغناء عن قطعه لبان أو علبه كوكاكولا من صناعه أعدائنا. و نعطى أموالنا إلى أعدائنا بيدنا حتى يعلو شأنهم أكثر و يٌصنعوا من اموالنا بنادق و مدافع ليضربونا بها فى مقتل, ليضربوا أطفالنا و يشردوا أهلنا و ينتهكوا حرماتنا و يغتصبوا أرضنا و نحن جلوس فى مقاعدنا نضحك على نكات بائخه و أفلام تافهه لا معنى لها.فعلا ان شر البليه ما يضحك. فهلموا بنا نضحك و نقهقه أيضا لما حدث لنا فى فلسطين و يحدث الأن فى العراق و سيحدث للعرب جميعا فى القريب إن لم نكن يد واحده.
فإن الله يمهل و لا يهمل. و قد أمهلنا الله كثيرا و أعطانا العديد من الفرص لنكون يد واحده و نكون فعلا مستحقين لقب المسلمين المؤمنين بتعاليم دينهم الذى يحث على الجهاد فى سبيله لنصره كلمه الله و ليس لنصره علم بلد بعينها. فإننا فعلا لا نملك إلا الدعاء.و حسبى الله و نعم الوكيل
إمضاء
فتاه خائفه من الغد
أحقا إننا لا نملك إلا الدعاء؟
أم إننا ندعى ذلك حتى نخدع أنفسنا و ضمائرنا؟
أحقا لا يعنينا ما يحدث حولنا الأن ولا علاقه لنا به؟
فمن إذا له علاقه إذ لم نكن نحن؟
نحن العرب, نحن المسلمين, نحن الأخوه فى الدين و الوطن.
أحقا إننا أبناء وطن عربى واحد , أم إننا لم نشعر يوما بمشاعر الأخوه تجاه بعضنا البعض؟
إن الأخ إذا رأى أخاه يتعرض لخطر , يفديه بحياته. و لا يقول "إننى لا أملك إلا الدعاء"
أهذا منطقى أم إننا أصبحنا نحن أيضا نكيل الأمور بمكيالين؟
وإذا غضننا البصر اليوم عن ما يحدث حولنا, فهل سيغض الأخرون النظر عنا يوما نكون فيه نحن الهدف؟ و هل سيغض الله البصر عنا و عن تكاسلنا , أم سيعاقبنا و يحاسبنا؟
و اننى أتحدث هنا عن عقاب الأخره, لأن عقاب الدنيا نراه الأن من حولنا و نتعرض له فى كل وقت و كل مكان
من هوان و ذله و إنكسار و عدم إحترام من جمبع إجناس الأرض.
و هل لو صحيح إننا لا نملك حق الدفاع عن إخواننا, فمن المفترض أن ندعو لهم كما و هذا أضعف الأيمان, ولكن أن نفتح أجوائننا و أرضنا و مطاراتنا و موانيينا لجيوش العدو ليصوب منها على إخواننا الذين ندعو لهم؟ أهذا معقول؟؟ نحن لا نكتفى بعدم نصرتهم و الوقوف بجانبهم بل بالعكس نكون نحن الطلقات القاتله الخارجه من مدافع الأعداء إلى صدور إخواننا لتصيبهم فى مقتل, نصنع من انفسنا أعداء لأخواننا؟
إننى لا علاقه لى هنا بالمواثيق الدوليه و العهود, فهل كان يوما لأعدائنا عهد و لا ميثاق؟؟؟
هل إحترموا يوما العهود أو الأتفاقيات ؟؟ هل عملوا يوما بالشرعيه الدوليه ؟؟؟
إننى حتى هذه اللحظه لا اصدق ما يحدث لنا.
و الكل الأن يتحدث و يندد عن ما حدث الأن. و أذنى لا تطيق هذا الكلام. و لا تتحمل رنين صداه. و لا تتحمل من يتكلمه. فأين كان هذا الشعور بالغضب و التنديد قبل بدء ما نحن فيه. قبل ضياع كل ما هو غالى و نفيس و له قيمه عندنا نحن العرب, نحن المسلمون, نحن أصحاب الحق و الأرض.
إن لم تكن الأرض و لا العرض, فلتكن الكرامه.
فإن الكرامه هى كل ما تبقى لنا كى نحافظ عليه. و لكن حتى الكرامه فرطنا فيها, تنازلنا عنها.
فما بعد ذلك نبكى عليه؟ لا شىء بعد كرامة الإنسان و خاصه المسلم حتى يبكى عليه.
ما أفكر فيه دائما هو ماذا سنقول لخالقنا حين يحين ميعاد حسابنا؟؟
بماذا سندافع عن انفسنا, عن تكاسلنا و خذلاننا لإخواننا العرب؟؟؟
كنت دائما حين أدرس تاريخ العرب و المسلمين فى وقت الأزمات و الإحتلالات الخارجى, كنت أتعجب حين تغلق كل مملكه و دويله أبواب أسوارها أمام رٌسل الممالك الأخرى حين تستنجد بها و تقول" سأحصن مملكتى جيدا و ادافع عنها حين نتعرض للغزو و لن يستطيع الأعداء الدنو من المملكه". كنت أقول دائما أهم بهذه السذاجه و السطحيه ؟!! لماذا لم يجتمعوا و يكونوا يد واحده لصد الخطر الخارجى عند حدود اول مملكه. كانوا دافعوا عن إخوانهم و بعدوا سيوف الموت عن باقى العرب و المسلمين فى المدن الباقبه. و سدوا نهر الدم المتدفق. . هل كان على أيامهم ظروف إقتصاديه و سياسيه و عهود و مواثيق أيضا, أم هذا هو طبع المسلمين و العرب دائما و إتفقوا على الا يتفقوا؟؟
و لكن ما اراه يحدث الأن, حدث منذ مئات السنين. حدث فى عهد الفراعنه, و حدث عند هجوم التتار و أيضا الصليبين و حدث منذ خمسه و خمسون عاما عندما سلبت فلسطين من اهلها و دٌنس بيت المقدس مهبط الأديان. و يأتون بعد سلب فلسطين, يصرون على سلب حرياتنا و بلادنا واحده وراء الأخرى.
عند كل مره يحدث إحتلال لأراضى العرب, يكون العرب أسفل الدرج من الأنفكاك, و يستمر الأحتلال لمئات السنين ثم يأتى مٌوحد العرب. يأتى مينا موحد القطرين, يأتى صلاح الين الأيوبى ليوحد كلمه المسلمين. و ما يحدث الأن ما هو إلا تكرار لما حدث من قبل. فهل معنى ذلك إننا مقبلين على سنوات الأحتلال و الضعف و الذل و الأنكسار و الهوان؟ هل معنى ذلك إننا مقبلين على سنوات الظلام و الكره و التخبط؟ أم هل ستختلف القصه هذه المره؟؟ و هذا يتوقف علينا, هل سنتعلم من تجارب الماضى؟ هل لابد ان نمر بنفس سنوات الشقاء و الذل؟ لما نحن بهذه السذاجه؟
عندما قررت الإداره الأمريكيه مقاطعه المنتجات الفرنسيه لقولها إنها من المحتمل أن تستخدم حق الفيتو فى الأعتراض على حرب العراق, كان الشعب الأمريكى فى نفس اليوم مقاطع المنتجات الفرنسيه بغض النظر عن إختلاف وجهات النظر بين الشعب الأمريكى مع حكومته, و نحن العرب منذ خمسه و خمسون عاما و نحن فى ذله و هوان و إنكسار, نٌضرب من خلف ظهورنا, و حتى الأن لا نستطيع الأستغناء عن قطعه لبان أو علبه كوكاكولا من صناعه أعدائنا. و نعطى أموالنا إلى أعدائنا بيدنا حتى يعلو شأنهم أكثر و يٌصنعوا من اموالنا بنادق و مدافع ليضربونا بها فى مقتل, ليضربوا أطفالنا و يشردوا أهلنا و ينتهكوا حرماتنا و يغتصبوا أرضنا و نحن جلوس فى مقاعدنا نضحك على نكات بائخه و أفلام تافهه لا معنى لها.فعلا ان شر البليه ما يضحك. فهلموا بنا نضحك و نقهقه أيضا لما حدث لنا فى فلسطين و يحدث الأن فى العراق و سيحدث للعرب جميعا فى القريب إن لم نكن يد واحده.
فإن الله يمهل و لا يهمل. و قد أمهلنا الله كثيرا و أعطانا العديد من الفرص لنكون يد واحده و نكون فعلا مستحقين لقب المسلمين المؤمنين بتعاليم دينهم الذى يحث على الجهاد فى سبيله لنصره كلمه الله و ليس لنصره علم بلد بعينها. فإننا فعلا لا نملك إلا الدعاء.و حسبى الله و نعم الوكيل
إمضاء
فتاه خائفه من الغد