ينسدل بنعومة كحراك الأفعى
يترقبك ببطء ثم ينقض عليك بسرعة البرق
حتى انك لا تلحظ عبوره
و لكنك فقط تشم رائحتة فى الهواء
رائحة حزن و كأبه
تبدو كخيوط عنكبوت انكبت على غزلها
كإمراة عجوز لا هم لها سوى صنع خيوط لانهائيه الأطراف
تغزل من الجهتين فى ذات الوقت
حتى تبدأ عضلات العجوز فى الأنهيار
و لكنها تصمد حتى تسقط بلا حراك
و تلحظ نعومة الأفعى المتسربة
تبدأ بالزحف من أطراف العجوز
وصولا الى رأسها المتهالك
No comments:
Post a Comment