فلاسفة -2- أفلاطون

" لن يتحسن المجتمع ما لم يحصل الفلاسفة على سلطة سياسية , او يصبح السياسيون فلاسفة

أفلاطون

الأسم: أفلاطون

تاريخ الميلاد:427 ق.م

تاريخ الوفاة:347 ق.م
النشأة: ولد باليونان فى أثينا في عائلة أرسطوقراطية

الملامح: كان رجل وسيم,ضخم الجسم, يبدو عليه الرقى و الثراء, له لحية قصيرة مهذبة بعناية

فلسفتة: كانت تعتمد على الرياضيات بشكل غير معقول, حيث انه كان يعتبرها سبيله للسلام و الأنسجام مع حقائق الكون, ولذلك كان يحتم الا يدخل اكاديميته الا من يعرف الهندسة. و قد كانت كل محاوراته مع تلامذته تتم اثناء المشى, يروحون و يجيئون ولا يجلسون ابدا, فيما بعد ستتبلور هذه الطريقة أكثر مع أرسطو, و قد أنشأ افلاطون اكاديميته الخاصه ليتعلم فيها الساسة الفلسفة, لتعم الحكمة ولا يقع الظلم, ولا يعدم أشخاص مثل سقراط - حيث اثرت فيه رؤيته لمحاكمة استاذة و وظل يدافع عنه و نشر نص محاكمته- و قد كانت عقيدة الاشكال جزء اساسى من فلسفة أفلاطون, حيث كان يؤمن بوجود عالمين, عالم عقلى و اخر مادى, و ما الاشياء التى تراها اعيننا من حولنا , الا انعاكسات لأصول هذه الأشياء فى عالم المثل, و ظل غير متقن لعالم عقلانى فيه كل شىء جميل متقن.و ان الرياضيات هى الشئ الوحيد المحكم فى العالم و ان الظلال التى تسقط ونراها تتغير من قت للأخر, اما الرياضيات فهى النافذه الوحيدة . المتاحة لنا على عالم المثاليات. و كان يرى العالم الذى عيش فيه كالكهف و ما نرا ه على جدان هذا الكهف هو ظلال الحقيقة, فقط الفلاسفة هم من يستطيعوا اختراق هذا الكهف ليروا الحقيقة

رأيه فى الفن:كان يرى ان الفنون يجب ان تخضع لتعليم البشر الحق و الخير والجمال. وان الفن يجب ان يخصص لتثقيف الشباب
رأي فى المرأه: كان يكره المأه و يشمئز منها ولا يعتبرها جديرة بالصداقة, و كان يرى ان الانشان يجب ان يطهر من ذنوبة بالرياضيات و الفلسفة , و ان لم يفعل و مات سيعود للحياه مره اخى فى صورة حيوان او امراة, و فيما بعد اطلق الأدباء لقب الحب الأفلاطونى على الحب الطاهر بين الفتى و الفتاه, بينما التعبير الأدق الحب العذرى نسبة لقبيلة عذرة العربية

رأيه في الدولة : أن الغرض من الدولة هي إسعاد الأفراد للوصول إلى الحكمة و الفضيلة والمعرفة ،و ان خير وسيلة لإعانة الأفراد

للوصول إلى تلك الغايات هي التربية ، و لهذا فالتربية هي أهم واجبات الدولة . يرى أفلاطون أن الحكومة يجب أن تكون أرستقراطية العقل مكونة من فلاسفة حكماء وعلى الأخص الفيلسوف الملك ، . و تتكون الدولة من عناصر ثلاث هي العقل ممثلة في طبقة الحكام الفلاسفة و القوة ممثلة في طبقة الشرطة و الجيش و العمل في طبقة العمال . يرى أفلاطون أيضا أن على الدولة أن تراعي مصلحة المجموع لا مصلحة الفرد و أن تكون الثروة شائعة بين الأفراد كذلك النساء و الأولاد ، و الدولة تملك الأولاد منذ ولادتهم

مؤلفاته: كتاب الجمهورية ( المدينة الفاضلة ) وهو أعظم ما سطر أفلاطون ،وهو بحث شامل متشعب الفروع و هو ملخص موجز لفلسفته كلها

كتب أفلاطون العديد من الكتب أغلبها في شكل محاورات يأخذ فيها سقراط دور الشٌخصيٌة الرٌئيسيٌة. أشهر هذه المحاورات: محاورة الفيدون وبروتاغوراس، وتعتبر من مؤلٌفاته الأولى ثمٌ كتب محاورات أخرى أهمّها محاورة الجمهوريٌة ومحاورة تياتيتوس محاورة السٌفسطائي ومحاورة بارمينيدس ومحاورة السٌياسي

من كلماته: المعرفة تذكٌر والجهل نسيان

أن نتفلسف هو أن نتدرٌب على الموت

الجسد قبر للنٌفس

لا يصلح أمر هذه الأمٌة إلاٌ إذا حكم فلاسفتها أو تفلسف حكٌامها

................................................................................