Thursday, June 5, 2008

يوم بلا ليلة


ليلا.. ترجع الزوجة متعبة, منهكة القوى. يبادر الزوج فى التعاطف معها, و إظهار مودته. يساعدها فى خلع ملابسها و يتاكد من دخولها السرير لتنال قسطا من الراحة

يبدأ فى الربت على ظهرها كنوع من الموأساه و مشاركة الألام, و يظهر على الزوجة علامات الراحة و الأمتنان

فتبدأ يد الزوج فى العبث بجسد زوجتة و تظهر من حركات يده الرغبة الجامعة فى الزوجة,و تبدا الزوجة يظهر على ملامحها علامات الدهشة عدم التصديق, و الثقة فى ان زوجها بالتأكيد لا يقصد شئ

حتى لم يستطع الزوج كبح جماح رغبتة بها, فدفع بكتف الزوجة بأتجاهه

بعد وهلة, رجعت الزوجة بجسدها الواهن لوضعة الراهن, و أغمضت جفنيها بأعياء

استيقظ الزوج مبكرا, فوجد زوجتة بنفس وضعها الليلى, حانت منه ألتفافه نحوها و أبتسم, ثم نزل الى عمله صباحا, مر يومه عادى ما بين عمل و ضحك مع الزملاء و الزميلات, الدندنة و التفكير

و بعد أنتهاء العمل عاد الى المنزل, خلع ملابسه و تركها على طاولة الطعام فى اهمال, و دخل غرفة النوم ليجد زوجته كما تركها صباحا, نائمة بنفس وضعها الصباحى من الأجهاد, ترك الغرفة و تجول فى الشقة تاركا اياها لتنال قسطا من الراحة

رن جرس الهاتف, رد و اجرى حوارا قصيرا, و بدل ملابسة سريعا و ترك البيت

عاد الى المنزل ليلا, ليجد الزوجة مازالت نائمة

عندما رأها عاودتة رغبتة بها, حاول ايقاظها, و لكنه وجدها بلا روح

2 comments:

  1. ايه النهايه القاتمه دى؟؟

    ReplyDelete
  2. عشان تفيد المعنى
    واونى حاساها منطقية , مش قاتمة
    و شكرا على المتابعة

    ReplyDelete