حفلة 3 ونصف, منذ فترة طويله جدا تكاد تصل لخمس سنوات, لم ارى حفلة 3 ونصف , و لم اشاهد هذه الكم الهائل من المشاهدين. فبالكاد كان لا يوجد مقعد خالى فى القاعة, شعرت بسعادة لمشاركتى هذا العدد من الناس لمتعة المشاهدة, و لكنى فى ذات الوقت افتقد هدوء حفلة 12 و نصف, و خلو القاعة, و على الاقل كان لا يوجد صف من
الاطفال خلفى, بتعليقات لا معنى لها
.
ببساطة الفيلم من النوع الكوميدى خفيف الظل, ملائم لحرارة الجو, ورغبه المشاهد فى الضحكه اللطيفة. ولكنه يحمل بين ثناياه صراع أدم وحواء الأبدى حول سلطه من على من
.
حاول الفيلم التركيز على هذا الصراع فقط, لأنه تيمة جيده لفيلم كوميدى و قريب من حياة المشاهدين, و من اجل ذلك حل جميع مشاكل طرفى النزاع, فلا وجود لأعتراض من الاهل, و لا تزمت من جانبهم, لا توجد مشاكل مالية, ولا اختلاف فى المستوى الاجتماعى, او الطبقى ملحوظ. وذلك حتى يتيح للصراع تيمة الفيلم, كل المجال ليظهر بوضوح
.
لم أجد ما يبرر تسميه منى ذكى-شفيقه ميمون ادريس- من المحتمل ان اسم الاب "ميمون"قد تم اللعب على اوتاره قليلا. و لكن ما الداعى لشفيقة, و جعل اسم الفيلم( تيمور و شفيقة) فالاسم لا يوحى بان الصراع الرئيسى داخل الفيلم,هو صراع سلطوى, انما يبرز بصراع طبقى, بين طبقة تيمور الغنى ذو الاصول , وبين طبقة شفيقة ميمون ادريس الفقيرة و العشوائية. هكذا تخيلت, او هكذا اوحى لى اسم الفيلم, على اساس ان اسم الفيلم لابد و ان يحمل مضمونه و يدل عليه
.
عجبنى علاقة الجيرة الحميميه بين العائلتين, وخاصه ان ام كل واحد منهم, كانت اقرب و بمثابه ام للشخصيه الاخرى, تدافع عنه, تفهمه اكتر من امه الحقيقية, مما اتاح لكوميديا لطيفه و جديده بالصعود اثناء الفيلم, و ظهرت جليا فى حوار العريس الزائف المتقدم لشفيقه, عند تناولهم لطعام الغذاء
.
أحمد السقا ظهر بشكل جديد و مختلف عن باقى افلامه, فقد ظهر على طبيعته و عفويه اكتر, فقد كان كسى السيد بس مش قوى يعنى, فقد كان الطابع الكوميدى غالب عليه, بصراحه اعجبنى تمثيله, بدا طبيعيا , و الدور كما لو كان شخصيه أحمد الحقيقية
.
الملابس, ديور وزهير مراد. عقدونى. و ملابس منى ذكى, اعتمدت بشكل رئيسى على التضاد فى الوان ملابس شفيقة, و الجرأة فى اختيار الالوان.مما اعطى انطباع لمدى جرأة شخصيه شفيقة, و تحديها للمألوف, وشعنونيتها. لا ادرى ان كانت مقصودة, ام انه جاء مصادفه لأن التضاد فى الالوان هى الموضه فى هذا العام.
على العموم كانت لفته رائعه و اضافت للشخصية
.
موسيقى عمر خيرت, اعطيت نفسى انطباع مسبق انى ساستمتع بموسيقاه, و لكنى لم اشعر بوجودها المبهر طوال الفيلم, فقد أختار خيرا, ان تكون الموسيقى ممزوجه و مدمجه مع احداث الفيلم. الموسيقى كانت موجوده بكثافه ولكن على استحياء, كخلفيه للأحداث (الموسيقى التصويرية الناجحه, هى التى لا تتذكرها ككائن منفصل عند انتهاء الفيلم, و لكنها تجعلك تتذكر حاله الفيلم نفسه) لا أتذكر اين قرأت تلك المقولة. و لكنى اريد من يؤكدها لى او ينفيها
.
البوستر, شعرت و كأنه اعطانى اانطباع مسبق بنهايه الفيلم, فقد تعامل البوستر مع شفيقة , و كانها ظل لتيمور, و تناسى صانع البوستر, ان القصه فى الصراع و ليس النهايه, لأن النهايه ليست حتميه
.
و اخيرا المخرج خالد مرعى, كتجربة اولى له, اجدها تجربة ناجحه جدا, فقد بدا متمكنا من ادواته و كاميراته و تفاصيل الفيلم. واعتقد انه قد اثبت موهبته, فله رؤيه اخراجيه محترفه, و احساسه بزوايا و كادرات التصوير مختلفه, و تدهشك بزوايا الكاميرات. و ظهرت قدرته العاليه فى مشاهد المعارك. فظهرت بصورة جيده جدا, اجدها مختلفه و محترفه عن ما عرض قبلا من مشاهد حركه
nice comment gamed walahy a7santy ya shy7'a begda ba2ah mostamte3a gedan ya hobaa we ana ba2ralek begad yala 3awaza a2rah ta3ly2 3ana film morgan ahmed morgan ;) waiting for the next comment
ReplyDeleteاهو, عشان لما تدخلى الفيلم, تبقى واخده بالك من لبس منى ذكى
ReplyDeleteو لما تدخلى الفيلم, لاوم ترجعى تعلقى تانى يا ايمى, عشان اعرف رايك زى رايى ولا طلعت انا غلطانه فى حاجه
thank you
ReplyDeleteاخبار السيارات