أقرأ الان فى كتاب بروتوكولات حكماء صهيون, ترجمة الكاتب محمد خليفة التونسى
وفكرت فى تلخيص البروتوكولات لمن يصعب عليه قرائتها و لنجعل المناقشة فى التعليقات
ويا رب اكملها
البروتوكول الاول:
يتحدث حول علاقة اليهود بالجوييم او الامميين( غير اليهود) وكيفية السيطرة عليهم باطلاق روح الديكتاتورية فى كل فرد منهم, وكيفية التحكم فى المجتمعات بنشر فكرة الحرية وحرية التعبير - التى يعتبرونها فكرة يجب ان تصب فى مصلحتهم وليست حقيقة قابلة للتنفيذ – ليجتذبوا الشعوب الى صفهم, حتى يستطيعوا نزع السلطة من القائمين عليها بأنهيار الحكم القائم وبذلك لا يجد الشعب من يحكمه غيرهم لانهم يعتبرون قوة الجمهور عمياء لا تستطيع البقاء يوما بلا قائد, ويعترف اليهود بأنهم واضعوا شعار الثورة الفرنسية (الحرية والمساواه والاخاء) وانهم مثيروها, وبهذا الشعار كسب اليهود فرقا كامله من العالم ليعملوا لحسابهم دون علم بالمؤامرة اليهودية,و من خلالهم تم اسقاط الارستقراطية التى كانت الحماية الوحيدة للبلاد ضدهم, لأانها ارستقراطية كانت قائمة على الدين وذلك ليس فى مصلحة اليهود لان لا حكم لهم على دولة دينية ولا سلطان, وبعد اسقاطها تم انشاء ارستقراطية جديدة على اساس بلوتقراطى اى حكم قائم على اساس التروة والمال, حتى يكون لهم سلطان على القائمين على الحكم والقائمين على امور الدولة, لأن حكم المال والذى يقع فى ايدى الاقلية الغنية لا يهمهمسوى جمع المال من اى سبيل دون رعاية لأى مبدأ او عاطفة شريفة.
وكأول خطوة للسيطرة على الشعوب هو ربط السلطة بالذهب والمال بدلا من ان تكون السلطة دينية او قائمة على مبدأ العمل, لأنهم يملكون المال والذهب حول العالم, وبذلك تصبح جميع الخيوط فى ايديهم.
يتفق اليهود مع ميكيافيللى على ان السياسة لا تتفق مع السلطة فى شئ وان الحاكم المقيد بالاخلاق ليس بسياسى بارع, وان من حقهم وواجب عليهم استعمال الرياء والمكر والكذب وكل فعل سئ مع الأمميين, لان الغاية تبرر الوسيلة ولان الامميين ليست لهم صفة الانسانية واحكامها بالنسبة الى اليهود.
يتستر اليهود فى المجتمعات ولا تظهر صلتهم بالموبقات التى تجرى فى المجتمع الا فى لحظة انهيار النظام الحاكم, حتى لا تظهر قوتهم الا فى لحظة لا تستطيع اى فكرة اخرى ان تتسعها.
يرى اليهود ان الأمميين ليسوا بشر مثلهم وليس لهم حقوق مثل حقوق اليهود رجوعا لمبدأ انهم شعب الله المختار, وان ابرع سياسى فيهم لا يصلح لقيادة امة او شعب بينما اسوء واجهل من فيهم يستطيع ذلك بكل سهولة لانه مختار ومنتقى, ولذلك لا يمنعهم ضميرهم ولا ديانتهم المحرفة من نشر سبل الفساد والبعد عن الاخلاق وهدم الافكار النافعة والتمسك بالدين والرشوة والخديعه والخيانة بالنسبة للامميين, لان الامميين لا حرمة لهم والقضاء عليهم قربانا لألههم يهوه, ويعمل اليهود على نشر الافكار الهدامة والوقوف ورائها سواء عن طريق بعض افرداهم, او وكلائهم من معلمين وخدم وكهرمانات وكتاب ونسائهم فى اماكن اللهو, او من بعض جهله الامميين ممن اقتنعوا بهذه الافكار ويدافعوا عنها لتصب فى مصلحة اليهود فى النهاية.
No comments:
Post a Comment