البروتوكول الثانى:
يتحدث البروتوكول الثانى فى سياسة اليهود عند انهيار الحكم القديم فى الدول وبدء سيطرتهم عليها, و ان ليس من مصلحتهم عقب الحروب ان تحدث تغييرات اقليمية, لان بدونها ستتحول الحرب الى سباق اقتصادى بين الدول المشاركة فى الحرب وبذلك سيحتاجون لليهود بما انهم يملكون سلطة المال سواء فى التعامل المباشر معهم او عن طريق وكلائهم الدوليين, وبما سيخوله لهم تحكمهم الاقتصادى, فيبدأون فى فرض شروطهم ومن اهمها اختيارهم الرؤساء الاداريين ممن لهم ميول العبيد حتى يسهل السيطرة عليهم وفى نفس الوقت ان لا يكونوا مدربين على فن الحكم, اى بصورة اخرى – اختيار أسوا شخص لا يصلح للوظيفة- وفى نفس الوقت يدرب اليهود علمائهم و مستشاريهم تدريب عالى على حكم العالم منذ الطفولة, ويعتمد اليهود فى تعليمهم السياسى على تجربة التاريخ والتعلم منها وملاحظة الاحداث الجارية, بينما يعتمد الأمميين – فى نظرهم – على النظريات دون تفكير فى النتائج, ويشجع اليهود ذلك التفكير ويساهموا فى نشرة, ولذلك يرى اليهود انه لا وزن للأمميين.
وفى سبيل ذلك تساهم صحافاتهم واعلامهم فى زيادة ثقه متولوا امور الدول على تثبيت الوضع وتشجيعهم على الاستمرار فى احلامهم النظرية, وفى نفس الوقت يتم تشجيع الافكار الهدامه وتفريغ الافكار السامية من محتواها الاخلاقى, مثل اختراقهم لنظريات داروين وماركس ونيتشة, ولذلك يصر اليهود على التحكم فى وسائل الصحافة وابواق الاعلام حتى ساندوا ما يروه فى مصلحتهم ويخمدوا الافكار التى لا تفيدهم.
البروتوكول الثالث:
يتحدث هذا البروتوكول حول كيفية الفصل بين رؤساء الدول وبين الشعوب حتى تنهار الدولة ويكون لليهود يد داخلها, ومن هذه الأساليب ان يشعر رئيس الدولة دوما بالخوف من المكائد داخل قصر الحكم فيطغوا ويتملكوا بقوة مطلقة لمحاربة هذه الدسائس الوهمية والحقيقية ويهجر شعبة والتفكير فيه لتصبح مكانته هى الهدف الاول,فيكون بلا سند شرعى يحمية, وفى نفس الوقت يزرع الخوف والشك فى قلب الحاكم من شعبة لانه بلا رصيد عنهم والعكس صحيح يبدا الشعور بالشخط والغضب من الحاكم لاتصرافه عنهم, فيصبح كل منهم عدو للاخر, و يتعمد ايضا اليهود الى فصل قوة المراقبة عن قوة الجمهور العمياء, فيصبح الشعب صوت بلا صدى وتتوة قوة الرقابة فى سراديب الحياة.
ويعمد اليهود الى اغراء الطامحين للقوة لأسائه استعمال حقوقهم بتشجيع النزعات التحررية الفردية, وتوفير الاسلحة والقوة لكل حزب حتى تستمر المنازعات الجانبية نحو السلطة والقوة وتنشغل الدولة فى تمزقات داخلية وحزبية بلا ضوابط ولا التزامات ولا تعود على الشعب بشئ مفيد, فنرى حولنا الثرثرة التى بلا فائدة فى المجالس البرلمانيو والحزبية والمجالس الجدلية والاقلام الصحفية التى تهاجم وبضراوة تلك المهاترات والاخرى التى تشجعها بأستماته, ولذلك سرعان ما سينهار كيان الدولة تحت ضربات الشعب الهائج.
ولذلك يجب ان يبقى اغلب الشعب فقيرا مشغولا بلقمة العيش وكسب قوتة حتى يصبح عبدا له وتحت امرتهم, وفى الاتجاة المقابل تضغط علية مبادئ المساواه وحقوق البشر بالطريقة التى لا يمكن تطبيقها فعليا, فلا يجد العمل سوى طريق الاضطرابات كمحاولة منه للحصول على حقة, وهنا يبدا دورهم وظهورهم كمنقذى فئات الشعب من جشع الطبقات الغنية بالشعارات الاشتراكية, فلا يجد العامل سوى هذا الحضن ليرتمى فيه وينضم داخل صفوفه الاشتراكية والفوضوية والشيوعية, وهذا مما بشرت به الماسونية الجديدة, مستغللين مشاعر الحسد والبغضاء التى يؤججها الضيق والفقر, وذلك حتى يعين ميعاد تتويج ملكهم –الذى هو من نسل داوود- فيستمروا وبقوة فى التمسك بالغوغاء كى يتحطم كل شئ يكون عقبة فى طريقهم.
حسب اقوال البروتوكول, فأن اليهود يبقون على تفاصيل علم الاحوال الجتماعية الصحيحة سر بين اكابرهم فقط دون نشرة على بقية العالم, حتى يستفيدوا بتفاصيله للسيطرة على الأمميين, ومن ذلك مثلا ان لا يتم نشر فكرة ان الحرف والاشغال يجب ان تنحصر فى فئات خاصه كى لا تسبب متاعب انسانية تنشأ عن تعليم لا يساير العمل الذى يدعى الافراد الى القيام به, وان يكون التعليم للجميع موحد بلا تعليم موجه للاستفادة من هذه الطاقات المهدرة, و ان يتم تحقير بعض الحرف والاشغال حتى تسود مشاعر البغضاء بين فئات الشعب والخوف من بعضهم البعض وعدم رضا بعض الفئات عن مهنتهم.
يعرف اليهود كيفية الاستفادة من كل فكر فيأخذ من الاشتراكية ما يفيدة ويلعب ايضا على وتر التحررية ورأسمالية, فبأقناع رؤساء الدول والقائمين على امرها بأن مذهب التحررية سيؤدى بهم الى مملكة العقل, والمراقبون بالحرية فى ابداء الرأى والتحدث ومواجهه الاخطاء, والعمل مع الطبقات الفقيرة بالاشتراكية وحقوق الانسان والمساواة, ستحدث لحظة انهيار ولأن هذه اللعبة تتم بيدهم فسيعرفون لحظة التصادم ويعرفوا كيف يحموا مصالحهم.
وحين يتملكوا حكم العالم سيتم محق كلمة الحرية التى زجت بالمجتمعات لنزاع ادى الى انهيارها, باعتبار انها رمز القوة الوحشية الذى يمسخ الشعب الى حيوانات متعطشة للدماء, ولكن ذلك لا ياتى الا بعد سفك الممين لدماء بعض لأن الممين من وجهه نظر اليهود كالحيوانات التى لا تستغرق فى النوم لال حينما تشبع من الدم.
No comments:
Post a Comment