يوم لن انساه, يوم طويل به احداث كثيرة, رحلة داخل الأسكندرية مع اول طلبة لى. فقد كان يوم سياحى ثقافى لرؤية معالم الاسكندرية. فقد ذهبنا من الصباح الى ( مدرج كوم الدكة - عمود السوارى - مقابر كوم الشقافة - متحف أسكندرية القومى - و بعد كده أتغدينا فى جاد فى محطة الرمل) كان يوم رائع فعلا.. بس الى أروع منه هو ما بعد ذلك
فقد كان المقرر , بعد استراحة الغداء, كنا سنذهب الى متحف تصوير فوتوغرافى فى جوتة. و لكن يهات بعد الغذاء ان تطلب من احد التحرك الا حتى يذهب الى السرير. و بذلك وجدتنى انا و مروة المتحمستان الوحيدتان لتكملة الرحلة, حى لو بدون المجموعة, وقد كان
فى البداية, اخذتنى مروة الى العطارين و من هناك بدأنا شارع فؤاد من اخرة,و المطلوب هو اوله
طريق طويل بأحاديث مختلفة ممتعة , ممزوجة بروح الطريق, و استراحات لتامل المكان. تاره نرى مسرح سيد درويش, و ندخل لنراه من خلال ساحته الداخلية. ثم أخذها لأريها محل قيمة و سيما. ترينى مدرستها القديمة , و كيف تجاورها محل للشواء. كيف ان مدخل المدرسة من داخل عمارة.. رائعة ولكن لو تجدد زخارفها فقط, ستصبح اروع
نسير بهدوء تجاورنا السيارات المسرعة و أضواء ليل شتوى هادئ, تنعكس علينا . نتحدث فى مواضيع شتى. فبينى وبين مروة حديث لا ينضب
حين وصلنا لمعهد جوتة.دخلنا لنرى المعرض الفوتوغرافى, و قد كان كلى نشوة و فرحة. فأخيرا سأرى معرض فوتوغرافيا, عشقى الاول و البدائى, فقد كان اول معرض لى, و اعتقد انه قد كان الاول لمروة ايضا. مناقشه حول الصور, و المحببه , و فكر و اداء المصور لكل صورة
حين خرجنا, كانت الليل الهادئ, قد بدأ فى التغير , فقد بدات الامطا ر فى النزول, و لكن على استحياء, و كانها خجلى من ان تقطع رحلتنا بالهروب من امطارها. و لذلك فقد اقترحت مروة على كوب من لاشاى الدافئ, والسير على البحر فى هذا المطر. بدانا فى تنفيذ الفكرة فعلا. و لكن عجبا لزمن يعز فيه ايجاد ما تبحث عنة فى الوقت المناسب. فقد كان العثور على كوب من الشاى فى هذا المكان أصعب من العثور على ابرة فى كومة قش ليلا بلا انوار
من على قهوة بلدى... فعلا كان هذا المكان الوحيد المتاح لنا, رغم استخفافنا بالفكرة عندما اقترحت, و لكن قد كان.و بدأنا نسير على كورنيش البحر من محطة كلية الطب و حتى سبورتنج, تقع رجلى فى بلاعة ماء عميقة , يبتل بنطلونى حتى منتصفة, تقع كل فترة قطرات من الشاى على يدى تلسعها, تورم رجلى من أثار المشى, و لكن لا يهم. فقد كنت فى قمة سعادتى. و لكن عند سبورتنج , اعلنت قدماى توقفهما عن الصمود اكثر, و لذلك , كملنا الرحله من خلال الترام, الذى اعشقة. و فى الترام اتفقنا انا و مروة على مشروع اتمنى تنفيذة ية يوما ما.
على اثار ذلك اليوم, جلست فى بيتنا لمدة 3 ايام, لا استطيع السير على قدماى, و كانى كنت اسير على جمر. و لكن لا يهم. ذلك الالم لن اتذكره, و لكنى سأظل دوما أتذكر قطرة سماء و هى تسقط فى كوباية الشاى على البحر
fe3lan awa2t sa3yda 3afa ya heba we ana ba2arah zay m2oltelk etmanyt akoun ma3koum we kont bastrge3 zakryaty we ana mashya 3ala el ba7r ma3a as7aby we kol makn 2olty 3alih kont bat7'ylouh we bat7'yal enny ma3koum
ReplyDeleteفي لحظات السعاده لانتذكر الألم ، ولكن في لحظات الألم لا نتذكر السعاده
ReplyDelete------
تحياتي
ايمى , انا مش عارفة بجد ايه هى العلاقة بين البحر و الذكريات.
ReplyDeleteو ليه دايما بيقلب فينا صفحاتنا, كاننا امواجه
شكرا على التعليق الجميل قوى
و لينا اكيد صفجه من الذكريات المشتركة على البح ذى ما واعدتك ان شاء الله
مكسوفة
ReplyDeleteمش عايزة اقولك قد ايه انا سعيدة بتعليقك
يمكن لنك اول واحدة تعلق, و ماتكنش من صحابى
و اكيد لنك مدونتك انا متابعا يوم بيوم
و غلى رأيك فعلا فى لحظات السعادة مش بنفتكر الالم, و العكس غير صحيح, يمكن لأن قسوة لحظة الالم و أقوى من لحظة السعادة
بتتحفر فى وجدان الواحد. و ان الالم بيشكل وجدان و شخصيه الواحد
غير السعادة
الله اعلم
حبيبتى و صديقتى العزيزة هبة
ReplyDeleteأول مرة لما ورتينى الورقة اللى كاتبا فيها البوست ده كنت فرحانة قوى و مبسوطة لأنى فهمت انها كانت بتمثلك حاجة زى ما مثلتلى أنا كمان ...لكن لما قريت البوست هنا و انك نشرتيه كنت حطير من الفرحة لدرجة انى معرفتش أقول حاجة فى ساعتها ..و أدينى بكتب بعد يومين
و الله يا هبه و مش مجاملة أنتى واحدة من الناس اللى أثروا فيا و طريقة تفكيرى و احساسى بالى بيجرى حوالينا و من الناس القليلين فى الزمن ده الى تلاقى عندهم مبادئ مش فى كلامهم بس و لكن فى أفعالهم ..و اختلافك ده هوا اللى حببنى فيكى و انتى عارفة و ياما قولتلك بجد بحب كلامك و بحب أتكلم معاكى علشان بنفهم بعض ..و كل أمنيتى فى الحياه دلوقتى أعمل حاجة نرفع بيها من حالة البلد ..يا رب نعرف نعمل المشروع اللى اتفقنا عليه يوم البحر و المية و كباية الشاى:)
بنعيش فى الدنيا و بنقابل و نعرف ناس كتير ...بس قليلين اللى بيأثروا فيا و بنتعلم منهم ..
بحبك أوى علشان انتى عندى صديقة مختلفة
و مشجعة و حاجات تانيةأوى
تصدقينى يا مروة, لما اقولك, انا مش عارفة ارد على كلامك ده بايه
ReplyDeleteالكلام كله هربان منى
بس انا النهاردة لسه كنت بفكر فيكى
و بقول
يا ترى السنه الجاية, انا و مروة , هتكون علاقتها زى النهاردة؟ و لال هتطور و تتوثق اكثر
و لا يا ترى هتنسانى و هنساها, و الدنيا تشغلنا و تبعدنا عن بعض
زى ما بعدتنى عن صحابى
صدقينى لما وصلت للنقطة دى, حزنت جامد
و حسيت ان اد ايه الدنيا صغيرة, و ماتستهالش
بس على العموم
انتى من اكثر 2 و انا بتكلم معاهم , بحس انى قدام نفسى
معلش بقى المركز الاول محجوز لسارة تؤأم روحى. لأننا متربين سوا
انا دلوقتى فى منتهى الندم انى ما كملتش معاكوا اليوم
ReplyDeleteوالظاهر ان مش انا لوحدى اللى بحبك اوى
وعلى فكرة انا فى منتهى السعادة لانى ولاول مرة اعرف ان اسم سارة اللى دايما كنتى بتنادينى بيه بيمثلك صديقة عزيزة عليكى اوى
واتمنى لو اعتبرتينى صديقتك الصغيرة بعيدا عن كونك المعيدة بتاعتى اللى بعتز انى اتعلمت منها كتير
بسمة
ممكن الانسان يضيع فرص كثير من بين ايده, بسبب كسلة او لجهله بالمستقبل,
ReplyDeleteبس الندم,انه يندم!!!
يندم ليه, اذا كان ميعرفش اصلا
و يندم ليه, اذا كان جهله بالامور, هو نفسه الى بيوقعوا, فى فرص تانيه كتير بالصدفة
و بعدن شفتى بقى يا سارة؟؟ قصدى يا بسمة, بس برضه اسم بسمة حلو قوى, لأنه اسمك
و طبعا يا بسمة, انا بعتبرك صاحبتى, قبل ما تكونى طالبة درستلها فى وقت
I miss such moments, begad mesh 3aref ra7o menny feen :)
ReplyDeleteجميل اوى يا هبة
ReplyDeleteده اكيد من الأيام الى ان شاء الله فعلا مش حتنسيها
وكمان احلى حاجة فى اليوم من رايى انه بسيط اوى وعشان كده جميل اوى
احمد. شكرا على التعليق, و بجد اليام و الاحاسيس دى موجوده. بس انت اديلها الفرصه انها تحصل, و افتكر ايامك الى فاتت اكيد هتلاقى فيها لحظات مبتنساهاش
ReplyDeleteم. محمود شكرا على التعليق
حانونه الجميله فى الاول وححشانى قوى يا نون. و فعلا على رأيك احلى حاجه فى اليوم بساطه و انه مش مترتبله . جه بالصدفه و ديه كانت احلى حاجه فيه