Tuesday, July 17, 2007

قصص قصيرة جدا

لأنى كنت وعدت ام ام انى هنزلها نكته بسبب الحاله الكئيبة الى هى كانت فيها
فانا قررت انى هكتبلها نكته مخصوص من تأليفى
عبارة عن قصه قصيرة جدا , انا بفطس على روحى من الضحك كل ما اقراها
بس هو فى قصتين كمان بس نكدين شوية
فنبتدى بمين الكئيبة و لا الفرايحى
على العموم الى عايز يقرا الفرايحى, يقرا من تحت بقى و ماتخوتونيش
ة يا ريت لو حد قرا ابوست ده, مش لازم يعلق, انما بس يصفر, يرمى السلام, احس بس ان فى بنى ادم عدا على الصحرا الى انا فيها
هسيبكوم دوقتى مع القصص القصيره جـــــــدا
.
الأسبق
نظر حوله فلم يجد غيره. أبهذه السرعه مر الوقت!؟ و لم يلاحظ خلو المكان من مريديه.لم يعد هناك من يحييه بتحيه طويله. او يبتسم فى وجهه لثوان. و لم يعد من كان يحضر له قهوته و يناديه باللقب الممتاز. و لم يعد مكانه ممتلىء بإناس لا يعرفهم و أخرون كان يعتقد انه يعرفهم.تنبه فجاه بسقوط القطعه الخشبيه التى كانت تعلن عن وجوده.ثنى ظهره و ركبتيه و عقله, ليلتقطها من الأرض.وجدها مقلوبه فعدل من وضعها ونظر فيها مليا. وقرأ ما هو مكتوب عليها باللون الذهبى اللامع - سياده الوزير- و تابع دون قصد كلمه - الأسبق
.
لحظه
رفع فنجانه ليرشف قهوته. و تذكر حياته..اكــــــل هذه احداث مرت بى؟؟؟ وقفت يده عن الصعود.أهتزت قهوته داخل فنجانها. و ثبتت نظرته نحو المجهول.وقف المشهد للحظه,ليعيد ترتيب عقله.فقلما يجود الزمن بهذه اللحظه.........
.
تمت
نظرت فى عينيه.لم تستطع الغوص داخلهما.همت أن تقولها له.منعها حيائها من البوح بالكلمه. تعلم هى جيدا إنه الوقت لقولها. و إلا فلتصمت للأبد, و لتتحمل تبعات خجلها. لفت رأسها علها تجد من ينقذها من حيرتها. لم تجد أحد يشعر بما يدور داخلها. شعرت بحركه يديه مفتشه ومرتجفه. و مع اهتزازه المكان . و تشبث يديها بالقضيب المعدنى. صرخت بها بأعلى صوتها معلنه إنتهاء زمن التردد
حــــــــــــــراااااااااااااامـــــــــى

8 comments:

  1. hoba one of my best friend belra3'm enny a3arfek min fatra 2osyra bas begad sadkaktek min el sadkat elly ba7lef byhaa
    begad ketbatek mor3eba betda7'alyny fyh modha besour3a ya3ny sara7a ashkourek enek katbty el kesas el ka2yba el awel 3asahan law keda kan 7yeb2ah el nokta 7ydy3 maf3oulha
    begad da7ketny gedan 7elwa awy we zay ma2oltelek hya betmwetek min de7k lyh
    begad thanks 7'als tala3t min el bade mode yala ba2ah mestanya el post el ba3dyh mat7'lenysh astana ketyr :)

    ReplyDelete
  2. .....................>>>>>>>>>>>
    بعد التصفير والتصفيق الحاد
    الاخيرة جامدة جدا اللى فى النص بدون تعليق الاولى لحظات بيعيشها صاحبها قبل حدوثها بالاحلام وبعد حدوثها بالالام

    ReplyDelete
  3. ام ام
    طبعا انا مبسوطة قوى قوى انك بتقولى انى من اعز صحابك, لأن ده شعور متبادل و الله اعلم
    لأن انتى و نهى بتعبروا نقطة تحول فيا , و انا بعتز بيها جدا, كفايه الاوقات الى قضيناها سوا, كفايه انكوا كنتم اول ناس تحققلى امنيه انى اروح الجزويت و اتبسط
    مش عافه بقى كلمة كتاباتك مرعبة دى, كلمه حلوة ولا وحشه
    بس اول ما بقراها بترعب
    اتمنى بجد انك تكونى ضحكتى, لأنى حطاها مخصوص عشانك. و اتمنى فعلا انها تكون عجبتك

    ReplyDelete
  4. بحد الابتسامات و السلامات
    مرسى يا بوسى على التعليق الحلو ده
    و عجبنى انك عجبك اخر قصه,
    بس الى فى النص بدون تعليق ليه؟؟
    و حلوة قو الجمله الى انتى قولتيها دى فى الاولى د
    بس عندى عليها تعقيب بسيط
    ان اللحظة دة لا يعيشها و لا يتصورها صاحبها قبل حدوثها
    لأن لو كان الانسان بيفكر فيها و هو فى عز جاهه و جده, ماكناش شوفنا ظلم و لا اضطهاد ولا فساد فى البلد
    لأن الواحد هيكون بيفكر فى اللحظة دى دايما
    زى فكرة لموت

    ReplyDelete
  5. المهم انها حقيقية و تمس حاجه جوانا

    ReplyDelete
  6. اظن ان اللى تفكيرة يوصلة انو يضر نفسه واهلة بطغيانة وفسادة
    مش حيخلليه يفكر بحكمة لدرجة انه يعمل حساب نهايته رغم انو عارف انها نهايه سيئة وممكن خياله يوصلة لاسوا من نهايته وبردة تفكيرة محدود
    مسكين اصل مش بايده

    ReplyDelete
  7. حلوين أوى يا هبوبة
    قصة الأسبق : على فكرة معظمهم بيبقوا عارفين ان ده الى حيحصل عشان كده بيحاول معظمهم ياخد كل الى يقدر عليه وهو موجود ومش لازم يكون فلوس لا كمان انه يحس بان الناس بتحترمه او ان كلمته بتتسمع
    لحظة : هى فعلا لحظة معتقدش تعتبر قصة بس فى نفس الوقت حساها عميقة اوى
    حرامى : كوميدية وظريفة

    ReplyDelete