Thursday, September 15, 2011

أنتحار قدوة


عندما تفقد القدوة معناها .... وتتنازل بمحض ارادتها الحره عن القيام بدورها الأزلي نحو الأجيال الجديدة,,,, ماذا نتوقع من شباب هذه الأمه سوي اليأس وفقدان الأمل من هذه البلد والكفر بمستقبلهم أو الثورةعلى كل معتقدات وأفكار تلك القدوة

مشكله هذه البلد هى جيل كامل تربي على الخنوع وعدم الأستماع الى الاخرين, عدم الأستطاعه للعمل كفريق, والنظر الى مصلحته  الخاصه بعد ما اصابه من تقوقع شديد فى فترة السبعينات والثمانيات وما لازم فتره التسعينات من ارهاب فكري زاد من حده التمحور داخل الذات والتنازل عن بقايا الحقوق لمن بيديه السلطه مقابل الشعور الزائف بالأمان

استطعتم تربيتنا تربية جيده على الاخلاق الحميدة والدين القويم, ولكنكم لم تضمنوا لنا ذلك المجتمع الذى يؤمن بما ربيتمونا عليه, لم توفروا لنا تلك الأليه للتمكن من التعامل مع مجتمع وحشي يكفر بكل ما هو جميل ويعبد كل ما هو قبيح ومشوه

وحتى عندما دفعنا نحن ثمن الحرية من دماء شباب هذه الأمه, لازالت الأنانيه تملاؤكم ولا تستطيعوا التنازل ببعض امتيازات اكتسبتوها فى عهد سخيف لا معني فيه لأى انتصار, حتى تلك الأنتصارات الغير مشروعه لا تريدوا التخلي عنها لصالح نهضه هذا الوطن, لأعطاء فرصه اخيره للتكاتف والعمل بروح الفريق لتنظيف ذلك المجتمع الذى اصابه الخراب ولازال ممتلئ بارواح تواقه للحرية وامكانات مهدورة فى اللاشئ

عذرا جيل أبائى ....أنتم سقطتم من نظري الا من رحم ربي وهو قله قليله, وبأيديكم تنتحرون كقدوه لنا, تخلعون اخر قطعة قماش تداري سوءاتكم امامنا وتكسرون حلمنا بأيديكم


عفوا .... لقد نفذ رصيدكم لدينا 

10 comments: