Sunday, July 1, 2007

تيمور و شفيقة


حفلة 3 ونصف, منذ فترة طويله جدا تكاد تصل لخمس سنوات, لم ارى حفلة 3 ونصف , و لم اشاهد هذه الكم الهائل من المشاهدين. فبالكاد كان لا يوجد مقعد خالى فى القاعة, شعرت بسعادة لمشاركتى هذا العدد من الناس لمتعة المشاهدة, و لكنى فى ذات الوقت افتقد هدوء حفلة 12 و نصف, و خلو القاعة, و على الاقل كان لا يوجد صف من
الاطفال خلفى, بتعليقات لا معنى لها
.
ببساطة الفيلم من النوع الكوميدى خفيف الظل, ملائم لحرارة الجو, ورغبه المشاهد فى الضحكه اللطيفة. ولكنه يحمل بين ثناياه صراع أدم وحواء الأبدى حول سلطه من على من
.
حاول الفيلم التركيز على هذا الصراع فقط, لأنه تيمة جيده لفيلم كوميدى و قريب من حياة المشاهدين, و من اجل ذلك حل جميع مشاكل طرفى النزاع, فلا وجود لأعتراض من الاهل, و لا تزمت من جانبهم, لا توجد مشاكل مالية, ولا اختلاف فى المستوى الاجتماعى, او الطبقى ملحوظ. وذلك حتى يتيح للصراع تيمة الفيلم, كل المجال ليظهر بوضوح
.
لم أجد ما يبرر تسميه منى ذكى-شفيقه ميمون ادريس- من المحتمل ان اسم الاب "ميمون"قد تم اللعب على اوتاره قليلا. و لكن ما الداعى لشفيقة, و جعل اسم الفيلم( تيمور و شفيقة) فالاسم لا يوحى بان الصراع الرئيسى داخل الفيلم,هو صراع سلطوى, انما يبرز بصراع طبقى, بين طبقة تيمور الغنى ذو الاصول , وبين طبقة شفيقة ميمون ادريس الفقيرة و العشوائية. هكذا تخيلت, او هكذا اوحى لى اسم الفيلم, على اساس ان اسم الفيلم لابد و ان يحمل مضمونه و يدل عليه
.
عجبنى علاقة الجيرة الحميميه بين العائلتين, وخاصه ان ام كل واحد منهم, كانت اقرب و بمثابه ام للشخصيه الاخرى, تدافع عنه, تفهمه اكتر من امه الحقيقية, مما اتاح لكوميديا لطيفه و جديده بالصعود اثناء الفيلم, و ظهرت جليا فى حوار العريس الزائف المتقدم لشفيقه, عند تناولهم لطعام الغذاء
.
أحمد السقا ظهر بشكل جديد و مختلف عن باقى افلامه, فقد ظهر على طبيعته و عفويه اكتر, فقد كان كسى السيد بس مش قوى يعنى, فقد كان الطابع الكوميدى غالب عليه, بصراحه اعجبنى تمثيله, بدا طبيعيا , و الدور كما لو كان شخصيه أحمد الحقيقية
.
الملابس, ديور وزهير مراد. عقدونى. و ملابس منى ذكى, اعتمدت بشكل رئيسى على التضاد فى الوان ملابس شفيقة, و الجرأة فى اختيار الالوان.مما اعطى انطباع لمدى جرأة شخصيه شفيقة, و تحديها للمألوف, وشعنونيتها. لا ادرى ان كانت مقصودة, ام انه جاء مصادفه لأن التضاد فى الالوان هى الموضه فى هذا العام.
على العموم كانت لفته رائعه و اضافت للشخصية
.
موسيقى عمر خيرت, اعطيت نفسى انطباع مسبق انى ساستمتع بموسيقاه, و لكنى لم اشعر بوجودها المبهر طوال الفيلم, فقد أختار خيرا, ان تكون الموسيقى ممزوجه و مدمجه مع احداث الفيلم. الموسيقى كانت موجوده بكثافه ولكن على استحياء, كخلفيه للأحداث (الموسيقى التصويرية الناجحه, هى التى لا تتذكرها ككائن منفصل عند انتهاء الفيلم, و لكنها تجعلك تتذكر حاله الفيلم نفسه) لا أتذكر اين قرأت تلك المقولة. و لكنى اريد من يؤكدها لى او ينفيها
.
البوستر, شعرت و كأنه اعطانى اانطباع مسبق بنهايه الفيلم, فقد تعامل البوستر مع شفيقة , و كانها ظل لتيمور, و تناسى صانع البوستر, ان القصه فى الصراع و ليس النهايه, لأن النهايه ليست حتميه
.
و اخيرا المخرج خالد مرعى, كتجربة اولى له, اجدها تجربة ناجحه جدا, فقد بدا متمكنا من ادواته و كاميراته و تفاصيل الفيلم. واعتقد انه قد اثبت موهبته, فله رؤيه اخراجيه محترفه, و احساسه بزوايا و كادرات التصوير مختلفه, و تدهشك بزوايا الكاميرات. و ظهرت قدرته العاليه فى مشاهد المعارك. فظهرت بصورة جيده جدا, اجدها مختلفه و محترفه عن ما عرض قبلا من مشاهد حركه



3 comments:

  1. nice comment gamed walahy a7santy ya shy7'a begda ba2ah mostamte3a gedan ya hobaa we ana ba2ralek begad yala 3awaza a2rah ta3ly2 3ana film morgan ahmed morgan ;) waiting for the next comment

    ReplyDelete
  2. اهو, عشان لما تدخلى الفيلم, تبقى واخده بالك من لبس منى ذكى
    و لما تدخلى الفيلم, لاوم ترجعى تعلقى تانى يا ايمى, عشان اعرف رايك زى رايى ولا طلعت انا غلطانه فى حاجه

    ReplyDelete